111
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

۵۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا أحَبَّ عَبدا اِبتَلاهُ ؛ لِيَسمَعَ صَوتَهُ . ۱

الفصل السّادس : آثار محبّة اللّه عز و جل

6 / 1 . اِستِجابَةُ الدَّعَواتِ

۵۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : مَن أهانَ لي وَلِيّا فَقَد أرصَدَ لِمُحارَبَتي . وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبدٌ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افتَرَضتُ عَلَيهِ ، وإنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنّافِلَةِ حَتّى اُحِبَّهُ ، فَإِذا أحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ ، ولِسانَهُ الَّذي يَنطِقُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها ، إن دَعاني أجَبتُهُ ، وإن سَأَلَني أعطَيتُهُ . ۲

6 / 2 . خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَة

۵۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَلْبُ ثَلاثَةُ أنْواعٍ ، قَلْبٌ مَشْغُولٌ بِالدُّنيا ، وَقَلْبٌ مَشْغُولٌ بِالْعُقْبى ، وَقَلبٌ مَشْغُولٌ بِالْمَولى ، أَمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالدُّنْيا فَلَهُ الشِّدَّةُ وَالْبَلاءُ ، وَأمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالعُقْبى فَلَهُ الدَّرَجاتُ العُلى ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالْمَوْلى فَلَهُ الدُّنْيا وَالعُقْبى وَالْمَولى . ۳

1.شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۱۴۶ ح ۹۷۸۸ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۵۲ ح ۷.

3.المواعظ العدديّة : ص ۱۴۶ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
110

۵۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أبغَضَ النّاسِ إلَى اللّهِ مَنِ اتَّقاهُ النّاسُ لِلِسانِهِ . ۱

۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُكُم إلَى اللّهِ المَشّاؤونَ بِالنَّميمَةِ ، المُفَرِّقونَ بَينَ الإِخوانِ ، المُلتَمِسونَ لِلبُرَآءِ العَثَراتِ . ۲

۵۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ أبغَضَ النّاسِ إلَى اللّهِ تَعالى مَن يَقتَدي بِسَيِّئَةِ المُؤمِنِ ولا يَقتَدي بِحَسَنَتِهِ . ۳

الفصل الخامس : خصائص المحبوبين عند اللّه عز و جل

5 / 1 . ميزانُ مَنزِلَةِ العَبدِ عِندَ اللّهِ

۵۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللّهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللّهِ عِندَهُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ . ۴

۵۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ ما لَهُ عِندَ اللّهِ فَليَعلَم ما للّهِِ عِندَهُ . ۵

5 / 2 . المَحَبَّةُ عِندَ أحِبّاءِ اللّهِ عز و جل

۵۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّهُ العَبدَ نادى جِبريلَ : «إنَّ اللّهَ يُحِبُّ فُلانا فَأَحبِبهُ» ، فَيُحِبُّهُ جِبريلُ . فَيُنادي جِبريلُ في أهلِ السَّماءِ : «إنَّ اللّهَ يُحِبُّ فُلانا فَأَحِبّوهُ» ، فَيُحِبُّهُ أهلُ السَّماءِ ، ثُمَّ يوضَعُ لَهُ القَبولُ فِي الأَرضِ . ۶

۵۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا مِن اُمَّتي قَذَفَ في قُلوبِ أصفِيائِهِ وأرواحِ مَلائِكَتِهِ وسُكّانِ عَرشِهِ مَحَبَّتَهُ لِيُحِبّوهُ ، فَذلِكَ المُحِبُّ حَقّا ، طوبى لَهُ ، ولَهُ شَفاعَةٌ عِندَ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ . ۷

5 / 3 . الاُنسُ بِاللّهِ عز و جل

۵۴۲.الدعوات :وعَنهُ [أي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] : يا رَبِّ ، وَدَدتُ أنّي أعلَمُ مَن تُحِبُّ مِن عِبادِكَ فَاُحِبُّهُ .
قالَ عز و جل : إذا رَأَيتَ عَبدي يُكثِرُ ذِكري فَأَنَا أذِنتُ لَهُ في ذلِكَ ، وأنَا اُحِبُّهُ ، وإذا رَأَيتَ عَبدي لا يَذكُرُني فَأَنَا حَجَبتُهُ عَن ذلِكَ ، وأنَا أبغَضتُهُ . ۸

5 / 4 . الحِمايَةُ مِنَ الدُّنيا

۵۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا حَماهُ الدُّنيا ؛ كَما يَظَلُّ أحَدُكُم يَحمي سَقيمَهُ الماءَ . ۹

5 / 5 . الاِبتِلاءُ بِعَظيمِ البَلاءِ

۵۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا اِبتَلاهُ بِعَظيمِ البَلاءِ ، فَمَن رَضِيَ فَلَهُ عِندَ اللّهِ الرِّضى ، ومَن سَخَطَ البَلاءَ فَلَهُ عِندَ اللّهِ السَّخَطُ . ۱۰

۵۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا اِبتَلاهُ ، فَإِن صَبَرَ اجتَباهُ ، فَإِن رَضِيَ اصطَفاهُ . ۱۱

1.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۷۲ ح ۱۳۵ .

2.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۵۰۰.

3.الجعفريّات : ص ۱۹۷ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۲ ح ۱۸۲۰.

5.المحاسن : ج ۱ ص ۳۹۲ ح ۸۷۷.

6.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۷۵ ح ۳۰۳۷.

7.مصباح الشريعة : ص ۵۲۴ .

8.الدعوات: ص ۲۰ ص ۱۸ .

9.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۸۱ ح ۲۰۳۶.

10.الكافي : ج ۲ ص ۲۵۳ ح ۸.

11.مسكّن الفؤاد: ص ۸۰ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 244810
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي