كَبِدٍ إلّا شَيءٌ يُواريهِ إبطُ بِلالٍ ! ۱
۱۴۷۵.صحيح البخاري عن عبد اللّه :كَأَنّي أنظُرُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَحكي نَبِيّا مِنَ الأَنبِياءِ ضَرَبَهُ قَومُهُ فَأَدمَوهُ ، وهُو يَمسَحُ الدَّمَ عَن وَجهِهِ ويَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لِقَومي فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ ! ۲
ه ـ النُّصْحُ
الكتاب
« أُبَلِّغُكُمْ رِسَــلَـتِ رَبِّى وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ » . ۳
الحديث
۱۴۷۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ فَضيلَةِ الرَّسولِ الكَريمِ ـ: بَعَثَهُ وَالنّاسُ ضُلّالٌ في حَيرَةٍ ، وحاطِبونَ في فِتنَةٍ . . . فَبالَغَ صلى الله عليه و آله فِي النَّصيحَةِ ، ومَضى عَلَى الطَّريقَةِ ، ودَعا إلَى الحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ . ۴
و ـ الأَدَب
۱۴۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ آمِرا بِمَعروفٍ ؛ فَليَكُن أمرُهُ ذلِكَ بِمَعروفٍ . ۵
۱۴۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ أن . . . تَتَكَلَّمَ في غَيرِ أدَبٍ . ۶
4 / 3 . الخَصائِصُ العَمَلِيَّةُ
أ ـ تَطابُقُ القَلبِ وَاللِّسانِ
۱۴۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ إلى بَعضِ أنبِيائِهِ : قُل لِلَّذينَ يَتَفَقَّهونَ لِغَيرِ الدّينِ ، ويَتَعَلَّمونَ لِغَيرِ العَمَلِ ، ويَطلُبونَ الدُّنيا لِغَيرِ الآخِرَةِ ؛ يَلبَسونَ لِلنّاسِ مُسوكَ الكِباشِ وقُلوبُهُم كَقُلوبِ الذِّئابِ ، ألسِنَتُهُم أحلى مِنَ العَسَلِ ، وأعمالُهُم أمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ : إيّايَ يُخادِعونَ ؟ ! ولَاُتيحَنَّ لَكُم فِتنَةً تَذَرُ الحَكيمَ حَيرانَ ! ۷
ب ـ الدَّعوَةُ بِالعَمَلِ قَبلَ اللِّسانِ
۱۴۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَتِ الحَوارِيّونَ لِعيسى : يا روحَ اللّهِ ، مَن نُجالِسُ ؟ قالَ : مَن يُذَكِّرُكُمُ اللّهَ رُؤيَتُهُ ، ويَزيدُ في عِلمِكُم مَنطِقُهُ ، ويُرَغِّبُكُم فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ . ۸
الفصل الخامس : وسائل التّبليغ
5 / 1 . الكَلامُ
۱۴۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِنَ البَيانِ سِحرا ، ومِنَ العِلمِ جَهلاً ، ومِنَ الشِّعرِ حِكَما ، ومِنَ القَولِ عِيّا . ۹
5 / 2 . الشِّعر
۱۴۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحرا ، وإنَّ مِنَ الشِّعرِ لَحِكَما . ۱۰
۱۴۸۳.المصنّف لعبد الرزّاق عن كعب بن مالك :أنَّهُ قالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ عز و جل قَد أنزَلَ فِي الشِّعرِ ما أنزَلَ ، قالَ : إنَّ المُؤمِنَ يُجاهِدُ بِنَفسِهِ ولِسانِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَكَأَنَّ ما يَرمونَ بِهِ نَضحُ النَّبلِ . ۱۱
1.سنن الترمذي: ج ۴ ص ۶۴۵ ح ۲۴۷۲.
2.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۸۲ ح ۳۲۹۰ .
3.الأعراف : ۶۸.
4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۵ .
5.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۴۶۵.
6.أعلام الدين : ص ۲۷۳.
7.عدّة الداعي : ص۷۰ .
8.الكافي : ج ۱ ص ۳۹.
9.الجعفريّات : ص ۲۳۰ .
10.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۳۰۳ ح ۵۰۱۱.
11.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۲۶۳ ح ۲۰۵۰۰ .