285
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

۱۶۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :أكيَسُ الكَيْسِ التُّقى ، وأحمَقُ الحُمقِ الفُجورُ . ۱

5 / 2 . التَّقوى مفتاحُ الكرامةِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـكُم مِّن ذَكَرٍ وَ أُنثَى وَ جَعَلْنَـكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَآئِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ » . ۲

الحديث

۱۶۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ ربَّكُم واحِدٌ ، وإنّ أباكُم واحِدٌ ، ودِينُكُم واحِدٌ ، ونَبيُّكُم واحِدٌ ، ولا فَضلَ لِعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ ، ولا عَجَميٍّ على عَرَبيٍّ ، ولا أحمَرَ على أسوَدَ ، ولا أسوَدَ على أحمَرَ ، إلّا بالتَّقوى . ۳

۱۶۷۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا دَخَلَ البَيتَ عامَ الفَتحِ ومَعهُ الفَضلُ بنُ عبّاسٍ واُسامَةُ بنُ زَيدٍ ، ثُمّ خَرَجَ فأخَذَ بحَلْقَةِ البابِ ـ: الحَمدُ للّهِ الّذي صَدَقَ عَبدَهُ ، وأنجَزَ وَعدَهُ، وغَلَبَ الأحزابَ وَحدَهُ، إنّ اللّهَ أذهَبَ نَخوَةَ العَرَبِ وتَكَبُّرَها بآبائها ، وكُلُّكُم مِن آدَمَ وآدَمُ مِن تُرابٍ ، وان أكرَمُكُم عِندَ اللّهِ أتقاكُم . ۴

5 / 3 . مَن يَتَّقِ اللّهَ يَجعَلْ لَهُ مَخرَجا

الكتاب

« مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْأَخِرِ وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَــلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْ ءٍ قَدْرًا » . ۵

الحديث

۱۶۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو أنّ السَّماواتِ والأرضَ كانَتا رَتقا على عَبده المؤمن ثُمّ اتَّقَى اللّهَ ، لَجَعَلَ اللّهُ لَهُ مِنهُما فَرَجا ومَخرَجا . ۶

۱۶۷۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا قَرأَ :«ومَن يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا»ـ: مِن شُبُهاتِ الدُّنيا ، ومِن غَمَراتِ المَوتِ ، وشَدائدِ يَومِ القِيامَةِ . ۷

5 / 4 . ما يُورِثُ التَّقوى

۱۶۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُتَّقينَ الّذينَ يَتَّقونَ اللّهَ مِن الشّيءِ الّذي لا يُتَّقى مِنهُ خَوفا مِن الدُّخولِ في الشُّبهَةِ . ۸

۱۶۷۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وصِيَّتِهِ لأبي ذرٍّ ـ: يا أبا ذرٍّ، لا يكونُ الرّجُلُ مِن المُتَّقينَ حتّى يُحاسِبَ نَفسَهُ أشَدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ لِشَريكِهِ ، فيَعلَمَ مِن أينَ مَطعَمُهُ ، ومِن أينَ مَشرَبُهُ ، ومِن أينَ مَلبَسُهُ ؟ أمِن حِلٍّ ذلكَ ، أم مِن حَرامٍ ؟ ۹

5 / 5 . حَقُّ التَّقوى

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ

1.الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸.

2.الحجرات : ۱۳.

3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۳ ح ۵۶۵۵.

4.مشكاة الأنوار : ص ۱۲۰ ح ۲۸۳ .

5.الطلاق : ۲ و ۳.

6.عدّة الداعي : ص ۲۸۶ .

7.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۴۶۰.

8.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۶ ح ۲۶۶۱.

9.كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۹۹ ح ۸۵۰۱.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
284

4 / 2 . قَبولُ التّوبةِ

الكتاب

« وَ هُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يَعْفُواْ عَنِ السَّيِّـئاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ » . ۱

الحديث

۱۶۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ غافِرٌ إلّا مَن شَرَدَ على اللّهِ شِرادَ البعيرِ على أهْلِهِ . ۲

4 / 3 . متى تُقبلُ التّوبةُ؟

الكتاب

« وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّـئاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ الْـئـنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا » . ۳

الحديث

۱۶۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تابَ قَبْلَ أنْ يُعايِنَ قَبِلَ اللّهُ تَوبَتَهُ . ۴

۱۶۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تعالى يَقبَلُ تَوبَةَ العبدِ ما لَم يُغَرْغِرْ . ۵

4 / 4 . التّوبةُ النَّصُوحُ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّـئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ» . ۶

الحديث

۱۶۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وقد سُئلَ عنِ التَّوبةِ النَّصوحِ ـ: هُو النَّدمُ على الذّنبِ حينَ يَفْرُطُ مِنكَ ، فتَسْتَغفِرُ اللّهَ بِنَدامَتِكَ عِند الحافِرِ ، ثُمَّ لا تَعودُ إلَيهِ أبَدا . ۷

4 / 5 . تأخيرُ التّوبةِ

۱۶۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لابن مَسعودٍ ـ: يابنَ مَسعودٍ ، لا تُقَدِّمِ الذّنبَ ولا تُؤَخِّرِ التّوبَةَ ، ولكِنْ قَدِّمِ التَّوبةَ وأخِّرِ الذَّنبَ ، فإنَّ اللّهَ تعالى يقولُ في كتابهِ : «بل يُريدُ الإنسانُ لِيَفْجُرَ أمامَه »۸ . ۹

الفصل الخامس : التّقوى

5 / 1 . الحثّ على التَّقوى

الكتاب

« وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَْرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَـهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » . ۱۰

الحديث

۱۶۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رُزِقَ تُقىً فَقَد رُزِقَ خَيرَ الدُّنيا والآخِرَةِ . ۱۱

۱۶۷۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وصِيَّتِهِ لأبي ذرٍّ ـ: اُوصيك بتَقوَى اللّهِ ؛ فإنّهُ رَأسُ الأمرِ كُلِّهِ . ۱۲

1.الشورى : ۲۵.

2.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲ ح ۴۳۷۱۷.

3.النساء : ۱۸.

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۴۰ ح ۲.

5.كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۱۰ ح ۱۰۱۸۷.

6.التحريم : ۸ .

7.كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۶۰ ح ۱۰۴۲۷.

8.القيامة : ۵ .

9.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۶۶۰.

10.الأعراف : ۹۶.

11.كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۱ ح ۵۶۴۱.

12.معاني الأخبار : ص ۳۳۴ ح ۱.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 305962
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي