لَها سَعيُهُم وفيها رغبَتُهُم . وجاءَ المَوتُ بما فيهِ بالشِّقوَةِ والنَّدامَةِ وبالكَرَّةِ الخاسِرَةِ إلى نارٍ حاميَةٍ لأهل دارِ الغُرورِ ، الّذينَ كانَ لَها سَعيُهُم وفيها رغبَتُهُم . ۱
2 / 2 . أصنافُ المَوتِ
۷۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النّاسُ اثنانِ : واحِدٌ أراحَ ، وآخَرُاستَراحَ ؛ فأمّاالّذي استَراحَ فالمؤمنُ إذاماتَ استَراحَ من الدُّنيا وبَلائها ، وأمّا الّذي أراحَ فالكافِرُ إذا ماتَ أراحَ الشَّجَرَ والدَّوابَّ وكثيرا مِن النّاسِ . ۲
2 / 3 . موت المؤمنِ
الكتاب
«الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَـمٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۳
الحديث
۷۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَوتُ رَيحانَةُ المؤمنِ . ۴
2 / 4 . موتُ الكافرِ
« الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَئِكَةُ ظَالِمِى أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوء بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ » . ۵
«فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبَـرَهُمْ» . ۶
2 / 5 . ذكر الموت
۷۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ حينما سُئلَ : هل يُحشَرُ مَع الشُّهَداءِ أحَدٌ ؟ ـ: نَعَم ، مَن يَذكُرُ المَوتَ في اليَومِ واللّيلَةِ عِشرينَ مَرّةً . ۷
۷۴۶.الإمام عليٌّ عليه السلام :أكثِروا ذِكرَ المَوتِ عندَما تُنازِعُكُم إلَيهِ أنفسُكُم مِن الشَّهَواتِ ، وكفى بالمَوتِ واعِظا. وكانَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كثيرا ما يُوصي أصحابَهُ بذِكرِ المَوتِ فيقولُ : أكثِروا ذِكرَ المَوتِ ، فإنّهُ هادِمُ اللَّذّاتِ، حائلٌ بَينَكُم وبينَ الشَّهَواتِ . ۸
2 / 6 . الاستِعدادُ للموتِ
۷۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لطارق بن عبد اللّه المحازيِّ ـ: استَعِدَّ للمَوتِ قَبلَ نُزولِ المَوتِ. ۹
۷۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ ارتَقَبَ المَوتَ سارَعَ في الخَيراتِ . ۱۰
2 / 7 . شَرُّ المَعذِرَةِ
الكتاب
« يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّــلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ » . ۱۱
الحديث
۷۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَرُّ المَعذِرَةِ حينَ يَحضُرُ المَوتُ . ۱۲
1.الكافي : ج ۳ ص ۲۵۷ ح ۲۷.
2.الخصال : ص ۳۹ ح ۲۱.
3.النحل : ۳۲ .
4.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۵۱ ح ۴۲۱۳۶.
5.النحل : ۲۸ .
6.محمّد : ۲۷ .
7.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۶۸ .
8.الأمالي للطوسي : ص ۲۸ ح ۳۱.
9.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۵۱ ح ۴۲۱۴۰.
10.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۶۳ .
11.غافر : ۵۲ .
12.الدعوات : ص ۲۳۸ ح ۶۶۴ .