۱۶۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :أكمَلُ المؤمنينَ إيمانا أحْسَنُهُم خُلقا . ^۱

7 / 3 . تفسيرُ حُسنِ الخُلقِ

۱۶۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّما تفسيرُ حُسنِ الخُلقِ : ما أصابَ الدُّنيا يَرْضى ، و إنْ لَم يُصِبْهُ لَم يَسْخَطْ . ^۲

۱۶۹۵.تنبيه الخواطر :جاءَ رجُلٌ إلى رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن بَينِ يدَيهِ فقالَ : يا رسولَ اللّهِ ، ما الدِّينُ ؟ فقالَ : حُسنُ الخُلقِ . ثُمَّ أتاهُ عَن يَمينِهِ فقالَ : ما الدِّينُ ؟ فقالَ : حُسنُ الخُلقِ . ثُمّ أتاهُ مِن قِبَلِ شِمالِهِ فقالَ : ما الدِّينُ ؟ فقالَ : حُسنُ الخُلقِ . ثُمّ أتاهُ مِن وَرائهِ فقالَ : ما الدِّينُ ؟ فالْتَفَتَ إلَيهِ وقاَل : أمَا تَفْقَهُ ؟! الدِّينُ هُو أنْ لا تَغْضَبَ . ^۳

7 / 4 . مَضارُّ سوءِ الخُلُقِ

الكتاب

« فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ » . ^۴

الحديث

۱۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخُلقُ السَّيِّئُ يُفسِدُ العَملَ كما يُفسِدُ الخَلُّ العَسلَ . ^۵

۱۶۹۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ وقد قيلَ لَهُ : إنّ فُلانَةَ تَصومُ النّهارَ وتَقومُ اللّيلَ ، وهِي سَيِّئةُ الخُلقِ تُؤْذي جِيرانَها بلِسانِها ـ: لا خَيرَ فيها ، هِي مِن أهْلِ النّارِ . ^۶

۱۶۹۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ وقَد سُئِلَ عَن سَبَبِ قَولِهِ حينَ دَفَنَ سَعدَ بنَ مُعاذٍ : «إنَّ سَعدا قَد أصابَتهُ ضَمَّةٌ» ، فقالَ ـ: نَعَم ، إنَّهُ كانَ في خُلقِهِ مَع أهلِهِ سُوءٌ . ^۷

الفصل الثامن : الأدب

8 / 1 . الحَثُّ عَلَى الأَدَبِ

۱۶۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لايَقولَنَّ أحَدُكُم لِلمَسجِدِ مُسَيجِدٌ ؛ فَإِنَّهُ بَيتُ اللّهِ ، يُذكَرُ اللّهُ فيهِ ، ولا يَقولَنَّ أحَدُكُم مُصَيحِفٌ ؛ فَإِنَّ كِتابَ اللّهِ أعظَمُ مِن أن يُصَغَّرَ ، ولا يَقولَنَّ أحَدُكُم عَبدي وأمَتي ؛ كُلُّكُم عِبادٌ وإماءٌ ، ولا يَقولَنَّ لِلرَّجُلِ رُوَيجِلٌ ، ولا لِلمَرأَةِ مُرَيَّةٌ . ^۸

۱۷۰۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ: كَثيرُ الحَذَرِ ، قَليلُ الزَّلَلِ ، حَرَكاتُهُ أدَبٌ . ^۹

8 / 2 . التَّحذيرُ مِن سوءِ الأَدَبِ

۱۷۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ وما يُسَوِّءُ الأَدَبَ . ^۱۰

۱۷۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ أن تَضحَكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ ، أو تَمشِيَ وتَتَكَلَّمَ في غَيرِ أدَبٍ . ^۱۱

۱۷۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَا استَرذَلَ اللّهُ عَبدا إلّا حَظَرَ عَنهُ العِلمَ وَالأَدَبَ . ^۱۲

إِلَا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ » . ^۱

الحديث

۱۶۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اِتَّقُوا اللّهَ حقَّ تُقاتِهِ» : أن يُطاعَ فلا يُعصى ، وأن يُذكَرَ فلا يُنسى . ^۲

الفصل السّادس : الورع

6 / 1 . فَضلُ الوَرَعِ

۱۶۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لكلِّ شَيءٍ اُسٌّ ، واُسُّ الإيمانِ الوَرَعُ . ^۳

۱۶۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :الوَرَعُ سَيّدُ العَمَلِ . ^۴

۱۶۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ دِينِكُمُ الوَرَعُ . ^۵

6 / 2 . تفسيرُ الوَرَعِ

۱۶۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الوَرَعُ سَيِّدُ العَمَلِ ، مَن لَم يَكُن لَهُ وَرَعٌ يَرُدُّهُ عَن مَعصيَةِ اللّهِ تعالى إذا خَلا بها لَم يَعبَأِ اللّهُ بسائرِ عَمَلِهِ ، فذلكَ مَخافَةُ اللّهِ في السِّرِّ والعَلانِيَةِ ، والاقتِصادُ في الفَقرِ والغِنى، والعَدلُ عِندَ الرِّضاوالسُّخطِ. ^۶

۱۶۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :الوَرِعُ الّذي يَقِفُ عِندَ الشُّبهَةِ . ^۷

۱۶۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :دَع ما يُريبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ ؛ فإنّكَ لَن تَجِدَ فَقدَ شَيءٍ تَرَكتَهُ للّهِ . ^۸

۱۶۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :استَفتِ قَلبَكَ ، استَفتِ نَفسَكَ ، البِرُّ ما اطمَأنَّ إلَيهِ القَلبُ واطمَأ نَّت إلَيهِ النَّفسُ ، والإثمُ ما حاكَ في النَّفسِ وتَرَدَّدَ في الصَّدرِ ، وإن أفتاكَ النّاسُ وأفتَوكَ . ^۹

الفصل السّابع : حسن الخلق

7 / 1 . الحَثَّ عَلَى حُسنِ الخُلقِ

۱۶۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ حُسنُ الخُلقِ . ^۱۰

۱۶۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :حُسنُ الخُلقِ نِصْفُ الدِّينِ . ^۱۱

۱۶۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :حُسنُ الخُلقِ ذَهَبَ بخَيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ . ^۱۲

۱۶۸۹.بحار الأنوار عن جريرِ بنِ عبدِ اللّهِ :قالَ لي رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّكَ امْرؤٌ قَد أحْسَنَ اللّهُ خَلْقَكَ فأحْسِنْ خُلقَكَ . ^۱۳

7 / 2 . بَركات حُسنِ الخُلقِ

۱۶۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن حَسَّنَ خُلقَهُ بَلّغَهُ اللّهُ درَجَةَ الصّائمِ القائمِ . ^۱۴

۱۶۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :حُسنُ الخُلقِ يُثْبِتُ المَودَّةَ . ^۱۵

۱۶۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :حُسنُ البِشْرِ يَذهَبُ بالسَّخيمَةِ . ^۱۶