283
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

3 / 3 . المؤمنُ بينَ الخَوفِ والرَّجاءِ

الكتاب

« أَمَّنْ هُوَ قَـنِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَآئِمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَ يَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ » . ۱

الحديث

۱۶۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو تَعْلَمونَ قَدْرَ رَحمَةِ اللّهِ لاتَّكَلْتُم علَيها وما عَمِلْتُم إلّا قليلاً ، ولَو تَعْلَمونَ قَدْرَ غَضَبِ اللّهِ لَظَنَنْتُم بأنْ لا تَنْجوا . ۲

3 / 4 . خَوفُ المُؤمِنِ مِن سُوءِ الخاتِمَةِ

۱۶۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ المؤمنُ خائفا من سُوءِ العاقِبَةِ ، لايَتَيقّنُ الوُصولَ إلى رِضْوانِ اللّهِ حتّى يكونَ وَقتُ نَزْعِ رُوحِهِ وظُهورِ مَلَكِ المَوتِ لَهُ . ۳

۱۶۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الأُمورِ خَيرُها عاقِبَةً . ۴

3 / 5 . مَن خافَ اللّهَ عز و جل خافَ منهُ كلُّ شيءٍ

۱۶۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن خافَ اللّهَ عز و جل خافَ مِنهُ كُلُّ شَيءٍ، ومَن لَم يَخَفِ اللّهَ أخافَهُ اللّهُ عز و جل مِن كلِّ شَيءٍ . ۵

۱۶۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ اتَّقى اللّهَ أهابَ اللّهُ مِنهُ كُلَّ شَيءٍ ، ومَن لَم يَتّقِ اللّهَ أهابَهُ اللّهُ مِن كُلِّ شَيءٍ . ۶

3 / 6 . ما لا يَنبَغي مِنَ الخَوفِ

الكتاب

« إِنَّمَا ذَ لِكُمُ الشَّيْطَـنُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَآءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ » . ۷

الحديث

۱۶۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طُوبى لِمَن شَغَلَهُ خَوفُ اللّهِ عز و جلعَن خَوفِ النّاسِ . ۸

۱۶۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَخَفْ في اللّهِ لَوْمَةَ لائمٍ . ۹

الفصل الرّابع : التّوبة

4 / 1 . الحَثُّ عَلَى التَّوبَة

الكتاب

«وَ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» . ۱۰

الحديث

۱۶۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوبةُ تَجُبُّ ما قَبلَها . ۱۱

۱۶۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :التّائبُ مِن الذَّنبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ . ۱۲

۱۶۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :ليسَ شَيءٌ أحَبَّ إلى اللّهِ مِن مُؤمنٍ تائبٍ أو مُؤمنةٍ تائبةٍ . ۱۳

1.الزمر : ۹.

2.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۴۴ ح ۵۸۹۴.

3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۲۳۹ ح ۱۱۷ .

4.الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸.

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۵۷ ح ۵۷۶۲ .

6.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۴۲ ح ۵۸۸۳.

7.آل عمران : ۱۷۵ .

8.الكافي : ج ۸ ص ۱۶۹ ح ۱۹۰.

9.الخصال : ص ۵۲۶ ح ۱۳.

10.النور : ۳۱.

11.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۱۵۰ .

12.كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۰۷ ح ۱۰۱۷۴.

13.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۹ ح ۳۳.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
282

بعض الحروب ـ: قَدِمْتُم خَيرَ مَقْدَمٍ ، وقَدِمْتُم مِن الجِهادِ الأصْغَرِ إلى الجهادِ الأكْبَرِ : مُجاهَدَةِ العَبدِ هَواهُ . 1

۱۶۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :أفْضَلُ الجِهاد مَن جاهَدَ نَفْسَهُ الّتي بينَ جَنْبَيهِ . ۲

۱۶۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :أعدى عَدوِّكَ نَفسُكَ الَّتي بَينَ جَنبَيكَ . ۳

2 / 2 . أفضل الجهاد

۱۶۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أشَدُّ النّاسِ اجْتِهادا مَن تَرَكَ الذُّنوبَ . ۴

۱۶۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :أفْضَلُ الجِهادِ مَن أصْبَحَ لا يَهُمُّ بظُلْمِ أحدٍ. ۵

2 / 3 . ثَمَرَةُ المجاهَدةِ

الكتاب

« وَ الَّذِينَ جَـهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ » . ۶

الحديث

۱۶۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جاهِدوا أنفسَكُم على شَهَواتِكُم تَحِلَّ قلوبَكُم الحِكْمَةُ . ۷

۱۶۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :جاهِدوا أنفسَكُم بقِلَّةِ الطَّعامِ والشَّرابِ ، تُظِلَّكُمُ المَلائكةُ ويَفِرَّ عَنكُمُ الشَّيطانُ . ۸

الفصل الثّالث : مخافة اللّه عز و جل

3 / 1 . فضل مخافة اللّه عز و جل

الكتاب

« تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَ طَمَعًا وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ » . ۹

الحديث

۱۶۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رأسُ الحِكمَةِ مَخافَهُ اللّهِ . ۱۰

۱۶۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ باللّهِ أعْرَفَ كانَ مِن اللّهِ أخْوَفَ . ۱۱

۱۶۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مُنْجِياتٌ . . . خَوفُ اللّهِ في السِّرِّ كأ نّكَ تَراهُ ، فإنْ لَم تَكُن تَراهُ فإنّهُ يرَاكَ . ۱۲

3 / 2 . فَضْلُ البُكاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ عز و جل

الكتاب

« إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ ... وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا » . ۱۳

الحديث

۱۶۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طُوبى لِصُورةٍ نَظَرَ اللّهُ إلَيها تَبكي على ذَنبٍ مِن خَشيَةِ اللّهِ عز و جل ، لَم يَطّلِعْ إلى ذلكَ الذَّنْبِ غَيْرُهُ . ۱۴

۱۶۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن خَرَجَ مِن عَينَيهِ مِثلُ الذُّبابِ مِن الدَّمْعِ مِن خَشيَةِ اللّهِ آمَنَهُ اللّهُ بهِ يَومَ الفَزَعِ الأكبَرِ . ۱۵

۱۶۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :مِن عَلاماتِ الشَّقاءِ جُمودُ العَينِ . ۱۶

1.كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۳۰ ح ۱۱۲۶۰.

2.الجعفريّات : ص ۷۸ .

3.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۵۹ .

4.الأمالي للصدوق : ص ۷۳ ح ۴۱.

5.المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۶ ح ۱۰۵۳.

6.العنكبوت : ۶۹.

7.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲ .

8.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲ .

9.السجدة : ۱۶ .

10.الاختصاص : ص ۳۴۳ .

11.جامع الأخبار : ص ۲۵۸ ح ۶۸۲ .

12.المحاسن : ج ۱ ص ۶۲ ح ۳.

13.الإسراء : ۱۰۷ـ۱۰۹.

14.ثواب الأعمال : ص ۲۰۰ ح ۲.

15.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۵ ح ۲۲۶۸ .

16.الخصال : ص ۲۴۲ ح ۹۶.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 255538
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي