الباب الأوّل : الإمامة

الفصل الأوّل : استمرار الإمامة والهداية

لِكُلِ قَومٍ هاد

الكتاب

« وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ » . ^۱

الحديث

۸۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا المُنذِرُ وعَلِيٌّ الهادي ^۲ ، وكُلُّ إمامٍ هادٍ لِلقَرنِ ^۳ الَّذي هُوَ فيهِ . ^۴

الفصل الثّاني : فضل الإمام

أفْضَلُ النّاس

۸۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ساعَةٌ مِن إمامِ عَدلٍ ، أفضَلُ مِن عِبادَةِ سَبعينَ سَنَةً . ^۵

۸۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أرفَعَ النّاسِ دَرَجَةً يَومَ القِيامَةِ ، الإِمامُ العادِلُ . ^۶

۸۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :الإِمامُ العادِلُ لا تُرَدُّ دَعوَتُهُ . ^۷

۸۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :النَّظَرُ إلَى الإِمامِ المُقسِطِ عِبادَةٌ . ^۸

الفصل الثّالث : حكمة الإمامة

۸۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِسمَعوا وأَطيعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ الأَمرَ ، فَإِنَّهُ نِظامُ الإِسلامِ . ^۹

۸۴۷.المعجم الكبير عن عبد اللّه بن مسعود :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لابُدَّ لِلنّاسِ مِن إمارَةٍ ؛ بَرَّةٍ أو فاجِرَةٍ ، فَأَمَّا البَرَّةُ فَتَعدِلُ فِي القَسمِ ، ويُقسَمُ بَينَكُم فَيؤُكُم بِالسَّوِيَّةِ ، وأَمَّا الفاجِرَةُ ، فَيبتَلى فيهَا المُؤمِنُ ، وَالإِمارَةُ الفاجِرَةُ خَيرٌ مِنَ الهَرجِ .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الهَرجُ ؟ قالَ : القَتلُ وَالكَذِبُ . ^۱۰

۸۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أئِمَّتَكُم قادَتُكُم إلَى اللّهِ عز و جل ، فَانظُروا بِمَن تَقتَدونَ في دينِكُم وصَلاتِكُم . ^۱۱

۸۴۹.الإمام الحسن عليه السلام :خَطَبَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما ، فَقالَ بَعدَ ما حَمِدَ اللّهَ وأَثنى عَلَيهِ : مَعاشِرَ النّاسِ كَأَنّي اُدعى فَاُجيبُ ، وإِنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ، فَتَعَلَّموا مِنهُم ولا تُعَلِّموهُم ، فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم ، لا تَخلُو الأَرضُ مِنهُم ، ولَو خَلَت إذا لَساخَت ^۱۲ بِأَهلِها . ^۱۳

۸۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصفِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ـ: بِهِم يَحفَظُ