141
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

1 / 10 . ما يُذَكِّرُ الآخِرَةَ

۷۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عودُوا المَرضى ، وَاتبَعُوا الجَنائِزَ ؛ تُذَكِّركُمُ الآخِرَةَ. ۱

۷۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا دُعيتُم إلَى الجَنائِزِ فَأَسرِعوا ؛ فَإِنَّها تُذَكِّرُ الآخِرَةَ . ۲

1 / 11 . ما يُنسِي الآخِرَةَ

۷۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الهَوى وطُولُ الأَمَلِ ؛ أمَّا الهَوى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وأمّا طولُ الأَمَلِ فَيُنسِي الآخِرَةَ . ۳

1 / 12 . بَرَكاتُ عِمارَةِ الآخِرَةِ

الكتاب

« مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْأَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ وَ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَ مَا لَهُ فِى الْأَخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ » . ۴

الحديث

۷۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصلَحَ أمرَ آخِرَتِهِ أصلَحَ اللّهُ لَهُ أمرَ دُنياهُ . ۵

۷۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الدُّنيا وَالآخِرَةَ طالِبَتانِ ومَطلوبَتانِ ؛ فَطالِبُ الآخِرَةِ تَطلُبُهُ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ ، وطالِبُ الدُّنيا تَطلُبُهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأخُذَ المَوتُ بِعُنُقِهِ . ۶

1 / 13 . ما يَعمُرُ الآخِرَةَ

۷۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ خَرابٍ عِمارَةٌ ، وعِمارَةُ الآخِرَةِ العَقلُ . ۷

۷۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ الآخِرَةَ فَليَدَع زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا . ۸

1 / 14 . ما يُخرِبُ الآخِرَةَ

الكتاب

«فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى » . ۹

الحديث

۷۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لعليٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، مَن عَرَضَت لَهُ دُنياهُ وآخِرَتُهُ فَاختارَ الآخِرَةَ وتَرَكَ الدُّنيا فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أخَذَ الدُّنيا استِخفافا بِآخِرَتِهِ فَلَهُ النّارُ . ۱۰

1 / 15 . الحَثُّ عَلى تِجارَةِ الآخِرَةِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـبَ اللَّهِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَـرَةً لَّن تَبُورَ » . ۱۱

«وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوف بِالْعِبَادِ » . ۱۲

الحديث

۷۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ

1.مسند ابن حنبل : ج۴ ص۹۶ ح۱۱۴۴۵.

2.قرب الإسناد : ص ۸۶ ح ۲۸۱.

3.الخصال : ص۵۱ ح۶۲.

4.الشورى : ۲۰ .

5.عدّة الداعي : ص ۲۱۶ .

6.أعلام الدين : ص ۳۴۵ ح ۳۸.

7.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۵۶ .

8.الخصال : ص ۲۹۳ ح ۵۸.

9.النازعات : ۳۷ ـ ۳۹ .

10.جامع الأخبار : ص ۲۹۶ ح ۸۰۵.

11.فاطر : ۲۹ .

12.البقرة : ۲۰۷ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
140

فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا » . ۱

الحديث

۷۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِجعَلوا هِمَّتَكُم الآخِرَةَ ، لا يَنفَدُ فيها ثَوابُ المَرضِيِّ عَنهُ ، ولا يَنقَطِعُ فيها عِقابُ المَسخوطِ عَلَيهِ . ۲

۷۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :اِجعَلوا آخِرَتَكُم لِأَنفُسِكُم ، وسَعيَكُم لِمُستَقَرِّكُم . ۳

1 / 5 . كونوا من أبناء الآخرة

۷۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلدُّنيا أبناءً ولِلآخِرَةِ أبناءً ، فَكونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ولا تَكونوامِن أبناءِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ يَتبَعُ بِاُمِّهِ ، وإنَّ الدُّنيا قَد تَرَحَّلَت مُدبِرَةً ، وَالآخِرَةَ قَد تَجَمَّلَت مُقبِلَةً . ۴

1 / 6 . خَصائِصُ أبناءِ الآخِرَةِ

الكتاب

«تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۵

الحديث

۷۲۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراج النَّبِيّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّهُ عز و جل : . . . يا أحمَدُ ، إنَّ أهلَ الآخِرَةِ لا يَهنَؤُهُمُ الطَّعامُ مُنذُ عَرَفوا رَبَّهُم ، ولايَشغَلُهُم مُصيبَةٌ مُنذُ عَرَفوا سَيِّئاتِهِم ، يَبكونَ عَلى خَطاياهُم ، يُتعِبونَ أنفُسَهُم ولا يُريحونَها ، وإنَّ راحَةَ أهلِ الجَنَّةِ فِي المَوتِ ، وَالآخِرَةُ مُستَراحُ العابِدينَ ، مُؤنِسُهُم دُموعُهُمُ الَّتي تَفيضُ عَلى خُدودِهِم ، وجُلوسُهُم مَعَ المَلائِكَةِ الَّذينَ عَن أيمانِهِم وعَن شَمائِلِهِم ، ومُناجاتُهُم مَعَ الجَليلِ الَّذي فَوقَ عَرشِهِ . ۶

1 / 7 . حَدُّ الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِ

۷۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعمَل عَمَلَ مَن يَرجو أن يَموتَ هَرِما ، وَاحذَر حَذَرَ مَن يَتَخَوَّفُ أن يَموتَ غَدا . ۷

1 / 8 . آثارُ الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِ

۷۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وَالآخِرَةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللّهُ لَهُ الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ . ۸

۷۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا مَا استَطَعتُم ؛ فَإِنَّهُ مَن كانَتِ الدُّنيا أكبَرَهَمِّهِ أفشَى اللّهُ ضَيعَتَهُ ، وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، ومَن كانَتِ الآخِرَةُ أكبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللّهُ لَهُ اُمورَهُ ، وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ . ۹

1 / 9 . الحَثُّ عَلى ذِكرِ الآخرة

۷۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَكفيكُم مِنَ النَّفلِ ذِكرُ الآخِرَةِ. ۱۰

۷۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ عَبدا اِستَحيا مِن رَبِّهِ حَقَّ الحَياءِ ؛ فَحَفِظَ الرَّأسَ وما حَوى ، وَالبَطنَ وما وَعى ، وذَكَرَ القَبرَ وَالبِلى ، وذَكَرَ أنَّ لَهُ فِي الآخِرَةِ مَعادا. ۱۱

1.الإسراء : ۱۹ .

2.أعلام الدين : ص ۳۴۲ ح ۳۰.

3.أعلام الدين : ص ۳۴۰ ح ۲۶.

4.إرشاد القلوب : ص ۲۱ .

5.القصص : ۸۳ .

6.بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱ ـ ۲۵ ح ۶.

7.الكافي : ج ۲ ص ۸۷ ح ۶.

8.ثواب الأعمال : ص ۲۰۱ ح ۱.

9.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۸۶ ح ۵۰۲۵.

10.الفردوس : ج ۵ ص ۵۴۴ ح ۹۰۳۸.

11.الاختصاص : ص ۲۲۹ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 255488
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي