281
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الباب الرّابع : عوامل بناء النّفس

الفصل الأوّل : التأسي بالاسى الحسنة

1 / 1 . الأَنبِياءُ عليهم السلام

الكتاب

« أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ» . ۱

« رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّـهِدِينَ » . ۲

« قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَ هِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُو إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَ ؤُاْ مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ » . ۳

« لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْأَخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا » . ۴

الحديث

۱۶۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ اقتَدى بِالأَنبِياءِ ، دَخَلَ مَعَهُمُ الجَنَّةَ . ۵

1 / 2 . أهلُ البَيتِ عليهم السلام

۱۶۳۸.صحيح مسلم عن زيد بن أرقم :قامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما فينا خَطيبا بِماءٍ يُدعى خُمّا ؛ بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ووَعَظَ وذَكَّرَ ، ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ ، ألا أيُّهَا النّاسُ! فَإِنَّما أنَا بَشَرٌ يوشِكَ أن يَأتِيَ رَسولُ رَبّي فَاُجيبَ . وأنَا تارِكٌ فيكُم ثَقَلَينِ ۶ : أوَّلُهُما كِتابُ اللّهِ فيهِ الهُدى وَالنّورُ ، فَخُذوا بِكِتابِ اللّهِ وَاستَمسِكوا بِهِ .
فَحَثَّ عَلى كِتابِ اللّهِ ورَغَّبَ فيهِ ، ثُمَّ قالَ :
وأهلُ بَيتي ، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي ، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي ، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَفي أهلِ بَيتي . ۷

1 / 3 . العُلَماء

۱۶۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّبِعُوا العُلَماءَ ؛ فَإِنَّهُم سُرُجُ الدُّنيا ومَصابيحُ الآخِرَةِ . ۸

۱۶۴۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي التَّرغيبِ إلى طَلَبِ العِلمِ ـ: يَرفَعُ اللّهُ بِهِ أقواما يَجعَلُهُم فِيالخَيرِ أئِمَّةً يُقتَدى بِهِم ، تُرمَقُ ۹ أعمالُهُم ، وتُقتَبَسُ آثارُهُم ، وتَرغَبُ المَلائِكَةُ في خُلَّتِهِم ، يَمسَحونَهُم في صَلاتِهِم بِأَجنِحَتِهِم . ۱۰

الفصل الثّاني : المجاهدة

2 / 1 . جهادُ النّفسِ

1641.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مُخاطِبا أصحابهُ لمّا قدموا من

1.الأنعام : ۹۰ .

2.آل عمران : ۵۳ .

3.الممتحنة : ۴.

4.الأحزاب : ۲۱.

5.جامع الأخبار : ص ۱۵۱ ح ۳۴۰.

6.قال ابن الأثير : سمّاهما «ثَقَلَين» لأنّ الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل ، ويقال لكلّ خطير نفيس : ثَقَل ، فسمّاهما ثَقَلين إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما (النهاية : ج ۱ ص ۲۱۶ «ثقل») .

7.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۷۳ ح ۳۶ .

8.الفردوس : ج ۱ ص ۷۱ ح ۲۰۹.

9.رَمَقتُه ببصري ورامقتُه : إذا أتبعتَه بصرَك تتعهّده ، وتنظر إليه وترْقُبه. ورمَّق ترميقا : أدام النظر (تاج العروس : ج۱۳ ص ۱۷۷ «رمق») . والظاهر أنّ المراد من «تُرمق أعمالهم» : أي يُنظر إليها ويُكتسب منها ، فيَجعل الناس أعمالهم على طريقتهم .

10.الخصال : ص ۵۲۲ ح ۱۲.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
280

۱۶۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :يا بَني عَبدِالمُطَّلِبِ ، إنّي وَاللّهِ ما أعلَمُ شابّاً فِي العَرَبِ جاءَ قَومَهُ بِأَفضَلَ مِمّا جِئتُكُم بِهِ أنّي قد جِئتُكُم بِخَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱

3 / 2 . الإمامُ المَهدِىُّ¨ يَظهَرُ شابّا

۱۶۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقومُ في آخِرِ الزَّمانِ رَجُلٌ مِن عِترَتي شابٌّ حَسَنُ الوَجهِ أقنَى الأَنفِ يَملأَُ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً ، كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا . ۲

الفصل الرّابع : أهمّ ما ينبغي للشّباب

4 / 1 . التَّعَرُّفُ عَلَى القُرآنِ

۱۶۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ في شَبيبَتِهِ اختَلَطَ بِلَحمِهِ ودَمِهِ . ۳

4 / 2 . التَّوبَة

۱۶۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوبَةُ حَسَنٌ ولكِن فِي الشَّبابِ أحسَنُ . ۴

۱۶۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يُحِبُّ الشّابَّ التّائِبَ . ۵

4 / 3 . الاهتمام بالعبادة

۱۶۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فَضلُ الشّابِّ العابِدِ الَّذي تَعَبَّدَ في صِباهُ عَلَى الشَّيخِ الَّذي تَعَبَّدَ بَعدَ ما كَبُرَت سِنُّهُ كَفَضلِ المُرسَلينَ عَلى سائِرِ النّاسِ . ۶

۱۶۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يُباهي بِالشّابِّ العابِدِ المَلائِكَةَ ، يَقولُ : اُنظُروا إلى عَبدي ! تَرَكَ شَهوَتَهُ مِن أجلي . ۷

۱۶۳۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لأبي ذرّ ـ: يا أباذَرٍّ ، ما مِن شابٍّ يَدَعُ لِلّهِ الدُّنيا ولَهوَها وأهرَمَ شَبابَهُ في طاعَةِ اللّهِ إلَا أعطاهُ اللّهُ أجرَ اثنَينِ وسَبعينَ صِدّيقا . ۸

4 / 4 . الاِهتِمامُ بِطَرحِ الأسئلةِ

الكتاب

« فَسْـئلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » . ۹

الحديث

۱۶۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِلمُ خَزائِنُ ومِفتاحُهَا السُّؤالُ ، فَاسأَلوا رَحِمَكُمُ اللّهُ ، فَإِنَّهُ يُؤجَرُ أربَعَةٌ : السّائِلُ ، والمُتَكَلِّمُ ، وَالمُستَمِعُ ، وَالمُحِبُّ لَهُم . ۱۰

۱۶۳۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ذُكِرَ لَهُ أنَّ رَجُلاً أصابَتهُ جَنابَةٌ عَلى جُرحٍ كانَ بِهِ ، فَاُمِرَ بِالغُسلِ فَاغتَسَلَ فَكَزَّ ۱۱ فَماتَ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَتَلوهُ قَتَلَهُمُ اللّهُ ، إنَّما كانَ دَواءُ العِيِّ السُّؤالَ . ۱۲

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۸۳ ح ۱۲۰۶.

2.عقد الدرر : ص ۳۹.

3.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۳۲ ح ۲۳۸۱.

4.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۶ ح ۴۳۵۴۲.

5.كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۰۹ ح ۱۰۱۸۵.

6.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۷۶ ح ۴۳۰۵۹.

7.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۷۶ ح ۴۳۰۵۷.

8.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۵ ح ۱۱۶۲.

9.النحل : ۴۳.

10.تحف العقول : ص ۴۱ .

11.كُزّ الرجل فهو مكزوز : إذا تقبّض من البرد (الصحاح : ج ۳ ص ۸۹۳) .

12.الكافي : ج ۳ ص ۶۸ ح ۴.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 244775
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي