1 / 4 . ما فِي القُرآنِ مِنَ العُلومِ وَالأَخبارِ

۶۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ عِلمَ الأوَّلينَ والآخِرينَ فَلْيُثَوِّرِ القرآنَ ^۱ . ^۲

1 / 5 . تَعلُّمُ القُرآنِ

۶۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مُعاذُ، إن أرَدتَ عَيشَ السُّعَداءِومِيتَةَ الشُّهَداءِ والنَّجاةَ يَومَ الحَشرِ والأمنَ يَومَ الخَوفِ والنُّورَ يَومَ الظُّلُماتِ والظِّلَّ يَومَ الحَرورِ والرِّيَّ يَومَ العَطَشِ والوَزنَ يَومَ الخِفَّةِ والهُدى يَومَ الضَّلالَهِ فَادرُسِ القرآنَ ؛ فإنّهُ ذِكرُ الرَّحمنِ وحِرزٌ مِن الشَّيطانِ ورُجحانٌ في الميزانِ . ^۳

۶۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم مَن تَعَلَّمَ القرآنَ وعَلَّمَهُ . ^۴

1 / 6 . ثَوابُ تَعليمِ القُرآنِ

۶۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَلَّمَ رجُلاً القرآنَ فهُومَولاهُ ، لا يَخذُلُهُ ولا يَستَأثِرُ علَيهِ . ^۵

۶۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَلَّمَ وَلَدا لَهُ القرآنَ قَلَّدَهُ اللّهُ قِلادَهً يُعجَبُ مِنها الأوَّلونَ والآخِرونَ يَومَ القِيامَةِ . ^۶

1 / 7 . الحَثُّ عَلى حِفظِ القُرآنِ

۶۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَغُرَّنَّكُم هذهِ المَصاحِفُ المُعَلَّقَةُ ، إنَ اللّهَ تعالى لا يُعَذِّبُ قَلبا وَعَى القرآنَ . ^۷

۶۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ الَّذي ليسَ في جَوفِهِ شيءٌ من القرآنِ كالبَيتِ الخَرِبِ . ^۸

1 / 8 . جَزاءُ حَمَلَةِ القُرآنِ

۶۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَمَلةُ القرآنِ هُمُ المَحفوفُونَ برَحمَةِ اللّهِ ، المَلبوسونَ بنُورِ اللّهِ عز و جل . ^۹

۶۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :حَمَلةُ القرآنِ عُرَفاءُ أهلِ الجَنّةِ ،والمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ قُوّادُها ، والرُّسُلُ سادَةُ أهلِ الجَنّةِ . ^۱۰

1 / 9 . ما يَنبَغي لِحامِلِ القُرآنِ

۶۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ أحَقَّ الناسِ بالتَّخَشُّعِ فيالسِّرِّ والعَلانيَةِ لَحامِلُ القرآنِ ، وإنَّ أحَقَّ الناسِ فيالسِّرِّ والعَلانيَةِ بالصلاةِ والصومِ لَحامِلُ القرآنِ . ^۱۱

1 / 10 . الحَثُّ عَلَى تِلاوَةِ القُرآنِ

الكتاب

« إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـبَ اللَّهِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَـرَةً لَّن تَبُورَ » . ^۱۲

الحديث

۶۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علَيكَ بقِراءةِ القرآنِ ؛ فإنّ قِراءتَهُ كَفّارةٌ للذُّنوبِ ، وسَترةً مِنَ النارِ ، وأمانٌ مِن العذابِ . ^۱۳

الباب السادس : القرآن والسنّة

الفصل الأوّل : القرآن

1 / 1 . الحَثُّ عَلَى التَّمَسُّكِ بِالقُرآنِ

الكتاب

« وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مَّدَّكِرٍ » . ^۱

الحديث

۶۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا قِيلَ لَهُ : اُمَّتُكَ سَتُفتَتَنُ ،فَسُئلَ : ما المَخرَجُ مِن ذلكَ ؟ ـ: كتابُ اللّهِ العَزيزُ ، الذي لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ ، تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ ، مَنِ ابتَغَى العِلمَ في غَيرِهِ أضَلَّهُ اللّهُ . ^۲

۶۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا التَبَسَت علَيكُمُ الاُمورُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فعلَيكُم بالقرآنِ ؛ فإنّهُ شافِعٌ مُشَفَّعٌ وماحِلٌ مُصَدَّقٌ ، مَن جَعَلَهُ أمامَهُ قادَهُ إلَى الجَنّةِ، ومَن جَعَلَهُ خَلفَهُ ساقَهُ إلَى النارِ ، وهُو الدليلُ يَدُلُّ علَى السَّبيلِ ، وهو كتابُ تَفصيلٍ وبَيانٍ وتَحصيلٍ ، هُو الفَصلُ ليسَ بالهَزلِ ، ولَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ ، فظاهِرُهُ حُكمُ اللّهِ وباطِنُهُ عِلمُ اللّهِ تعالى ، فظاهِرُهُ وَثيقٌ ، وباطِنُهُ عَميقٌ لَهُ تُخومٌ ، وعلى تُخومِهِ تُخومٌ ، لا تُحصى عَجائبُهُ ولا تُبلى غرائبُهُ ، فيهِ مَصابيحُ الهُدى ومَنارُ الحِكمَةِ ، ودليلٌ علَى المَعرِفَةِ لِمَن عَرَفَ النَّصَفَةَ . ^۳

۶۳۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ للمهاجرين والأنصار ـ: علَيكُم بالقرآنِ، فاتَّخِذُوهُ إماماوقائِدا . ^۴

1 / 2 . القُرآنُ أحسَنُ الحَديثِ

الكتاب

« اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَـبًا مُّتَشَـبِهًا مَّثَانِىَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَـآءُ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ » . ^۵

الحديث

۶۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أصدَقُ القَولِ وأبلَغُ المَوعِظَةِ وأحسَنُ القَصصِ كتابُ اللّهِ . ^۶

۶۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :فَضلُ القرآنِ على سائرِ الكلامِ كَفَضلِ اللّهِ على خَلقِهِ . ^۷

1 / 3 . القُرآنُ شِفاءٌ لِلدّاءِ

الكتاب

« وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَ لَا يَزِيدُ الظَّــلِمِينَ إِلَا خَسَارًا » . ^۸

الحديث

۶۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القرآنُ هُو الدَّواءُ . ^۹