215
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الباب السابع : الأمل

الفصل الأوّل : دور الأمل في الحياة

1 / 1 . رَحمَةٌ مِنَ اللّهِ

۱۲۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّمَا الأَمَلُ رَحمَةٌ مِنَ اللّهِ لِاُمَّتي ، لَولَا الأَمَلُ ما أرضَعَت اُمٌّ وَلَدا ، ولا غَرَسَ غارِسٌ شَجَرا. ۱

1 / 2 . مَثَلُ الأَجَلِ والأَمَلِ

۱۲۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ الإِنسانِ وَالأَمَلِ وَالأَجَلِ ؛ فَمَثَلُ الأَجَلِ إلى جانِبِهِ والأَمَلُ أمامَهُ ، فَبَينَما هُوَ يَطلُبُ الأَمَلَ أمامَهُ أتاهُ الأَجَلُ فَاختَلَجهُ ۲ . ۳

۱۲۱۳.الترغيب والترهيب عن أنس :خَطَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَطّا ، وقالَ : هذَا الإِنسانُ ، وخَطَّ إلى جَنبِهِ خَطّا وقالَ : هذا أجَلُهُ ، وخَطَّ آخَرَ بَعيدا مِنهُ فَقالَ : هذَا الأَمَلُ ، فَبَينَما هُوَ كَذلِكَ إذ جاءَهُ الأَقرَبُ. ۴

الفصل الثّاني : المأمول الحقيقي

۱۲۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا رَبّاه يا سَيِّداه ، ويا أمَلاه ويا غايَةَ رَغبَتاه ، أسأَلُكَ يا اللّهُ يا اللّهُ يا اللّهُ أن لاتُشَوِّهَ خَلقي فِي النّارِ . ۵

۱۲۱۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ فَضلِ فاطِمَةَ عليهاالسلام يَومَ القِيامَةِ ـ: وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّهَا الجارِيَةُ الَّتي تَجوزُ في عَرصَةِ القِيامَةِ . . . فَيوحِي اللّهُ عز و جل إلَيها : يا فاطِمَةُ ! سَليني اُعطِكِ ، وتَمَنَّي عَلَيَّ اُرضِكِ ، فَتَقولُ : إلهي أنتَ المُنى وفَوقَ المُنى . ۶

الفصل الثالث : تقصير الآمال

3 / 1 . اُوصيكَ بِقَصرِ الأَمَلِ

۱۲۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصِيَّتِهِ إلى مُعاذِ بنِ جَبَلٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ: اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ . . . وحُسنِ العَمَلِ ، وقَصرِ الأَمَل ، وحُبِّ الآخِرَةِ. ۷

۱۲۱۷.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قال : يا أبا ذَرٍّ ، أتُحِبُّ أن تَدخُلَ الجَنَّةَ؟ قُلتُ : نَعَم فِداكَ أبي!
قالَ : فَاقصِر مِنَ الأَمَلِ ، وَاجعَلِ المَوتَ نُصبَ عَينِكَ ، وَاستَحِ مِنَ اللّهِ حَقَّ الحَياءِ. ۸

3 / 2 . ما يوجب قصر الأمل

۱۲۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، كَم مِن مُستَقبِلٍ يَوما لا يَستَكمِلُهُ ، ومُنتَظِرٍ غَدا لا يَبلُغُهُ.
يا أبا ذَرٍّ ، لَو نَظَرتَ إلَى الأَجَلِ ومَسيرِهِ لَأَبغَضتَ الأَمَلَ وغُرورَهُ. ۹

1.تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۵۲ الرقم ۴۴۸.

2.يقال : اخْتَلَجت المَنِيّةُ القَومَ ؛ أي اجتَذَبَتهُم (لسان العرب : ج۲ ص۲۵۸ «خلج») .

3.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۴ ح ۶۴۴۴.

4.الترغيب والترهيب : ج ۴ ص ۲۴۴ ح ۲۲ .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۴۳ ح ۲۳۵۴.

6.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۸۴ ـ ۴۸۵ ح ۱۲.

7.تحف العقول : ص ۲۶ .

8.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۴ ح ۱۱۶۲ .

9.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۶ ح ۱۱۶۲.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
214

۱۲۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَستَقيمُ إيمانُ عَبدٍ حتّى يَستَقيمَ قَلبُهُ ، ولا يَستَقيمُ قلبُهُ حتّى يَستَقيمَ لِسانُهُ . ۱

الفصل الثّالث : نفس الإنسان

3 / 1 . مَعرِفةُ النَّفس

۱۲۰۴.عوالي اللآلي :دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ اسمُهُ مُجاشِعٌ ، فقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ الطَّريقُ إلى مَعرِفَةِ الحَقِّ ؟ فقالَ صلى الله عليه و آله : مَعرِفَةُ النَّفسِ . ۲

3 / 2 . النَّفسُ اللَّوّامَةُ

الكتاب

« وَ لَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ » . ۳

الحديث

۱۲۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في وصيَّتهِ لابنِ مَسعودٍ ـ :يابنَ مَسعودٍ ، أكثِرْ مِن الصّالِحاتِ والبِرِّ ؛ فإنّ المُحسِنَ والمُسِيءَ يَندَمانِ ، يَقولُ المُحسِنُ : يا لَيتَني ازدَدتُ مِن الحَسَناتِ ! ويقولُ المُسِيءُ : قَصَّرتُ ، وتَصديقُ ذلكَ قَولُهُ تعالى : «ولا اُقْسِمُ بالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ» . ۴

3 / 3 . تَزكيَةُ النَّفس

الكتاب

« كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَـتِنَا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ » . ۵

الحديث

۱۲۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بِتَزكِيَةِ النَّفسِ يَحصُلُ الصَّفاءُ . ۶

۱۲۰۷.مجمع البيان عن سعيد بن أبي هلال :كانَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا قَرَأ هذِهِ الآيَةَ «قَدْ أفْلَحَ مَنْ زَكّاها» وَقَفَ ثُمّ قالَ : اللَّهُمَّ آتِ نَفسِي تَقواها ، أنتَ وَلِيُّها ومَولاها ، وزَكِّها وأنتَ خَيرُ مَن زَكّاها . ۷

الفصل الرّابع : الرّؤيا

4 / 1 . بُشرى الرُّؤيا

الكتاب

« لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْأَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَـتِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » . ۸

الحديث

۱۲۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولِهِ تعالى :«لَهُمُ البُشْرى ...»ـ: هي الرُّؤيا الحَسَنَةُ يَرَى المُؤمنُ فَيُبشَّرُ بها في دُنياهُ . ۹

۱۲۰۹.كنزالعمّال عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لم يَبقَ مِنَ النبوَّةِ إلّا المُبَشِّراتُ، قالوا : يا رسول اللّه وما المُبَشِّراتُ ؟ قال : الرؤيا الصالِحَةُ . ۱۰

4 / 2 . أقسامُ الرؤيا

۱۲۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الرؤيا ثلاثةٌ : بُشرى مِن اللّهِ ، وتَحزِينٌ مِنَ الشيطانِ ، والذي يُحَدِّثُ بهِ الإنسانُ نَفسَهُ فَيَراهُ في مَنامِهِ . ۱۱

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ .

2.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۱ .

3.القيامة : ۲.

4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۶۶۰.

5.البقرة : ۱۵۱.

6.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۱۹ .

7.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۵۵ .

8.يونس : ۶۴.

9.الكافي : ج ۸ ص ۹۰ ح ۶۰.

10.كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۳۷۰ ح ۴۱۴۱۸ .

11.بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۱۹۱ ح ۵۸.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 255442
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي