113
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

البالِغَةُ عَلى خَلقِهِ ، وَيكونَ رُسُلُهُ إلَيهِم شُهَداءَ عَلَيهِم ، وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبيِّينَ مُبَشِّرينَ ومُنذِرينَ ؛ لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ ، ويَحيا مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ، ولِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ ، فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعدَ ما أنكَروا ، ويُوحِّدوهُ بِالإلهِيِّةِ بَعدَ ما عَضَدوا . ۱

1 / 2 . ما رُويَ في عِدَّةُ الأنبياء عليهم السلام

۵۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَلَقَ اللّهُ عز و جل مِئَةُ ألفِ نَبيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفَ نَبيٍّ ، أنا أكرَمُهُم علَى اللّهِ ولا فَخرَ . وخَلَقَ اللّهُ عز و جلمِئَةُ ألفِ وَصيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفِ وَصيٍّ ، فَعلِيٌّ أكرَمُهُم علَى اللّهِ وأفضَلُهُم . ۲

۵۵۴.الخصال عن أبي ذرّ :دخلتُ على رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُو جالسٌ في المسجدِ وحدَهُ ... قلتُ : يا رسولَ اللّهِ ، كَم النَّبِيّون؟ قال : مِئَةُ ألفٍ وأربَعةٌ وعِشرونَ ألفَ نَبيٍّ . قلتُ : كَمِ المُرسَلونَ مِنهُم ؟ قالَ : ثلاثُمِئةٍ وثلاثةَ عَشَرَ جَمّاءَ غَفيراءَ . قلتُ : مَن كانَ أوّلَ الأنبياءِ ؟ قالَ : آدمُ . ۳

1 / 3 . آباءُ الأنبياءِ عليهم السلام

۵۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّما خَرَجتُ مِن نِكاحٍ ولَم أخرُجْ مِن سِفاحٍ ، مِن لَدُنْ آدمَ لَم يُصِبْني مِن سِفاحِ أهلِ الجاهليّةِ شيءٌ، لم أخرُجْ إلّا مِن طُهرِهِ . ۴

1 / 4 . خصائصُ الأنبياءِ عليهم السلام

الكتاب

« أُبَلِّغُكُمْ رِسَــلَـتِ رَبِّى وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ » . ۵

الحديث

۵۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا مَعاشِرَ الأنبياءِ اُمِرنا أن نُكلِّمَ النّاسَ على قَدرِ عُقولِهِم . ۶

۵۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما بَعَثَ اللّهُ نَبيّا إلّا شابّا . ۷

۵۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنّا مَعاشِرَ الأنبياءِ تَنامُ أعيُنُنا ولا تَنامُ قُلوبُنا . ۸

۵۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :مِن أخلاقِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ البَشاشَةُ إذا تَراءوا ، والمُصافَحَةُ إذا تَلاقوا . ۹

الفصل الثّاني : الأنبياء عليهم السلام قبل الإسلام

2 / 1 . آدمُ عليه السلام

۵۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النّاسُ وُلدُ آدَمَ عليه السلام ، وآدَمُ مِن تُرابٍ . ۱۰

۵۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ مِن قَبضَةٍ قَبَضَها مِن جَميعِ الأرضِ ، فجاءَ بَنو آدمَ على قَدرِ الأرضِ ؛ جاءَ مِنهُمُ الأحمَرُ والأبيَضُ والأسوَدُ وبينَ ذلكَ ، والسَّهلُ والحَزنُ والخَبيثُ والطَّيبُ وبينَ ذلكَ . ۱۱

۵۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ لَمّا أخرَجَ آدَمَ مِن الجَنّةِ زَوّدَهُ مِن ثِمارِ الجَنّةِ ، وعَلّمَهُ صَنعَةَ كُلِّ شَيءٍ . ۱۲

1.التوحيد : ص ۴۵ ح ۴.

2.الأمالي للصدوق : ص ۳۰۷ ح ۳۵۲.

3.الخصال : ص ۵۲۴ ح ۱۳ .

4.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۶۰.

5.الأعراف : ۶۸ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۲۳ ح ۱۵.

7.كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۷۵ ح ۳۲۲۳۳.

8.كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۲۵ ح ۳۱۹۹۳.

9.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۹ .

10.كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۳۰ ح ۱۵۱۳۴.

11.كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۲۸ ح ۱۵۱۲۶.

12.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۱۳۷.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
112

الباب الخامس : النّبوّة

الفصل الأوّل : النّبوّة العامّة

1 / 1 . فَلسَفةُ النُّبوَّةِ

أ ـ الدَّعوةُ إلَى اللّهِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّـآ أَرْسَلْنَـكَ شَـهِدًا وَ مُبَشِّرًا وَ نَذِيرًا * وَ دَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجًا مُّنِيرًا» . ۱

الحديث

۵۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَجهِ تَسمِيَتِهِ صلى الله عليه و آله بِالدّاعِي ـ: وَأمَّا الدَّاعي ، فَإِنِّي أدعُو النَّاسَ إلى دينِ رَبِّي عز و جل . ۲

ب ـ تَحريرُ النَّاس

الكتاب

«الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَـتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَْغْلَـلَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . ۳

الحديث

۵۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمَّا جَمَعَ خاصَّةَ أهلِهِ فِي ابتِداءِ الدَّعوَةِ وبَيَّنَ لَهُم آيَةَ النُّبُوَّةِ ـ: يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، إنَّ اللّهَ بَعَثَني إلَى الخَلقِ كافَّةً وبَعَثَني إلَيكُم خاصَّةً ، فَقالَ عز و جل : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»۴ ، وأنا أدعوكُم إلى كَلِمَتَينِ خَفيفَتَينِ عَلَى اللِّسانِ ، ثَقيلَتَينِ فِي الميزانِ ، تَملِكونَ بِهِمَا العَرَبَ وَالعَجَمَ ، وتَنقادُ لَكُم بِهِمَا الأُمَمُ ، وتَدخُلونَ بِهِما الجَنَّةَ ، وتَنجونَ بِهِما مِنَ النَّارِ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وأ نِّي رَسولُ اللّهِ . ۵

ج ـ تزكية الأخلاق وتعليم الكتاب والحكمة

الكتاب

«رَبَّنَا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۶

الحديث

۵۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مَكارِمَ الأخلاقِ . ۷

د ـ إتمامُ الحجَّةِ

الكتاب

«رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّة بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا» . ۸

الحديث

۵۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بَعَثَ إلَيهِمُ الرُّسُلَ ؛ لِتكونَ لَهُ الحُجَّةُ

1.الأحزاب : ۴۵ و ۴۶ .

2.معاني الأخبار : ص ۵۲ ح ۲.

3.الأعراف : ۱۵۷ .

4.الشعراء : ۲۱۴ .

5.الإرشاد : ج ۱ ص ۴۹ .

6.البقرة : ۱۲۹.

7.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۲۳ ح ۲۰۷۸۲.

8.النساء : ۱۶۵.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 306134
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي