لاحِقٌ بهِ . ^۱

2 / 14 . دَفنُ المَيِّتِ

۷۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِدفِنوا مَوتاكُم وَسطَ قَومٍ صالِحينَ ؛ فإنّ المَيّتَ يَتأذّى بجارِ السَّوءِ كما يَتأذَّى الحَيُّ بجارِ السَّوءِ . ^۲

۷۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ أرحَمَ ما يَكونُ اللّهُ بالعَبدِ إذا وُضِعَ في حُفرَتِهِ . ^۳

الفصل الثّالث : القبر

3 / 1 . أوَّلُ مَنازِلِ الآخِرَة

۷۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَبرُ أوَّلُ مَنازِلِ الآخِرَةِ ؛ فَإِن يَنجُ مِنهُ فَما بَعدَهُ أيسَرُ مِنهُ ، وإن لَم يَنجُ مِنهُ فَما بَعدَهُ أشَدُّ مِنهُ . ^۴

۷۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ عَدلِ الآخِرَةِ القُبورُ ؛ لا يُعرَفُ [ فيها ] ^۵ شَريفٌ مِن وَضيعٍ . ^۶

3 / 2 . سؤالُ القَبرِ

۷۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولِهِ تعالى :«يُثَبِّتُ اللّهُ الّذينَ آمَنوا بالقَولِ الثّابتِ في الحَياةِ الدُّنيا وفي الآخِرَةِ»^۷ـ: في القَبرِ إذا سُئلَ المَوتى . ^۸

۷۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ العَبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِهِ وتَولّى عَنهُ أصحابُهُ ، وإنّهُ لَيَسمَعُ قَرعَ نِعالِهِم إذا انصَرَفُوا ، أتاهُ مَلَكانِ فَيُقعِدانِهِ فيَقولانِ لَهُ : ما كنتَ تَقولُ في هذا النبيِّ محمّدٍ ؟ فأمّا المؤمنُ فيقولُ : أشهَدُ أنّهُ عبدُاللّهِ ورسولُهُ ، فيقالُ لَهُ : انظُر إلى مَقعَدِكَ مِن النارِ أبدَلَكَ اللّهُ بهِ مَقعَدا مِن الجَنَّةِ . قالَ النبيُّ صلى الله عليه و آله : فَيَراهُما جَميعا .
وأمّا الكافِرُ أو المُنافِقُ فيقولُ : لا أدرِي ، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ فيه ! ^۹

3 / 3 . عَذابُ القَبرِ

۷۶۷.تفسير القمّي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كفى بالمَوتِ طامّةً يا جَبرئيلُ ! فقالَ جَبرئيلُ : إنّ ما بَعدَ المَوتِ أطَمُّ وأطَمُّ مِن المَوتِ . ^۱۰

3 / 4 . ما يَنفَعُ فِي القَبرِ

۷۶۸.تنبيه الخواطر :رسول اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ لَمّا مَرَّ بقَبرٍ دُفِنَ فيهِ بالأمسِ إنسانٌ وأهلُهُ يَبكُونَ ـ : لَرَكعَتانِ خَفيفَتانِ ممّا تَحتَقِرُونَ أحَبُّ إلى صاحِبِ هذا القَبرِ مِن دُنياكُم كُلِّها . ^۱۱

۷۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَبعَةُ أسبابٍ يُكتَبُ لِلعَبدِ ثَوابُها بَعدَ وَفاتِهِ: رَجُلٌ غَرَسَ نَخلاً، أو حَفَرَ بِئرا، أو أجرى نَهرا ، أو بَنى مَسجِدا ، أو كَتَبَ مُصحَفا ، أو وَرَّثَ عِلما ، أو خَلَّفَ وَلَدا صالِحا يَستَغفِرُ لَهُ بَعدَ وَفاتِهِ . ^۱۲

2 / 8 . تَمَنّي الموتِ

۷۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَتَمَنّيَنَّ أحَدُكُم المَوتَ بِضُرٍّ نَزَلَ بهِ . ^۱

۷۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَمنَّوا المَوتَ ؛ فإنّ هَولَ المُطَّلَعِ شَديدٌ ، وإنّ مِن السَّعادَةِ أن يَطولَ عُمرُ العَبدِ ، ويَرزُقَهُ اللّهُ الإنابَةَ . ^۲

۷۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَتَمنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ ؛ فإنّهُ لا يَدري ما قَدَّمَ لنفسِهِ . ^۳

2 / 9 . شدائِدُ الموتِ

الكتاب

« وَ جَآءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَ لِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ » . ^۴

الحديث

۷۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحضَروا مَوتاكُم ولَقِّنوهُم «لا إلهَ إلَا اللّهُ» وبَشِّروهُم بالجَنَّةِ ، فإنّ الحَليمَ مِن الرِّجالِ والنِّساءِ يَتَحَيّرُ عندَ ذلكَ المَصرَعِ ، وإنّ الشّيطانَ أقرَبُ ما يكونُ مِن ابنِ آدمَ عندَ ذلكَ المَصرَعِ . والّذي نَفسي بيَدِهِ ! لَمُعايَنةُ مَلَكِ المَوتِ أشَدُّ مِن ألفِ ضَربَةٍ بالسَّيفِ . والّذي نَفسي بيَدِهِ ! لا تَخرُجُ نَفسُ عَبدٍ مِن الدّنيا حتّى يَتَألَّمَ كُلُّ عِرقٍ مِنهُ على حِيالهِ . ^۵

2 / 10 . ما يُهوِّنُ الموتَ

۷۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَدِّمْ مالَكَ أمامَكَ يَسُرَّكَ اللَّحاقُ بهِ . ^۶

۷۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :أقلِلْ مِن الذُّنوبِ يَسهُلْ علَيكَ المَوتُ . ^۷

2 / 11 . ما يَرى الإنسان عِندَ المَوت

۷۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُنظُروا مَن تُحادِثونَ ؟ فإنّهُ ليسَ مِن أحَدٍ يَنزِلُ بهِ المَوتُ إلّا مُثِّلَ لَهُ أصحابُهُ إلَى اللّهِ إن كانوا خِيارا فخِيارا وإن كانوا شِرارا فشِرارا ، وليسَ أحَدٌ يَموتُ إلّا تَمَثَّلتُ لَهُ عندَ مَوتِهِ . ^۸

2 / 12 . تشييعُ الجَنازةِ

۷۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ أوّلَ ما يُجازى بهِ المؤمنُ بعدَ مَوتهِ أن يُغفَرَ لجَميعِ مَن تَبِعَ جَنازَتَهُ . ^۹

۷۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :سِرْ سَنتَينِ بِرَّ والِدَيكَ ، سِرْ سَنةً صِلْ رَحِمَكَ ، سِرْ مِيلاً عُدْ مَريضا ، سِرْ مِيلَينِ شَيِّعْ جَنازَةً . ^۱۰

2 / 13 . آدابُ التَّشييعِ

۷۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لمّا مَرَّ بجَنازَةٍ تُمخَضُ كما يُمخَضُ الزِّقُّ ـ: علَيكُم بالسَّكِينَةِ ، علَيكُم بالقَصدِ في المَشيِ بجَنائزِكُم . ^۱۱

۷۶۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِأبي ذرّ ـ: يا أبا ذرٍّ ، إذا تَبِعتَ جَنازَةً فلْيَكُنْ عَقلُكَ فيها مَشغولاً بالتَّفكُّرِ والخُشوعِ ، واعلَمْ أنّكَ