3 / 4 . الاستِخفافُ بالذَّنبِ واستِصغارُهُ
۱۹۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يابنَ مسعودٍ ، لا تُحَقِّرَنَّ ذنباً ولا تُصَغِّرَنَّهُ ، واجتَنِبِ الكبائرَ ، فإنّ العَبدَ إذا نَظَرَ يومَ القِيامةِ إلى ذُنوبِهِ دَمَعَـتْ عَيناهُ قَيحاً ودَماً ، يقولُ اللّهُ تعالى: «يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ ...» الآيةَ ۱ . ۲
۱۹۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ المؤمنَ لَيَرى ذَنبَهُ كَأَ نَّهُ تحتَ صَخرَةٍ يَخافُ أن تَقَعَ علَيهِ ، والكافِرَ يَرى ذَنبَهُ كأنّهُ ذُبابٌ مَرَّ على أنفِهِ . ۳
3 / 5 . التحذير مِنْ مُحَقَّراتِ الذنوبِ
۱۹۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ إبليسَ رَضِيَ مِنكُم بالمُحَقَّراتِ . ۴
۱۹۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ الرَّجُلَ لَيَعمَلُ الحسَنَةَ فَيَتَّكِلُ علَيها ويَعمَلُ المُحَقَّراتِ حتّى يَأتِيَ اللّهَ وهُو علَيهِ غَضْبانُ ، وإنّ الرجُلَ لَيَعمَلُ السيّئةَ فَيَفرَقُ مِنها يَأْتِي آمِناً يومَ القِيامةِ . ۵
3 / 6 . كَبائرُ الذُّنوبِ
الكتاب
« إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا » . ۶
الحديث
۱۹۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكبائرُ تِسعٌ : أعظَمُهُنَّ الإشراكُ باللّهِ عز و جل، وقَتلُ النفسِ المُؤمنةِ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، وقَذفُ المُحصَنَةِ ، والفِرارُ من الزَّحفِ ، وعُقوقُ الوالدَينِ ، واستِحلالُ البيتِ الحَرامِ ، والسِّحرُ . فَمَن لَقِيَ اللّهَ عز و جلوهو بَرِيءٌ مِنهُنَّ كانَ مَعي في جَنَّةٍ مَصارِيعُها مِن ذَهَبٍ . ۷
3 / 7 . الإِصرارُ عَلَى الذَّنبِ
الكتاب
« وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـحِشَةً أَوْظَـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ » . ۸
الحديث
۱۹۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن علاماتِ الشَّقاءِ : جُمودُ العَينِ ، وقَسوَةُ القلبِ ، وشِدَّةُ الحِرصِ في طَلَبِ الرِّزقِ ، والإصرارُ على الذَّنبِ . ۹
۱۹۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا كبيرَ مَع الاستِغفارِ ، ولا صغيرَ مع الإصرارِ . ۱۰
3 / 8 . دَورُ الذُّنوبِ في زَوالِ النِّعْمَةِ
۱۹۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّقُوا الذنوبَ فإنّها مَمْحَقَهٌ للخَيراتِ، إنّ العبدَ لَيُذنِبُ الذنبَ فَيَنسى بهِ العِلمَ الذي كانَ قد عَلِمَهُ . ۱۱
1.آل عمران : ۳۰ .
2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۰ ح ۲۶۶۰.
3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲.
4.النوادر للراوندي : ص ۱۲۹.
5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۷ ح ۲۶۶۱.
6.النساء : ۳۱.
7.كنزالفوائد : ج ۲ ص ۱۱ .
8.آل عمران : ۱۳۵.
9.الخصال : ص ۲۴۳ ح ۹۶.
10.الأمالي للصدوق : ص ۵۱۸ ح ۷۰۷.
11.بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۷ ح ۱۴ .