حِلمَ لَهُ ولا رُحمَ لَهُ . ۱
۱۰۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ تَخبُثُ فيهِ سَرائِرُهُم وتَحسُنُ فيهِ عَلانِيَتُهُم ، طَمَعا فِي الدُّنيا و لا يُريدونَ بهِ ما عِندَ اللّهِ رَبِّهِم ، يَكونُ دينُهُم رِياءً ، لا يُخالِطُهُم خَوفٌ ، يَعُمُّهُمُ اللّهُ مِنهُ بِعِقابٍ ، فَيَدعونَهُ دُعاءَ الغَريقِ فَلا يَستَجيبُ لَهُم . ۲
۱۰۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ لا يَبقى مِنَ القُرآنِ إلّا رَسمُهُ ، وَلا مِنَ الإِسلامِ إلَا اسمُهُ ، يُسَمَّونَ بِهِ وهُم أبعَدُ النّاسِ مِنهُ ، مَساجِدُهُم عامِرَةٌ وهِيَ خَرابٌ مِنَ الهُدى ، فُقَهاءُ ذلِكَ الزَّمانِ شَرُّ فُقَهاءَ تَحتَ ظِلِّ السَّماءِ ، مِنهُم خَرَجَتِ الفِتنَةُ وإلَيهِم تَعودُ . ۳
۱۰۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ إذا سَمِعتَ بِاسمِ رَجُلٍ خَيرٌ مِن أن تَلقاهُ، فَإِذا لَقيتَهُ خَيرٌ مِن أن تُجَرِّبَهُ، ولَو جَرَّبتَهُ أظهَرَ لَكَ أحوالاً . دينُهُم دَراهِمُهُم ، وهِمَّتُهُم بُطونُهُم، وقِبلَتُهُم نِساؤُهُم، يَركَعونَ لِلرَّغيفِ، ويَسجُدونَ لِلدِّرهَمِ، حَيارى سُكارى، لا مُسلِمينَ ولا نَصارى . ۴
۱۰۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَيكُم زَمانٌ يُخَيَّرُ فيهِ الرَّجُلُ بَينَ العَجزِ وَالفُجورِ ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ الزَّمانَ فَليَختَرِ العَجزَ عَلَى الفُجورِ . ۵
7 / 6 . اِلاستِخلافُ فِي الأَرضِ
الكتاب
«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـئا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَ لِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَـسِقُونَ» . ۶
الحديث
۱۰۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي المَهدِيِّ عليه السلام ـ: فيَملَؤُها عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت جَورا وظُلما ، فَلا تَمنَعُ السَّماءُ شَيئا مِن قَطرِها ، ولَا الأَرضُ شَيئا مِن نَباتِها . ۷
۱۰۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :بَشِّر هذِهِ الاُمَّةَ بِالسَّناءِ وَالرِّفعَةِ ، وَالدّينِ وَالنَّصرِ ، وَالتَّمكينِ فِي الأَرضِ ، . . . فَمَن عَمِلَ مِنهُم عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنيا ، لَم يَكُن لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصيبٌ . ۸
الفصل الثّامن : خصائص اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله في القيامة
8 / 1 . أوَّلُ الاُمَمِ حِسابا
۱۰۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اُمَّتي أوَّلُ الاُمَمِ يُحاسَبونَ يَومَ القِيامَةِ . ۹
8 / 2 . الشَّهادَةُ عَلَى الخَلقِ
۱۰۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِمّا أعطَى اللّهُ اُمَّتي وفَضَّلَهُم بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ ... كانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا جَعَلَهُ شَهيدا عَلى
1.جامع الأخبار : ص ۳۵۶ ح ۹۹۸ .
2.الكافي : ج ۸ ص ۳۰۶ ح ۴۷۶.
3.ثواب الأعمال : ص ۳۰۱ ح ۴.
4.أعلام الدين : ص ۲۹۱.
5.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۱۵ ح ۷۷۴۸.
6.النور : ۵۵ .
7.تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۲۹۶.
8.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۴ ح ۲۱۲۷۸ .
9.الأمالي للصدوق : ص ۴۰۲ ح ۵۲۰.