ولَم نَعرِفهُ . ۱
۲۲۹۷.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَ عائِشَةَ لَيلَتَها ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، لِمَ تُتعِبُ نَفسَكَ وَقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَما تَأَخَّرَ ؟ فَقالَ : يا عائِشَةُ ، ألا أكونُ عَبدًا شَكورًا ؟
وكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقومُ عَلى أطرافِ أصابِعِ رِجلَيهِ فَأَنزَلَ اللّهُ سُبحانَهُ وتَعالى : «طه * ماأنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى»۲ . ۳
۲۲۹۸.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلّي مِنَ التَّطَوُّعِ مِثلَيِ الفَريضَةِ . ۴
الفصل العاشر : صلاة اللّيل
10 / 1 . فَضلُ صَلاةِ اللَّيلِ
الكتاب
« وَ مِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا » . ۵
الحديث
۲۲۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: علَيكَ بصلاةِ الليلِ ـ يُكَرِّرُها أربَعا ـ . ۶
۲۳۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما اتَّخَذَ اللّهُ إبراهيمَ خَليلاً إلّا لإِطعامِهِ الطَّعامَ، وصلاتِهِ بالليلِ والناسُ نِيامٌ . ۷
10/2 . مُباهاةُ اللّهِ عز و جل بِمَن يُصَلِّي في جَوفِ اللَّيلِ
۲۳۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ العَبدَ إذا تَخَلّى بِسَيِّدِهِ في جَوفِ الليلِ المُظلِمِ وناجاهُ، أثبَتَ اللّهُ النورَ في قَلبِهِ ... ثُمّ يقولُ جَلَّ جلالُهُ لِملائكَتِهِ : يا ملائكَتي ، اُنظُرُوا إلى عَبدِي ، فقد تَخَلّى بي في جَوفِ الليلِ المُظلِمِ والبطّالونَ لاهُونَ ، والغافِلونَ نِيامٌ ، اشهَدُوا أنّي قد غَفَرتُ لَهُ . ۸
۲۳۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ رَبَّكَ يُباهِي الملائكةَ بثلاثةِ نَفَرٍ :... ورجُلٌ قامَ مِن الليلِ يُصَلِّي وَحدَهُ فَسَجَدَ ونامَ وهُو ساجِدٌ ، فيقولُ : انظُرُوا إلى عَبدِي رُوحُهُ عندِي وجَسَدُهُ ساجِدٌ لي . ۹
10 / 3 . ثَمراتُ قيامِ اللَّيلِ
۲۳۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علَيكُم بقيامِ الليلِ ؛ فإنّهُ دَأْبُ الصالِحِينَ قَبلَكُم، وإنَّ قيامَ الليلِ قُربَةٌ إلى اللّهِ، ومَنهاةٌ عنِ الإثمِ . ۱۰
۲۳۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كَثُرَ صلاتُهُ بِالليلِ حَسُنَ وَجهُهُ بِالنهارِ . ۱۱
الفصل الحادي عشر : صلاة الجماعة
11 / 1 . أوَّلُ جَماعَة
۲۳۰۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أوَّلُ جَماعَةٍ كانَت أنَّ رسولَ
1.عدّة الداعي : ص ۱۳۹ .
2.طه : ۱ و ۲ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۹۵ ح ۶ .
4.الكافي : ج ۳ ص ۴۴۳ ح ۳.
5.الإسراء : ۷۹.
6.المحاسن : ج ۱ ص ۸۲ ح ۴۸.
7.علل الشرائع : ص ۳۵ ح ۴.
8.الأمالي للصدوق : ص ۳۵۴ ح ۴۳۲.
9.عدة الداعي : ص ۱۴۳ .
10.كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۹۰ ح ۲۱۴۲۸.
11.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۱۳۷۰ .