239
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

3 / 5 . إطلاقُ اللِّسانِ

۱۴۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ مُؤمِنا أمسَكَ لِسانَهُ مِن كُلِّ شَرٍّ ، فَإِنَّ ذلِكَ صَدَقَةٌ مِنهُ عَلى نَفسِهِ . ۱

۱۴۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :إن كانَ في شَيءٍ شُؤمٌ ، فَفِي اللِّسانِ . ۲

3 / 6 . شَياطينُ الجِنِّ وَالإِنسِ

۱۴۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلشَّيطانِ لَمَّةً ۳ بِابنِ آدَمَ ولِلمَلَكِ لَمَّةً ، فَأَمّا لَمَّةُ الشَّيطانِ فَإِيعادٌ بِالشَّرِّ وتَكذيبٌ بِالحَقِّ ، وأمّا لَمَّةُ المَلَكِ فَإِيعادٌ بِالخَيرِ وتَصديقٌ بِالحَقِّ ، فَمَن وَجَدَ ذلِكَ فَليَعلَم أنَّهُ مِنَ اللّهِ فَليَحمَدِ اللّهَ ، ومَن وَجَدَ الاُخرى فَليَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ . ۴

۱۴۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ إبليسَ يَخطُبُ شَياطينَهُ ويَقولُ : عَلَيكُم بِاللَّحمِ وَالمُسكِرِ وَالنِّساءِ ، فَإِنّي لا أجِدُ جِماعَ الشَّرِّ إلّا فيها . ۵

الفصل الرّابع : موانع المصائب والبلايا والشُّرور

4 / 1 . الإِيمانُ

«كَذَ لِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ» . ۶

«وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَـآءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ وَ قَلِيلٌ مَّا هُمْ» . ۷

4 / 2 . العَقلُ

۱۴۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عُبِدَ اللّهُ بِمِثلِ العَقل ، وما تَمَّ عَقلُ امرِئٍ حَتّى يَكونَ فيهِ عَشرُ خِصالٍ ، الخَيرُ مِنهُ مَأمولٌ ، وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونٌ ... . ۸

۱۴۲۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ في خَبرٍ طَويلٍ ومَسائِلَ كَثيرَةٍ سَأَلَ عَنها شَمعونُ بنُ لاوِيَ فَأَجابَهُ صلى الله عليه و آله ـ: ... وأمَّا الصِّيانَةُ فَيَتَشَعَّبُ مِنهَا : الصَّلاحُ ، وَالتَّواضُعُ ، وَالوَرَعُ ، وَالإِنابَةُ ، وَالفَهمُ ، وَالأَدَبُ ، وَالإِحسانُ ، وَالتَّحَبُّبُ ، وَالخَيرُ ، وَاجتِنابُ الشَّرِ ، فَهذا ما أصابَ العاقِل بِالصِّيانَةِ . ۹

4 / 3 . مَحاسِنُ الأخلاقِ والأَعمالِ

۱۴۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ طاعَةَ اللّهِ نَجاحٌ مِن كُلِّ خَيرٍ يُبتَغى ، ونَجاةٌ مِن كُلِّ شَرٍّ يُتَّقى . ۱۰

۱۴۳۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في خَبرٍ طَويلٍ ومَسائِلَ كَثيرَةٍ سَأَلَ عَنها شَمعونُ بنُ لاوِيَ فَأَجابَهُ صلى الله عليه و آله ـ: ... أمَّا الحَياءُ فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ : اللّينُ ، وَالرَّأفَةُ ، وَالمُراقَبَةُ للّهِِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وَالسَّلامَةُ ، وَاجتِنابُ الشَّرِّ ، وَالبَشاشَةُ ، وَالسَّماحَةُ ، وَالظَّفَرُ . ۱۱

۱۴۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :الصَّدَقَةُ تَسُدُّ سَبعينَ بابا مِنَ الشَّرِّ . ۱۲

۱۴۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى عَلَيَّ مَرَّةً ، فَتَحَ اللّهُ عَلَيهِ بابا مِنَ العافِيَةِ . ۱۳

۱۴۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :«لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» كَنزٌ مِن كُنوزِ

1.تحف العقول : ص ۲۹۸.

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۱۷.

3.اللَّمَّةُ : الهِمَّةُ تقع في القلب ، فما كان من خطرات الخير فهو من المَلَك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۴۸ «لمم») .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۱۹ ح ۲۹۸۸.

5.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۵ .

6.الأنعام : ۱۲۵ .

7.سورة ص : ۲۴ .

8.علل الشرائع : ص ۱۱۶ ح ۱۱ .

9.بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .

10.الكافي : ج ۸ ص ۸۲ ح ۳۹.

11.تحف العقول : ص ۱۷ .

12.الدعوات : ص ۱۰۷ ح ۲۳۷ .

13.جامع الأخبار : ص ۱۵۳ ح ۳۴۴ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
238

هُوَ بِما كَسَبَت أيديهِم ، وهُم أهلُ بَيتِ طَهارَةٍ مَعصومونَ ؟
فَقالَ:إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَتوبُ إلَى اللّهِ ويَستَغفِرُهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ مِئَةَ مَرَّةٍ مِن غَيرِ ذَنبٍ ، إنَّ اللّهَ يَخُصُّ أولِياءَهُ بِالمَصائِبِ لِيَأجُرَهُم عَلَيها مِن غَيرِ ذَنبٍ . ۱

۱۴۱۶.الإمام الحسن عليه السلام :سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً يُقالُ لَها شَجَرَةُ البَلوى ، يُؤتى بِأَهلِ البَلاءِ يَومَ القِيامَةِ ، فَلا يُرفَعُ لَهُم ديوانٌ ۲ ولا يُنصَبُ لَهُم ميزانٌ ، يُصَبُّ عَلَيهِمُ الأَجرُ صَبّا ، وقَرَأَ : «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ»۳ . ۴

2 / 7 . مَن لم يَبْتَلِ فَهو مبغوضٌ عندَ اللّهِ

الكتاب

«وَ لَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَ حِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَـنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَ مَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ* وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْوَ بًا وَ سُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِـئونَ» . ۵

الحديث

۱۴۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُبغِضُ العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ الّذي لَم يُرْزَأْ في جِسمِهِ ولا مالِهِ . ۶

الفصل الثّالث : أسباب المصائب والبلايا والشُّرور

3 / 1 . غَضَبُ اللّهِ ۷

۱۴۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا غَضِبَ عَلى اُمَّةٍ لَم يُنزِل بِها عَذابَ خَسفٍ ولا مَسخٍ ۸ ، غَلَت أسعارُها ، ويُحبَسُ عَنها أمطارُها ، ويَلي عَلَيها أشرارُها ۹ . ۱۰

3 / 2 . النَّفسُ الأَمّارَةُ بِالسّوءِ

۱۴۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَكَلَّفوا فِعلَ الخَيرِ وجاهِدوا نُفوسَكُم عَلَيهِ ، فَإِنَّ الشَّرَّ مَطبوعٌ عَلَيهِ الإِنسانُ . ۱۱

3 / 3 . الغَضَبُ

۱۴۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الرِّجالِ مَن كانَ بَطيءَ الغَضَبِ سَريعَ الرِّضا ، وشَرُّ الرِّجالِ مَن كانَ سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الرِّضا . ۱۲

3 / 4 . شُربُ الخَمرِ

۱۴۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جُمِعَ الشَّرُّ كُلُّهُ في بَيتٍ ، وجُعِلَ مِفتاحُهُ شُربَ الخَمرِ . ۱۳

۱۴۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :الخَمرُ جِماعُ الإِثمِ ، واُمُّ الخَبائِثِ ، ومِفتاحُ الشَّرِّ . ۱۴

1.الكافي : ج ۲ ص ۴۵۰ ح ۲ .

2.الدِيوان : هو الدفتر الذي يكتب فيه أسماء الجيش وأهل العطاء (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۰ «ديوان») .

3.الزمر : ۱۰ .

4.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۹۳ ح ۲۷۶۰.

5.الزخرف : ۳۳ و ۳۴ .

6.الدعوات : ص ۱۷۲ ح ۴۸۲ .

7.الجدير ذكره هو أن الذات الإلهية المقدّسة منزّهة عن الحوادث ، والغضب أحد صفات الأفعال ومن مصاديق إرادته سبحانه ، ويتحقق هذا الفعل منه سبحانه في صورة حصول سببه من الإنسان وذلك بإتيانه للأفعال القبيحة .

8.المَسْخُ : هو قلب الخِلقة من شيء إلى شيء (النهاية : ج ۴ ص ۳۲۹ «مسخ») .

9.في المصدر : «أسوارها» ، وما في المتن أثبتناه من نسخة «م» والمطبوعة .

10.تاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۳۹۱ ح ۵۸۳۹.

11.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۰ .

12.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۹ ح ۱۱۱۴۳.

13.جامع الأخبار : ص ۴۲۳ ح ۱۱۷۶ .

14.جامع الأخبار : ص ۴۲۵ ح ۱۱۸۶ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 244795
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي