189
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

۱۰۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم اُمَّةٌ اُريدَ بِكُمُ اليُسرَ . ۱

۱۰۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :وُضِعَ عَن اُمَّتي تِسعُ خِصالٍ : الخَطاءُ ، وَالنِّسيانُ ، وما لا يَعلَمونَ ، وما لا يُطيقونَ ، ومَا اضُطرّوا إلَيهِ ، ومَا استُكرِهوا عَلَيهِ ، وَالطِّيَرَةُ ۲ ، وَالوَسوَسَةُ فِي التَّفَكُّرِ فِي الخَلقِ ، وَالحَسَدُ ما لَم يَظهَر بِلِسانٍ أو يَدٍ . ۳

۱۰۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :أعطانِي اللّهُ عز و جل فاتِحَةَ الكِتابِ ، وَالأَذانَ ، وَالجَماعَةَ فِي المَسجِدِ ، ويَومَ الجُمُعَةِ ، وَالصَّلاةَ عَلَى الجَنائِزِ وَالإِجهارَ في ثَلاثِ صَلَواتٍ ، وَالرُّخصَةَ لِاُمَّتي عِندَ الأَمراضِ وَالسَّفَرِ ، وَالشَّفاعَةَ لِأَصحابِ الكَبائِرِ مِن اُمَّتي . ۴

الفصل السّادس : خصائص اُمّة محمّدٍ صلى الله عليه و آله الأخلاقيّة والعمليّة

6 / 1 . الأَمرُ بِالمَعروفِ وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ

الكتاب

«كُنتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ» . ۵

الحديث

۱۰۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم اُمَّتي تَهابُ الظّالِمَ أن تَقولَ لَهُ : إنَّكَ أنتَ ظالِمٌ ، فَقَد تُوُدِّعَ ۶ مِنهُم . ۷

6 / 2 . الاِعتِدالُ

الكتاب

«وَكَذَ لِكَ جَعَلْنَـكُمْ اُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا» . ۸

الحديث

۱۰۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«وَكَذَ لِكَ جَعَلْنَـكُمْ اُمَّةً وَسَطًا»ـ: قال : عدلاً . ۹

الفصل السّابع : مستقبل اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله في الدُّنيا

7 / 1 . رُجوعُ طائِفَةٍ عَلَى الأَعقابِ

الكتاب

« وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَـبِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْـئا وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشَّـكِرِينَ » . ۱۰

الحديث

۱۰۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي عَلَى الحَوضِ أنتَظِرُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ مِنكم ، فَوَاللّهِ ! لَيُقتَطَعَنَّ دُونِي رجالٌ ، فَلَأقُولَنَّ : أي رَبِّ ، مِنّي ومِن اُمَّتي ، فيقولُ: إنّكَ لا تَدرِي ما عَمِلُوا

1.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۹۷ ح ۲۰۳۶۸.

2.الطِّيَرَةُ ـ وقد تُسكّن ـ : هي التشاؤم بالشيء (النهاية : ج ۳ ص ۱۵۲ «طير») .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۳ ح ۲.

4.الخصال : ص ۳۵۵ ح ۳۶.

5.آل عمران : ۱۱۰ .

6.تُوُدِّعَ منهم : أي اُسلِموا إلى ما استَحقّوه من النَّكيرِ عليهم . . . وهو من المجاز؛ لأنّ المعتني بإصلاحِ شأن الرجل إذا يَئِسَ من صلاحه تَرَكَه واستَراحَ من معاناة النَّصَب معه (النهاية : ج ۵ ص ۱۶۶ «ودع») .

7.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۶۱ ح ۶۵۳۱.

8.البقرة : ۱۴۳ .

9.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۷۵ ح ۶۹۱۷.

10.آل عمران : ۱۴۴.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
188

الْحَكِيمُ» . ۱

الحديث

۱۰۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا دَعوَةُ أبي إبراهيمَ . ۲

4 / 2 . خَيرُ الاُمَمِ

الكتاب

«كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَـبِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَـسِقُونَ» . ۳

الحديث

۱۰۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في جَوابِ اللّهِ تَعالى لِموسى عليه السلام عِندَ سُؤالِهِ عَن خَيرِ الاُمَمِ ـ: قالَ اللّهُ عز و جل : يا موسى ، أما عَلِمتَ أنَّ فَضلَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلى جَميعِ الاُمَمِ كَفَضلِهِ عَلى جَميعِ خَلقي ؟
فَقالَ موسى عليه السلام : يا رَبِّ، لَيتَني كُنتُ أراهُم ؟ فَأَوحَى اللّهُ عز و جلإلَيهِ : يا موسى إنَّكَ لَن تَراهُم ، فَلَيسَ هذا أوانَ ظُهورِهِم ، وَلكِن سَوفَ تَراهُم فِي الجِنانِ . ۴

4 / 3 . اُمَّةٌ مَرحومَةٌ مُبارَكَةٌ

۱۰۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُمَّتي هذِهِ اُمَّةٌ مَرحومَةٌ . ۵

۱۰۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ هذهِ الاُمَّةَ مَرحومَةٌ ، عَذابُها بِأَيديها . ۶

۱۰۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ اُمَّتي مَثَلُ المَطَرِ ، لا يُدرى أوَّلُهُ خَيرٌ أم آخِرُهُ . ۷

4 / 4 . الآخِرونَ السّابِقونَ

۱۰۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الآخِرونَ السّابِقونَ . ۸

۱۰۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا، وَالأَوَّلونَ يَومَ القِيامَةِ ، المَقضِيُّ لَهُم قَبلَ الخَلائِقِ . ۹

الفصل الخامس : خصائص اُمّة محمّدٍ صلى الله عليه و آله التّشريعيّة

الكتاب

«لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ» . ۱۰

الحديث

۱۰۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل أعطى كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ ، ألا إنَّ اللّهَ فَرَضَ فَرائِضَ ، وسَنَّ سُنَنا ، وحَدَّ حُدودا ، وأحَلَّ حَلالاً ، وحَرَّمَ حَراما ، وشَرَعَ الدّينَ فَجَعَلَهُ سَهلاً سَمحا واسِعا ، ولَم يَجعَلهُ ضَيِّقا . ۱۱

1.البقرة : ۱۲۸ و ۱۲۹ .

2.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۹ ح ۵۷۶۲ .

3.آل عمران : ۱۱۰ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۲۵۸۶ .

5.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۱۰۵ ح ۴۲۷۸.

6.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۳۴ ح ۴۲۹۲.

7.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۵۲ ح ۲۸۶۹.

8.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۳۶ .

9.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۲۲.

10.البقرة : ۲۸۶ .

11.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۷۰ ح ۱۱۵۳۲.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 255497
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي