وَالشّورى لِلجَهالَةِ ، ألا وإنَّ هذَا الأَمرَ لَهُ أصحابٌ قَد سَمّاهُمُ اللّهُ عز و جل لي وعَرَّفَنيهِم ، وَأَبلَغتُكُم ما اُرسِلتُ بِهِ إلَيكُم ، ولكِنّي أراكُم قَوما تَجهَلون . ۱
5 / 2 . التَّقَدُّمُ فِي العِلمِ
۸۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما وَلَّت اُمَّةٌ أمرَها رَجُلاً قَطُّ وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، إلّا لَم يَزَل أمرُهُم يَذهَبُ سَفالاً ، حَتّى يَرجِعوا إلى ما تَرَكوا . ۲
۸۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أمَّ قَوما إمامَةً عَمياءَ ، وفِي الاُمَّةِ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ فَقَد كَفَرَ . ۳
الفصل السّادس : موانع الإمامة
6 / 1 . مُتابَعَةُ الهَوى
۸۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى لِداوودَ عليه السلام : حَرامٌ عَلى كُلِّ قَلبِ عالِمٍ مُحِبٍّ لِلشَّهَواتِ، أن أجعَلَهُ إماما لِلمُتَّقينَ . ۴
6 / 2 . الضَّعفُ
۸۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِمامُ الضَّعيفُ مَلعونٌ . ۵
6 / 3 . الرَّذائِلُ الأخلاقية
۸۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَنبَغي لِحاكِمٍ مِن حُكّامِ المُسلِمينَ أن يَكونَ فيهِ ثَلاثَةُ أشياءَ : الحِدَّةُ ۶ وَالحِقدُ وَالحَسَدُ . ۷
الفصل السّابع : واجبات الإمام
7 / 1 . الرَّقابَةُ عَلى أمانَةِ القِيادَةِ
الكتاب
« إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعَا بَصِيرًا » . ۸
الحديث
۸۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ ، الإِمامُ راعٍ ومَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ . ۹
۸۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أميرٍ يُؤَمَّرُ عَلى عَشَرَةٍ ، إلّا سُئِلَ عَنهُم يَومَ القِيامَةِ . ۱۰
7 / 2 . اِستِعمالُ الأَفضَلِ
۸۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ رَجُلاً مِن عِصابَةٍ ۱۱ ، وفِي تِلكَ العِصابَةِ مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ، وخانَ رَسولَهُ ، وخانَ المُؤمِنينَ . ۱۲
۸۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ عامِلاً مِنَ المُسلِمينَ ، وهُوَ يَعلَمُ أنَّ فيهِم أولى بِذلِكَ مِنهُ ، وأعلَمَ بِكتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ورَسولَهُ وجَميعَ المُسلِمينَ . ۱۳
1.خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۷۴.
2.الأمالي للطوسي : ص ۵۶۶ ح ۱۱۷۴.
3.الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۱۳۵.
4.مشكاة الأنوار : ص ۱۵۸ ح ۳۹۹ .
5.الفردوس : ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۴۱۰.
6.الحِدَّةُ : ما يعتري الإنسان من النَزَقِ والغَضَبِ (الصحاح : ج ۲ ص ۴۶۳ «حدد») .
7.الفردوس : ج ۵ ص ۱۳۶ ح ۷۷۳۶.
8.النساء : ۵۸ .
9.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۸۵۳.
10.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۳۲۵ ح ۱۲۱۶۶.
11.العِصابَةُ : الجماعة من الناس (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۳ «عصب») .
12.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۷۰۲۳.
13.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۰۱ ح ۲۰۳۶۴.