۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ رَجَباً شَهرُ اللّهِ الأَصَمُّ ، وهُوَ شَهرٌ عَظيمٌ ، وإنَّما سُمِّيَ الأَصَمَّ لِأَنَّهُ لا يُقارِنُهُ شَهرٌ مِنَ الشُّهورِ عِندَ اللّهِ عز و جلحُرمَةً وفَضلًا ، وكانَ أهلُ الجاهِلِيَّةِ يُعَظِّمونَهُ في جاهِلِيَّتِها ، فَلَمّا جاءَ الإِسلامُ لَم يَزدَد إلّا تَعظيماً وفَضلًا. ۱
۶۲.الزهد للحسين بن سعيد عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : النّاسُ يَروونَ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : أشرَفُكُم فِي الجاهِلِيَّةِ أشرَفُكُم فِي الإِسلامِ .
فَقالَ عليه السلام : صَدَقوا ، ولَيسَ حَيثُ تَذهَبونَ ، كانَ أشرَفُهُم فِي الجاهِلِيَّةِ أسخاهُم نَفساً ، وأحسَنَهُم خُلقاً ، وأحسَنَهُم جِواراً ، وأكَفَّهُم أذًى ، فَذلِكَ الَّذي إذا أسلَمَ لَم يَزِدهُ إسلامُهُ إلّا خَيراً. ۲
الفصل الثّاني عشر : الجاهليّة الاخرى
12 / 1 . الرَّجْعَةُ إلَى الجاهِلِيَّةِ
الكتاب
« وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَـبِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْـئا وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشَّـكِرِينَ » . ۳
الحديث
۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بُعِثتُ بَينَ جاهِلِيَّتَينِ ، لَاُخراهُما شَرٌّ مِن اُولاهُما . ۴
۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ بَينَ يَدَيِ السّاعَةِ لَأَيّاماً يَنزِلُ فيهَا الجَهلُ ، ويُرفَعُ فيهَا العِلمُ. ۵
12 / 2 . ما يوجِبُ الرَّجعَةَ إلَى الجاهِلِيَّةِ
أ ـ عَدَمُ مَعرِفَةِ الإِمامِ
۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ ولَيسَ عَلَيهِ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. ۶
۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ ولَيسَ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. ۷
ب ـ شُربُ المُسكِرِ
۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مُدمِنُ الخَمرِ يَلقَى اللّهَ عز و جل كَعابِدِ وَثَنٍ. ۸
۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :شارِبُ الخَمرِ كَعابِدِ الوَثَنِ ، وشارِبُ الخَمرِ كَعابِدِ اللّاتِ وَالعُزّى. ۹
1.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۲۴ ح ۱۲ .
2.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۹ ح ۱۵۷ .
3.آل عمران : ۱۴۴.
4.الأمالي للشجري : ج ۲ ص ۲۷۷ .
5.صحيح البخاري: ج ۶ ص ۲۵۹۰ ح ۶۶۵۳ .
6.الكافي : ج ۱ ص ۳۹۷ ح ۱ .
7.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۸ ح ۵۸ .
8.الكافي : ج ۶ ص ۴۰۴ ح ۲ .
9.الجامع الصغير: ج ۲ ص ۷۴ ح ۴۸۵۳ .