وقد خَبَأتُ دَعوَتي لِشَفاعَتِي لِاُمَّتي يَومَ القِيامَةِ . ^۱

۸۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنّما شَفاعَتي لأهلِ الكبائرِ مِن اُمَّتي ، فأمّا المُحسِنُونَ فما علَيهِم مِن سَبيلٍ . ^۲

6 / 3 . حاجَةُ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلى الشَّفاعَةِ

۸۱۱.الإمام الباقر عليه السلامـ وقد قالَ لَهُ أبو أيمنَ : ياأباجعفرٍ، تَغُرُّونَ الناسَ وتَقولونَ : شَفاعَةُ محمّدٍ، شَفاعَةُ محمّدٍ ! فَغَضِبَ عليه السلام حتّى تَرَبَّدَ وَجهُهُ ـ: وَيحَكَ يا أبا أيمَنَ ! أغَرَّكَ إن عَفَّ بَطْنُكَ وفَرجُكَ؟! أما لَو قد رَأيتَ أفزاعَ القِيامَةِ لقدِ احتَجتَ إلى شَفاعَةِ محمّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَيلَكَ فَهل يَشفَعُ إلّا لِمَن وَجَبَت لَهُ النارُ؟! ... ما [مِن] ^۳ أحَدٍ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلّا وهُو مُحتاجٌ إلى شَفاعَةِ محمّدٍ صلى الله عليه و آله يَومَ القِيامَةِ . ^۴

6 / 4 . المَحرُومُونَ مِنَ الشَّفاعَةِ

الكتاب

« وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ * فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَـعَةُ الشَّـفِعِينَ » . ^۵

الحديث

۸۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا شَفاعَتِي ففي أصحابِ الكبائرِ ما خَلا أهلَ الشِّركِ والظُّلمِ . ^۶

۸۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَنالُ شَفاعَتي مَنِ استَخَفَّ بِصلاتِهِ ، ولا يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ لا واللّهِ . ^۷

6 / 5 . أحَقُّ النّاسِ بالشَّفاعَةِ

۸۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ أقرَبَكُم مِنّي غَدا وأوجَبَكُم عَلَيَّ شَفاعَةً : أصدَقُكُم لِسانا ، وأدّاكُم لِلأمانَةِ ، وأحسَنُكُم خُلُقا، وأقرَبُكُم مِنَ الناسِ . ^۸

الفصل السّابع : الجنّة

7 / 1 . عَظَمَةُ نَعيمِ الجَنَّةِ

الكتاب

« وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَـوَ تُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ » . ^۹

الحديث

۸۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تعالى : أعْدَدْتُ لِعِباديَ الصّالِحينَ ما لا عَينٌ رَأتْ ، ولا اُذُنٌ سَمِعتْ ، ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشرٍ . ^۱۰

۸۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَمَوضِعُ سَوْطٍ في الجَنّةِ خَيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها . ^۱۱

7 / 2 . مُوجِباتُ دُخولِ الجَنَّةِ

الكتاب

« وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّــلِحَـتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْـلَمُونَ

الجَنّةَ بغَيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ ، وثُلثٌ يُحاسَبونَ حِسابا يَسيرا ثُمَّ يَدخُلونَ الجَنّةَ ، وثُلثٌ يُمَحَّصونَ ويُكْشَفونَ . ^۱

5 / 6 . ما يُهوِّنُ حسابَ يومِ القيامةِ

الكتاب

« فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـبَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا » . ^۲

الحديث

۸۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اقْنَعْ بِما اُوتيتَهُ يَخِفَّ علَيكَ الحِسابُ . ^۳

۸۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :حَسِّنْ خُلقَكَ يُخَفِّفِ اللّهُ حِسابَكَ . ^۴

5 / 7 . مَن يَدخلُ الجنّةَ بغيرِ حسابٍ

الكتاب

«إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ » . ^۵

الحديث

۸۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تعالى : أيْ عِباديَ الّذينَ قاتَلوا في سَبيلي ، وقُتِلوا واُوذوا في سَبيلي ، وجاهَدوا في سَبيلي ، ادْخُلوا الجَنّةَ ، فيَدخُلونَها بغَيرِ عَذابٍ ولا حِسابٍ . ^۶

5 / 8 . مَن يدخلُ النّارَ بغيرِ حسابٍ

۸۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ عز و جل يُحاسِبُ كُلَّ خَلقٍ إلّا مَن أشْرَكَ باللّهِ ، فإنَّهُ لا يُحاسَبُ يَومَ القِيامَةِ ويُؤْمَرُ بهِ إلى النّارِ . ^۷

الفصل السّادس : الشّفاعة

6 / 1 . أصناف الشُّفَعاءُ

۸۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ يَشفَعُونَ إلى اللّهِ عز و جلفَيُشَفَّعُونَ : الأنبياءُ ، ثُمّ العُلَماءُ ، ثُمّ الشُّهَداءُ . ^۸

۸۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي أشفَعُ يَومَ القِيامَةِ فَاُشَفَّعُ ، ويَشفَعُ عَلِيٌّ فَيُشَفَّعُ ويَشفَعُ أهلُ بَيتي فَيُشَفَّعُونَ . ^۹

۸۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :تَعَلَّمُوا القُرآنَ ؛ فإنّهُ شافِعٌ يَومَ القِيامَةِ . ^۱۰

6 / 2 . شَفاعَةُ النَّبيّ صلى الله عليه و آله

الكتاب

« وَ لَلْأَخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى * وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى » . ^۱۱

الحديث

۸۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا قُمتُ المَقامَ المَحمودَ تَشَفَّعتُ في أصحابِ الكبائرِ مِن اُمَّتي، فَيُشَفِّعُني اللّهُ فِيهِم ، واللّهِ لا تَشَفَّعتُ فِيمَن آذى ذُرِّيَّتي . ^۱۲

۸۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعوَةٌ قد دَعا بِها وقد سَألَ سُؤلاً ،