الباب العاشر : المصائب والبلايا والشرور
الفصل الأوّل : المصائب
1 / 1 . ما يُهَوِّنُ المَصائِبَ
۱۳۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن زَهِدَ في الدنيا هانَت علَيهِ المُصيباتُ . ۱
۱۳۸۵.الإمام الصّادق عليه السلام :إذا اُصِبتَ بمُصيبَةٍ فاذكُرْ مَصابَكَ برسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فإنَّ الناسَ لَم يُصابُوا بمِثلِهِ أبدا ، ولن يُصابُوا بِمِثلِهِ أبدا . ۲
1 / 2 . اقتِرانُ اليُسرِ بالعُسرِ
الكتاب
« فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا » . ۳
الحديث
۱۳۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قوله تعالى :«ألم نَشْرَحْ ...»ـ:لن يَغلِبَ عُسرٌ يُسرَينِ، «إنَّ مَعَ العُسرِ يُسرا * إنَّ مَعَ العُسرِ يُسرا» . ۴
۱۳۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَو جاءَ العُسرُ فَدَخَلَ هذا الجُحرَ ،لَجاءَ اليُسرُ فَدَخَلَ علَيهِ فَأخرَجَهُ . ۵
۱۳۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :أضيَقُ الأمْرِ أدْناهُ مِن الفرَجِ . ۶
1 / 3 . البُكاءُ لِمَوْتِ الوَلَدِ والأقرَباء
۱۳۸۹.الأمالي للطوسي عن عائشه :لَمّا ماتَ إبراهيمُ بَكَى النبيُّ صلى الله عليه و آله حتّى جَرَت دُموعُهُ على لِحيَتِهِ، فقيلَ لَهُ : يا رسولَ اللّهِ، تَنهى عنِ البُكاءِ وأنتَ تَبكي ؟! فقالَ : ليسَ هذا بُكاءً، وإنّما هذهِ رَحمَةٌ، ومَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ . ۷
۱۳۹۰.سنن النسائي عن أبي هريرة :ماتَ مَيِّتٌ مِن آلِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاجتَمَعَ النِّساءُ يَبكِينَ علَيهِ فقامَ عمرُ يَنهاهُنَّ ويَطرُدُهُنَّ ، فقالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَعهُنَّ يا عمرُ ، فإنّ العَينَ دامِعةٌ والقَلبَ مُصابٌ والعَهدَ قريبٌ . ۸
1 / 4 . ثَوابُ المُصيِبَةِ بِالوَلَدِ
۱۳۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ثَكِلَ ثَلاثَةً مِن صُلبِهِ فاحتَسَبَهُم على اللّهِ عز و جل وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ . ۹
۱۳۹۲.مسكّن الفؤاد عن قَبِيصَة بن برمة :كنتُ عندَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالسا ، إذ أتَتهُ امرَأةٌ فقالَت : يا رسولَ اللّهِ ، ادعُ اللّه لي فإنَّهُ ليسَ يَعيشُ لي وَلَدٌ ، قالَ صلى الله عليه و آله : وكَم ماتَ لكِ [وَلَدٌ] ۱۰ ؟ قالَت : ثلاثةٌ، قالَ : لقد احتُظِرتِ مِن النارِ بحِظارٍ شَديدٍ . ۱۱
1 / 5 . أدَبُ المُصابِ
الكتاب
«وَبَشِّرِ الصَّـبِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَـبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ
1.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۶۳ .
2.الأمالي للطوسي : ص ۶۸۱ ح ۱۴۴۸.
3.الشرح : ۵ و ۶ .
4.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۴ ح ۲۹۴۶.
5.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۴ ح ۲۹۴۷.
6.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۹۱ ح ۱۶۱ .
7.الأمالي للطوسي : ص ۳۸۸ ح ۸۵۰ .
8.سنن النسائي : ج ۴ ص ۱۹ .
9.الخصال : ص ۱۸۰ ح ۲۴۵.
10.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
11.مسكن الفؤاد : ص ۳۹ .