2 / 2 . الإسلامُ يَعلُو ولا يُعلى علَيهِ

الكتاب

« هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ » . ^۱

الحديث

۶۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ يَعلُو ولا يُعلى علَيهِ . ^۲

2 / 3 . الإسلامُ يَجُبُّ ما قَبلَهُ

الكتاب

« قُل لِّلَّذِينَ كُفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَْوَّلِينَ » . ^۳

الحديث

۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ يَجُبُّ ما كانَ قَبلَهُ . ^۴

۶۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحسَنَ في الإسلامِ لَم يُؤاخَذْ بما عَمِلَ في الجاهليَّةِ ، ومَن أساءَ في الإسلامِ اُخِذَ بِالأوَّلِ والآخِرِ . ^۵

2 / 4 . تَفسيرُ الإسلامِ وَالمُسلِم

۶۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ أن تُسلِمَ وَجهَكَ للّهِِ عز و جل ، وأن تَشهَدَ أن لا إلَهَ إلّا اللّهُ . ^۶

۶۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ حُسنُ الخُلقِ . ^۷

۷۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلمونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ . ^۸

۷۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :المُسلمُ أخُو المُسلِم ، لا يَظلِمُهُ ولا يَشتُمُهُ . ^۹

۷۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :المُسلمُ أخُو المُسلمِ ، لا يَخُونُهُ ولا يَكذِبُهُ ولا يَخذُلُهُ . ^۱۰

۷۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :المُسلمُ مِرآةُ المُسلمِ . ^۱۱

۷۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :المُسلمُ أخُو المُسلمِ ، يَسَعُهُما الماءُ والشَّجَرُ ويَتعاوَنانِ عَلى الفَتَّانِ . ^۱۲

2 / 5 . لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ في الإسلامِ

۷۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ . ^۱۳

۷۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا ضَرَرَ ولا إضرارَ في الإسلامِ، فَالإسلامُ يَزيدُ المُسلمَ خَيرا ولايَزِيدُهُ شَرّا . ^۱۴

۷۰۷.الإمام الصّادق عليه السلام :قَضى رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بالشُّفْعَةِ بينَ الشُرَكاءِ في الأرَضِينَ والمَساكِنِ، وقالَ : لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ، وقالَ : إذا اُرِّفَتِ الاُرَفُ وحُدَّتِ الحُدودُ فلا شُفعَةَ . ^۱۵

1 / 5 . يَسارُ الدِّينِ

۶۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أيّها الناسُ ، إنَّ دِينَ اللّهِ يُسرٌ . ^۱

۶۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا ، وسَكِّنُوا ولا تُنفِّرُوا . ^۲

۶۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :أحَبُّ الأديانِ إلى اللّهِ الحَنيفِيَّةُ فإذا رَأيتَ اُمَّتِي لا يَقولونَ للظالمِ: أنتَ ظالمٌ، فقد تُوُدِّعَ مِنهُم . ^۳

1 / 6 . إتيان الرُّخَصِ ومَا لا تَكلِيفَ فِيه

۶۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ يُحِبُّ أن يُؤخَذَ بِرُخَصِهِ كما يُحِبُّ أن يُؤخَذَ بعَزائمِهِ . ^۴

۶۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :علَيكُم بِرُخصَةِ اللّهِ التيرَخَّصَ لَكُم . ^۵

1 / 7 . الدعاءُ لِتَثبيتِ القلب على الدِّينِ

۶۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائهِ ـ: يا مُثَبِّتَ القُلوبِ ثَبِّت قُلوبَنا على دِينِكَ . ^۶

1 / 8 . صِفةُ المُستَحفِظينَ لدِينِ اللّهِ

۶۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَقومُ بِدِينِ اللّهِ إلّا مَن حاطَهُ مِن جَميعِ جَوانِبِهِ . ^۷

۶۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ دِينَ اللّهِ تعالى لَن يَنصُرَهُ إلّا مَن حاطَهُ مِن جميعِ جَوانِبِهِ . ^۸

1 / 9 . التَّحذير من الافتاء في الدين بغير علمٍ

الكتاب

« وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ » . ^۹

الحديث

۶۹۲.الإمام الكاظم عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِتَّقُواتَكذيبَ اللّهِ ! قِيلَ : يا رَسُولَ اللّهِ ، وكَيفَ ذاكَ ؟ قالَ : يَقُولُ أحَدُكُم : قالَ اللّهُ ، فَيَقُولُ اللّهُ : كَذَبتَ لَم أقُلْهُ ، أو يَقولُ : لَم يَقُلِ اللّهُ ، فَيَقولُ اللّهُ عز و جل : كَذَبتَ قَد قُلتُهُ . ^۱۰

۶۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أجرَؤكُم علَى الفَتوى أجرَؤكُم علَى النارِ . ^۱۱

الفصل الثّاني : الإسلام

2 / 1 . الإسلامُ صِراطٌ مستَقيم

الكتاب

« إِنَّ اللَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَ طٌ مُّسْتَقِيمٌ » . ^۱۲

الحديث

۶۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولهِ تعالى :«اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ»ـ: «إهْدِنا» أرشِدْنا «الصِّراطَ المُستَقيمَ» يَعنِي دِينَ الإسلامِ؛ لأنَّ كُلَّ دِينٍ غيرَ الإسلامِ فَلَيسَ بِمُستَقيمٍ الذي ليسَ فيهِ التَّوحيدُ . ^۱۳