الباب الأوّل : التبليغ

الفصل الأوّل : مكانة التّبليغ

1 / 1 . وُجوبُ التَّبليغِ

الكتاب

« وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ » . ^۱

الحديث

۱۴۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنّي اُجَدِّدُ القَولَ : ألا فَأَقيمُوا الصَّلاةَ ، وآتُوا الزَّكاةَ ، وَأمُروا بِالمَعروفِ ، وَانهَوا عَنِ المُنكَرِ . ألا وإنَّ رَأسَ الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ أن تَنتَهوا إلى قَولي ، وتُبَلِّغوهُ مَن لَم يَحضُر ، وتَأمُروهُ بِقَبولِهِ ، وتَنهَوهُ عَن مُخالَفَتِهِ ؛ فَإِنَّهُ أمرٌ مِنَ اللّهِ عز و جلومِنّي . ^۲

1 / 2 . أهَمِّيَّةُ التَّبليغِ

۱۴۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لعليّ عِندَ ما بَعَثَهُ إلى اليَمَنِ ـ: يا عَلِيُّ! لا تُقاتِلَنّ أحَدا حَتّى تَدعوهُ ، وَايمُ اللّهِ لَأَن يَهدِيَ اللّهُ عَلى يَدَيكَ رَجُلاً خَيرٌ لَكَ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ وغَربَت ، ولَكَ ولاؤُهُ يا عَلِيُّ ^۳ .

۱۴۳۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ كانَ إذا بَعَثَ بَعثا قالَ ـ: تَأَلَّفُوا النّاسَ ، وتَأَنَّوا بِهِم ، ولا تُغيروا عَلَيهِم حَتّى تَدعوهُم ؛ فَما عَلَى الأَرضِ مِن أهلِ بَيتِ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا وإن تَأتوني بِهِم [مُسلِمينَ] أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَقتُلوا رِجالَهُم وتَأتوني بِنِسائِهِم . ^۴

الفصل الثّاني : مكانة المبلّغ

2 / 1 . فَضْلُ المُبَلِّغِ

الكتاب

« وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَآ إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صَــلِحًا وَ قَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ » . ^۵

الحديث

۱۴۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَضَّرَ اللّهُ عَبدا سَمِعَ مَقالَتي فَوَعاها وحَفِظَها ، وبَلَّغَها مَن لَم يَسمَعها . ^۶

۱۴۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي مَن دَعا إلَى اللّهِ تَعالى ، وحَبَّبَ عِبادَهُ إلَيهِ . ^۷

2 / 2 . مَسؤولِيَّةُ المُبَلِّغِ

الكتاب

« مَّاعَلَى الرَّسُولِ إِلَا الْبَلَـغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ » . ^۸

الحديث

۱۴۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَعاشِرَ قُرّاءِ القُرآنِ ، اِتَّقُوا اللّهَ عز و جلفي ما حَمَّلَكُم مِن كِتابِهِ ؛ فَإِنّي مَسؤولٌ وإنَّكُم مَسؤولونَ ؛ إنّي مَسؤولٌ عَن تَبليغِ الرِّسالَةِ ، وأمّا أنتُم