۱۸۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ أخافُهُنَّ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي : الضَّلالَةُ بَعدَ المَعرِفَةِ ، ومُضِلّاتُ الفِتَنِ ، وشَهوَةُ البَطنِ والفَرجِ . ^۱

الفصل السابع والعشرون : العفو

27 / 1 . فَضيلَةُ العَفوِ

الكتاب

« وَ جَزَ ؤُاْ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّــلِمِينَ » . ^۲

الحديث

۱۸۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ خَلائقِ الدّنيا والآخِرَةِ ؟ : العَفوُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وتَصِلُ مَن قَطَعَكَ، والإحسانُ إلى مَن أساءَ إلَيكَ ، وإعطاءُ مَن حَرَمَكَ . ^۳

۱۸۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالعَفوِ ؛ فَإنَّ العَفوَ لا يَزيدُ العَبدَ إلّا عِزّا ، فَتَعافَوا يُعِزَّكُمُ اللّهُ . ^۴

۱۸۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كَثُرَ عَفوُهُ مُدَّ في عُمرِهِ . ^۵

۱۸۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :عَفوُ المَلِكِ أبقى لِلمُلكِ . ^۶

27 / 2 . العَفوُ عِندَ القُدرَةِ

۱۸۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أولَى النّاسِ بِالعَفوِ أقدَرُهُم عَلَى العُقوبَةِ . ^۷

۱۸۳۸.تنبيه الخواطر :قالَ أعرابيٌّ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن يُحاسِبُ الخَلقَ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : اللّهُ عز و جل ، قالَ : نَجَونا ورَبِّ الكَعبَةِ ! قالَ : وكَيفَ ذاكَ يا أعرابِيُّ ؟ ! قالَ : لأِنَّ الكَريمَ إذا قَدَرَ عَفا . ^۸

الفصل الثامن والعشرون : الغيرة

28 / 1 . فَضلُ الغَيرةِ

۱۸۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ الغَيرَةَ مِن الإيمانِ . ^۹

۱۸۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ تعالى يُحِبُّ مِن عِبادِهِ الغَيورَ . ^۱۰

28 / 2 . الغَيرةُ مِن صِفاتِ اللّهِ عز و جل

۱۸۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ اللّهَ حَرَّمَ الحَرامَ ، وحَدَّ الحُدودَ ، وما أحَدٌ أغيَرَ مِن اللّهِ ، ومِن غَيرَتِهِ حَرَّمَ الفَواحِشَ . ^۱۱

28 / 3 . ذمُّ التَّغايُرِ في غيرِ مَوضِعِ الغَيرةِ

۱۸۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن الغَيرَةِ مايُحِبُّ اللّهُ ، ومِنها ما يَكرَهُ اللّهُ ، فأمّا مايُحِبُّ فالغَيرَةُ في الرِّيبةِ، وأمّا ما يَكرَهُ فالغَيرَةُ في غيرِ الرِّيبةِ . ^۱۲

الفصل التاسع والعشرون : القرض

29 / 1 . فضل الإقراض

الكتاب

« مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَـعِفَهُ لَهُ

الحديث

۱۸۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُعتَدي في الصَّدقةِ كَمانِعِها . ^۱

۱۸۲۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: أمّا الصَّدَقةُ فَجُهدَكَ حتّى تَقولَ : قد أسرَفتُ ولَم تُسرِفْ . ^۲

24 / 8 . مَن لا تَحِلُّ الصَّدَقةُ لَهُ

۱۸۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ الصَّدَقةَ لا تَحِلُّ لِغَنِيٍّ ولا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ، إلّا لِذِي فَقرٍ مُدقِعٍ أو غُرمٍ مُفظِعٍ، ومَن سَألَ الناسَ لِيُثرِيَ بهِ مالَهُ كانَ خَموشا في وَجهِهِ يَومَ القِيامَةِ ورَضْفا يَأكُلُهُ مِن جَهَنَّمَ، فَمَن شاءَ فَلْيُقِلَّ ومَن شاءَ فَلْيُكثِرْ . ^۳

الفصل الخامس والعشرون : الصّمت

25 / 1 . فضل الصَّمتُ

۱۸۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لأبي ذَرٍّ وهو يَعِظُهُ ـ: أربَعٌ لا يُصِيبُهُنَّ إلّا مؤمنٌ : الصَّمتُ وهُو أوَّلُ العِبادَةِ... . ^۴

۱۸۲۶.الإمامُ عليّ عليه السلامـ في صفةِ النبيِّ صلى الله عليه و آله ـ: كلامُهُ بَيانٌ، وصَمتُهُ لِسانٌ . ^۵

25 / 2 . ثَمراتُ الصَّمتِ

۱۸۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علَيكَ بطُولِ الصَّمتِ فإنّهُ مَطرَدَةٌ لِلشَّيطانِ، وعَونٌ لكَ على أمرِ دِينِكَ . ^۶

۱۸۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأيتُمُ المؤمنَ صَمُوتا فادْنُوا مِنهُ فإنّهُ يُلَقّى الحِكمَةَ . ^۷

الفصل السادس والعشرون : العفّة

26 / 1 . الحَثُّ عَلَى العَفافِ

الكتاب

« وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» . ^۸

الحديث

۱۸۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الحَيِيَّ المُتَعفِّفَ ، ويُبغِضُ البَذِيَّ السّائلَ المُلحِفَ . ^۹

۱۸۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ عَبدَهُ المُؤمِنَ الفَقيرَ المُتَعفِّفَ أبا العِيالِ . ^۱۰

26 / 2 . الحَثُّ عَلى عِفَّةِ البَطنِ والفَرْجِ

الكتاب

« وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَـفِظُونَ * إِلَا عَلَى أَزْوَ جِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ » . ^۱۱

الحديث

۱۸۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكثَرُ ما تَلِجُ بِهِ اُمَّتيَ النّارَ الأجوَفانِ : البَطنُ والفَرجُ . ^۱۲