الباب السابع : الدّين ، الشّريعة ، الإسلام
الفصل الأوّل : الدّين
1 / 1 . وَحدَةُ الشَرائِعِ
الكتاب
« شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَ الَّذِى أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَ مَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ وَ لَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِى إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ » . ۱
الحديث
۶۷۷.الإمام الصّادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ تباركَ وتعالى أعطى محمّدا صلى الله عليه و آله شَرائعَ نُوحٍ وإبراهيمَ وموسى وعيسى عليهم السلام . ۲
1 / 2 . الحَثُّ عَلَى التَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ
الكتاب
« وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَـآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ » . ۳
الحديث
۶۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُفٍّ لِكُلِّ مُسلمٍ لا يَجعَلُ في كُلِ جُمعَةٍ ۴ يَوما يَتَفَقَّهُ فيهِ أمرَ دِينِهِ ويَسألُ عن دِينِهِ . ۵
۶۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ شَيْءٍ عِمادٌ ، وعِمادُ الدِّينِ الفِقهُ . ۶
1 / 3 . خصائِصُ الفَقيهِ فِي الدّين
۶۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما ازدادَ عَبدٌ قَطُّ فِقها في دِينِهِ إلّا ازدَادَ قَصدا في عَمَلِهِ . ۷
۶۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :مِن فِقهِ الرجُلِ قِلَّةُ كلامِهِ فيما لايَعنيهِ . ۸
۶۸۲.بحار الأنوار :رُويَ أنَّ رجُلاً جاءَ إلَى النبيِّ صلى الله عليه و آله لِيُعَلِّمَهُ القرآنَ ، فانتَهى إلى قولِهِ تعالى : «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيرا يَرَهُ * ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ»۹ فقالَ : يَكفِيني هذا، وانصَرَفَ ، فقالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : انصَرَفَ الرجُلُ وهُو فَقيهٌ . ۱۰
1 / 4 . الحثُّ على الحفاظِ على الدِّينِ
۶۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إن عَرَضَ لكَ بلاءٌ فاجعَل مالَكَ دونَ دَمِكَ ، فإن تَجاوَزَكَ البلاءُ فاجعَلْ مالَكَ ودَمَكَ دونَ دِينِكَ ، فإنَّ المَسلوبَ مَن سُلِبَ دِينُهُ ، والمَخروبَ مَن خَرِبَ دِينُهُ . ۱۱
1.الشورى : ۱۳.
2.الكافي : ج ۲ ص ۱۷ ح ۱ .
3.التوبة : ۱۲۲.
4.قال المجلسيّ رضوان اللّه عليه : المراد بالجمعة الاُسبوع ؛ تسميةً للكلّ باسم الجزء .
5.المحاسن : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۷۴۸ .
6.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۵۹ ح ۱ .
7.كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۵ ح ۵۴۰۴.
8.الأمالي للطوسي : ص ۶۲۲ ح ۱۲۸۳ .
9.الزلزلة : ۷ و ۸ .
10.بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۰۷ ح ۲.
11.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۳۳ ح ۴۳۶۰۱.