315
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

3 / 4 . الاستِخفافُ بالذَّنبِ واستِصغارُهُ

۱۹۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يابنَ مسعودٍ ، لا تُحَقِّرَنَّ ذنباً ولا تُصَغِّرَنَّهُ ، واجتَنِبِ الكبائرَ ، فإنّ العَبدَ إذا نَظَرَ يومَ القِيامةِ إلى ذُنوبِهِ دَمَعَـتْ عَيناهُ قَيحاً ودَماً ، يقولُ اللّهُ تعالى: «يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ ...» الآيةَ ۱ . ۲

۱۹۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ المؤمنَ لَيَرى ذَنبَهُ كَأَ نَّهُ تحتَ صَخرَةٍ يَخافُ أن تَقَعَ علَيهِ ، والكافِرَ يَرى ذَنبَهُ كأنّهُ ذُبابٌ مَرَّ على أنفِهِ . ۳

3 / 5 . التحذير مِنْ مُحَقَّراتِ الذنوبِ

۱۹۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ إبليسَ رَضِيَ مِنكُم بالمُحَقَّراتِ . ۴

۱۹۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ الرَّجُلَ لَيَعمَلُ الحسَنَةَ فَيَتَّكِلُ علَيها ويَعمَلُ المُحَقَّراتِ حتّى يَأتِيَ اللّهَ وهُو علَيهِ غَضْبانُ ، وإنّ الرجُلَ لَيَعمَلُ السيّئةَ فَيَفرَقُ مِنها يَأْتِي آمِناً يومَ القِيامةِ . ۵

3 / 6 . كَبائرُ الذُّنوبِ

الكتاب

« إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا » . ۶

الحديث

۱۹۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكبائرُ تِسعٌ : أعظَمُهُنَّ الإشراكُ باللّهِ عز و جل، وقَتلُ النفسِ المُؤمنةِ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، وقَذفُ المُحصَنَةِ ، والفِرارُ من الزَّحفِ ، وعُقوقُ الوالدَينِ ، واستِحلالُ البيتِ الحَرامِ ، والسِّحرُ . فَمَن لَقِيَ اللّهَ عز و جلوهو بَرِيءٌ مِنهُنَّ كانَ مَعي في جَنَّةٍ مَصارِيعُها مِن ذَهَبٍ . ۷

3 / 7 . الإِصرارُ عَلَى الذَّنبِ

الكتاب

« وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـحِشَةً أَوْظَـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ » . ۸

الحديث

۱۹۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن علاماتِ الشَّقاءِ : جُمودُ العَينِ ، وقَسوَةُ القلبِ ، وشِدَّةُ الحِرصِ في طَلَبِ الرِّزقِ ، والإصرارُ على الذَّنبِ . ۹

۱۹۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا كبيرَ مَع الاستِغفارِ ، ولا صغيرَ مع الإصرارِ . ۱۰

3 / 8 . دَورُ الذُّنوبِ في زَوالِ النِّعْمَةِ

۱۹۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّقُوا الذنوبَ فإنّها مَمْحَقَهٌ للخَيراتِ، إنّ العبدَ لَيُذنِبُ الذنبَ فَيَنسى بهِ العِلمَ الذي كانَ قد عَلِمَهُ . ۱۱

1.آل عمران : ۳۰ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۰ ح ۲۶۶۰.

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲.

4.النوادر للراوندي : ص ۱۲۹.

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۷ ح ۲۶۶۱.

6.النساء : ۳۱.

7.كنزالفوائد : ج ۲ ص ۱۱ .

8.آل عمران : ۱۳۵.

9.الخصال : ص ۲۴۳ ح ۹۶.

10.الأمالي للصدوق : ص ۵۱۸ ح ۷۰۷.

11.بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۷ ح ۱۴ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
314

الفصل الثّاني : الشّرك

2 / 1 . التَّحذيرُ مِن الشِّركِ

الكتاب

« وَ إِذْ قَالَ لُقْمَـنُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يَـبُنَىَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُـلْمٌ عَظِيمٌ » . ۱

الحديث

۱۹۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَبداللّه بن مَسعودٍ ـ: يابنَ مَسعودٍ، إيّاكَ أن تُشرِكَ بِاللّهِ طَرفَةَ عَينٍ وإن نُشِرتَ بِالمِنشارِ ، أو قُطِّعتَ ، أو صُلِبتَ ، أو اُحرِقتَ بِالنارِ . ۲

2 / 2 . الاستِعانَةُ بالمُشركينَ

۱۹۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا لا نَستَعِينُ بِمُشرِكٍ . ۳

۱۹۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّا لانَستَعِينُ بِالمُشركينَ عَلى المُشركينَ. ۴

۱۹۰۶.شرح نهج البلاغةـ عن الواقدي في ذِكِر غَزوةِ اُحُدٍ ـ: فلَمّا انتَهى إلى رَأسِ الثَّنِيَّةِ ، التَفَتَ فَنَظَرَ إلى كَتِيبَةٍ خَشناءَ لَها زَجَلٌ خَلفَهُ، فقالَ : ما هذهِ ؟ قالَ : هذِهِ حُلَفاءُ ابنِ اُبيٍّ مِن اليَهُودِ ، فقالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا نَستَنصِرُ بِأهلِ الشِّركِ على أهلِ الشِّركِ . ۵

2 / 3 . الشِّركُ الخَفيُّ

الكتاب

« وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَا وَ هُم مُّشْرِكُونَ » . ۶

الحديث

۱۹۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنهُ ، فإنَّ فيهِ الشِّركَ الخَفِيَّ . ۷

الفصل الثّالث : الذّنب

3 / 1 . التَّحذيرُ مِنَ الذَّنْبِ

الكتاب

« وَذَرُواْ ظَـهِرَ الْاءِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْاءِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ » . ۸

الحديث

۱۹۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن حاوَلَ أمراً بِمَعصيَةِ اللّهِ ، كانَ أبعَدَ لَهُ مِمّا رَجا ، وأقرَبَ مِمّا اتَّقى ۹ . ۱۰

3 / 2 . المُجاهَرةُ بالذَّنبِ

۱۹۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ اُمَّتِي مُعافى إلّا المُجاهِرِينَ الذينَ يَعمَلونَ العَمَلَ بالليلِ فَيَستُرُهُ رَبُّهُ ، ثمّ يُصبِحُ فيقولُ : يا فلانُ إنّي عَمِلتُ البارِحةَ كذا وكذا ! ۱۱

3 / 3 . أعظَمُ الذُّنوبِ

۱۹۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أعظَمُ الذنبِ عند اللّهِ أن تَجعَلَ للّهِِ نِدّاً وهو خَلَقَكَ ، ثمّ أن تَقتُلَ وَلَدَكَ مَخافَةَ أن يَطعَمَ مَعكَ ، ثُمّ أن تُزانِيَ حليلَةَ جارِكَ . ۱۲

1.لقمان : ۱۳.

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۷ ح ۲۶۶۰.

3.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۵۸ ح ۱۰۸۸۷.

4.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۵۸ ح ۱۰۸۸۸.

5.شرح نهج البلاغة : ج ۱۴ ص ۲۲۷ .

6.يوسف : ۱۰۶.

7.بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۰۰ ح ۲۸ .

8.الأنعام : ۱۲۰.

9.وفي المصدر : «ابقى» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .

10.أعلام الدين : ص ۳۳۴ ح ۸.

11.كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۳۹ ح ۱۰۳۳۸.

12.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۶ ح ۴۳۸۶۹.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 305649
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي