191
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

حِلمَ لَهُ ولا رُحمَ لَهُ . ۱

۱۰۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ تَخبُثُ فيهِ سَرائِرُهُم وتَحسُنُ فيهِ عَلانِيَتُهُم ، طَمَعا فِي الدُّنيا و لا يُريدونَ بهِ ما عِندَ اللّهِ رَبِّهِم ، يَكونُ دينُهُم رِياءً ، لا يُخالِطُهُم خَوفٌ ، يَعُمُّهُمُ اللّهُ مِنهُ بِعِقابٍ ، فَيَدعونَهُ دُعاءَ الغَريقِ فَلا يَستَجيبُ لَهُم . ۲

۱۰۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ لا يَبقى مِنَ القُرآنِ إلّا رَسمُهُ ، وَلا مِنَ الإِسلامِ إلَا اسمُهُ ، يُسَمَّونَ بِهِ وهُم أبعَدُ النّاسِ مِنهُ ، مَساجِدُهُم عامِرَةٌ وهِيَ خَرابٌ مِنَ الهُدى ، فُقَهاءُ ذلِكَ الزَّمانِ شَرُّ فُقَهاءَ تَحتَ ظِلِّ السَّماءِ ، مِنهُم خَرَجَتِ الفِتنَةُ وإلَيهِم تَعودُ . ۳

۱۰۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ إذا سَمِعتَ بِاسمِ رَجُلٍ خَيرٌ مِن أن تَلقاهُ، فَإِذا لَقيتَهُ خَيرٌ مِن أن تُجَرِّبَهُ، ولَو جَرَّبتَهُ أظهَرَ لَكَ أحوالاً . دينُهُم دَراهِمُهُم ، وهِمَّتُهُم بُطونُهُم، وقِبلَتُهُم نِساؤُهُم، يَركَعونَ لِلرَّغيفِ، ويَسجُدونَ لِلدِّرهَمِ، حَيارى سُكارى، لا مُسلِمينَ ولا نَصارى . ۴

۱۰۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَيكُم زَمانٌ يُخَيَّرُ فيهِ الرَّجُلُ بَينَ العَجزِ وَالفُجورِ ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ الزَّمانَ فَليَختَرِ العَجزَ عَلَى الفُجورِ . ۵

7 / 6 . اِلاستِخلافُ فِي الأَرضِ

الكتاب

«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـئا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَ لِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَـسِقُونَ» . ۶

الحديث

۱۰۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي المَهدِيِّ عليه السلام ـ: فيَملَؤُها عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت جَورا وظُلما ، فَلا تَمنَعُ السَّماءُ شَيئا مِن قَطرِها ، ولَا الأَرضُ شَيئا مِن نَباتِها . ۷

۱۰۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :بَشِّر هذِهِ الاُمَّةَ بِالسَّناءِ وَالرِّفعَةِ ، وَالدّينِ وَالنَّصرِ ، وَالتَّمكينِ فِي الأَرضِ ، . . . فَمَن عَمِلَ مِنهُم عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنيا ، لَم يَكُن لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصيبٌ . ۸

الفصل الثّامن : خصائص اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله في القيامة

8 / 1 . أوَّلُ الاُمَمِ حِسابا

۱۰۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اُمَّتي أوَّلُ الاُمَمِ يُحاسَبونَ يَومَ القِيامَةِ . ۹

8 / 2 . الشَّهادَةُ عَلَى الخَلقِ

۱۰۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِمّا أعطَى اللّهُ اُمَّتي وفَضَّلَهُم بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ ... كانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا جَعَلَهُ شَهيدا عَلى

1.جامع الأخبار : ص ۳۵۶ ح ۹۹۸ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۳۰۶ ح ۴۷۶.

3.ثواب الأعمال : ص ۳۰۱ ح ۴.

4.أعلام الدين : ص ۲۹۱.

5.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۱۵ ح ۷۷۴۸.

6.النور : ۵۵ .

7.تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۲۹۶.

8.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۴ ح ۲۱۲۷۸ .

9.الأمالي للصدوق : ص ۴۰۲ ح ۵۲۰.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
190

بَعدَك ، ما زالوا يَرجِعونَ على أعقابِهِم . ۱

7 / 2 . يَأتي عَلَيها ما كانَ فِي الاُمَمِ السّالِفَةِ

۱۰۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ ما كانَ فِي الاُمَمِ السّالِفَةِ فَإنَّهُ يَكونُ في هذِهِ الاُمَّةِ مِثلُهُ ؛ حَذوَ النَّعلِ ، بِالنَّعلِ ۲ وَالقُذَّةِ بِالقُذَّةِ ۳ . ۴

۱۰۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَترُكُ هذِهِ الاُمَّةُ شَيئا مِن سُنَنِ الأَوَّلينَ حَتّى تَأتِيَهُ . ۵

7 / 3 . تَكونُ فيهَا الفُرقَةُ

۱۰۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وقَد أشارَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ـ: يَكونُ بَينَ النَّاسِ فُرقَةٌ وَاختِلافٌ ، فَيَكونُ هذا وأَصحابُهُ عَلَى الحَقِّ . ۶

۱۰۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :اُمَّتي اُمَّتي ، إذَا اختَلَفَ النَّاسُ بَعدي وصاروا فِرقَةً فِرقَةً ، فَاجتَهِدوا في طَلَبِ الدّينِ الحَقِّ حَتّى تَكونوا مَعَ أهلِ الحَقِّ ، فَإِنَّ المَعصِيَةَ في دينِ الحَقِّ تُغفَرُ ، وَالطَّاعَةَ في دينِ الباطِلِ لا تُقبَلُ . ۷

7 / 4 . طائِفَةٌ مِنهُم عَلَى الحَقِّ حَتَّى السَّاعَةِ

الكتاب

«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ » . ۸

الحديث

۱۰۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ »ـ: إنَّ مِن اُمَّتي قَوماً عَلَى الحَقِّ حَتّى يَنزِلَ عيسَى بنُ مَريَمَ ، مَتى ما نَزَلَ . ۹

۱۰۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ عِصابَةٌ مِن اُمَّتي يُقاتِلونَ عَلى أمرِ اللّهِ ، قاهِرينَ لِعَدُوِّهِم ، لا يَضُرُّهُم مَن خالَفَهُم ، حَتّى تَأتِيَهُمُ السَّاعَةُ . ۱۰

۱۰۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن اُمَّتي قَوَّامَةً عَلى أمرِ اللّهِ ، لا يَضُرُّها مَن خالَفَها . ۱۱

7 / 5 . ما يَقَعُ فيها مِنَ الفِتَنِ

الكتاب

«أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكَـذِبِينَ» . ۱۲

الحديث

۱۰۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي زَمانٌ عَلى اُمَّتي لا يَعرِفونَ العُلماءَ إلّا بِثَوبٍ حَسَنٍ ، ولا يَعرِفونَ القُرآنَ إلّا بِصَوتٍ حَسَنٍ ، ولا يَعبُدونَ اللّهَ إلّا في شَهرِ رَمَضانَ ، فَإِذا كانَ كَذلِكَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم سُلطانا لا عِلمَ لَهُ ولا

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۷۹۴ ح ۲۸.

2.حَذْو النَّعلِ بالنَّعلِ : أي تعملون مثل أعمالهم ، كما تُقطع إحدى النعلين على قَدْر النعل الاُخرى (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۷ «حذا») .

3.حَذُو القُذَّةِ بالقُذَّةِ : القُذَذْ ريش السهام ، واحدتها : قُذَّة ؛ أي كما تُقدَّرْ كلّ واحدة منها على قدر صاحبتها وتُقطع . يُضربُ للشيئين يستويان ولا يتفاوتان (النهاية : ج ۴ ص ۲۸ «قذذ») .

4.كمال الدين : ص ۵۷۶.

5.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳۱۳.

6.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۱۴۷ ح ۳۲۲.

7.جامع الأخبار : ص ۵۰۵ ح ۱۳۹۶ .

8.الأعراف : ۱۸۱ .

9.تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۵۱۸ .

10.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۵۲۵ ح ۱۷۶.

11.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵ ح ۷.

12.العنكبوت : ۲ و ۳ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 306075
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي