329
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الدنيا، وهُو مِفتاحُ كُلِّ سَيِّئَةٍ، ورَأسُ كُـلِّ خَطيئةٍ، وسَبَبُ إحباطِ كُلِّ حَسَنَةٍ . ۱

الفصل الخامس والعشرون : الظّلم

25 / 1 . التَّحذيرُ مِنَ الظُّلمِ

الكتاب

« وَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّــلِمِينَ » . ۲

الحديث

۲۰۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّه لَيَأتِي العَبدُ يَومَ القِيامَةِ وقد سَرَّتهُ حَسَناتُهُ، فَيَجِيءُ الرجُلُ فيقولُ : يا ربِّ ظَلَمَني هَذا، فَيُؤخَذُ مِن حَسَناتِهِ فَيُجعَلُ في حَسَناتِ الذي سَألَهُ، فما يَزالُ كذلكَ حتّى ما يَبقى لَهُ حَسَنةٌ، فإذا جاءَ مَن يَسألُهُ نَظَرَ إلى سَيِّئاتِهِ فَجُعِلَت مَع سيّئاتِ الرَّجُلِ، فلا يَزالُ يُستَوفى مِنهُ حتّى يَدخُلَ النارَ . ۳

۲۰۳۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :نهى رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يُؤكَلَ ماتَحمِلُ النَّملَةُ بِفِيها وقَوائمِها . ۴

25 / 2 . دَوْرُ الظُّلمِ في ظُلُماتِ القِيامَةِ

۲۰۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اتَّقُوا الظُّلمَ؛ فإنّهُ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ . ۵

۲۰۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم والظُّلمَ؛ فإنّ الظُّلمَ عندَ اللّهِ هُو الظُّلُماتُ يَومَ القِيامَةِ . ۶

25 / 3 . أنواعُ الظُّلمِ

۲۰۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدَّواوينُ عندَ اللّهِ عز و جلثلاثةٌ : دِيوانٌ لا يَعبَأُ اللّهُ بهِ شيئا، ودِيوانٌ لا يَترُكُ اللّهُ مِنهُ شيئا، وديوانٌ لا يَغفِرُهُ اللّهُ ، فأمّا الدِّيوانُ الذي لا يَغفِرُهُ اللّهُ فالشِّركُ بِاللّه قالَ اللّهُ عز و جل : «وَ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ علَيهِ الجَنَّةَ» . ۷
وأمّا الدِّيوانُ الذي لا يَعبَأُ اللّهُ بهِ شيئا فَظُلمُ العَبدِ نفسَهُ فيما بينَهُ وبينَ رَبِّهِ، مِن صومِ يومٍ تَرَكَهُ، أو صلاةٍ تَرَكَها، فإنَّ اللّهَ عز و جل يَغفِرُ ذلكَ ويَتَجاوَزُ إن شاءَ .
وأمّا الدِّيوانُ الذي لا يَترُكُ اللّهُ مِنهُ شيئا فَظُلمُ العِبادِ بَعضِهِم بَعضا، القِصاصُ لا مَحالَةَ . ۸

25 / 4 . أشَدُّ المَظالِمِ

۲۰۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اشتَدَّ غَضَبُ اللّهِ عَلى مَن ظَلَمَ مَن لا يَجِدُ ناصِرا غَيرَ اللّهِ . ۹

۲۰۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :يقولُ اللّهُ عز و جل: اشتَدَّ غَضَبي على مَن ظَلَمَ مَن لا يَجِدُ ناصِرا غَيرِي . ۱۰

25 / 5 . نَدامةُ الظّالِمِ

الكتاب

« وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَــلَيْتَنِى اتَّخَذْتُ

1.أعلام الدين : ص ۳۴۰ ح ۲۴.

2.آل عمران : ۵۷ .

3.نهاية البداية والنهاية : ج ۲ ص ۵۵.

4.الكافي : ج ۵ ص ۳۰۷ ح ۱۱.

5.الكافي : ج ۲ ص ۳۳۲ ح ۱۱.

6.الخصال : ص ۱۷۶ ح ۲۳۵.

7.المائدة : ۷۲ .

8.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۸۲ ح ۲۶۰۹۰.

9.كنزالعمّال : ج ۳ ص ۵۰۰ ح ۷۶۰۵.

10.الأمالي للطوسي : ص ۴۰۵ ح ۹۰۸.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
328

۲۰۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :سِبابُ المؤمِنِ فُسوقٌ ، وقِتالُهُ كُفرٌ ، وأكلُ لَحمِهِ مِن مَعصيَةِ اللّهِ . ۱

الفصل الثاني والعشرون : السّخريّة

22 / 1 . النَّهي عَن السُّخرِيَّةِ

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُواْ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَ لَا نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَ لَا تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ وَ لَا تَنَابَزُواْ بِالْأَلْقَـبِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْاءِيمَـنِ وَ مَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّــلِمُونَ » . ۲

22 / 2 . جَزاءُ المُستَهزِئينَ في الآخِرَةِ

۲۰۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ المُستَهزِئينَ يُفتَحُ لأحَدِهِم بابُ الجَنَّةِ ، فيُقالُ : هَلُمَّ : فَيَجِيءُ بِكَرْبِهِ وغَمِّهِ ، فإذا جاءَ اُغلِقَ دُونَهُ ، ثُمّ يُفتَحُ لَهُ بابٌ آخَرُ... فما يَزالُ كذلكَ حتّى أنَّ الرَّجُلَ لَيُفتَحُ لَهُ البابُ فيقالُ لَهُ: هَلُمَّ هَلُمَّ ، فما يَأتِيهِ . ۳

الفصل الثالث والعشرون : الإسراف

23 / 1 . التَّحذِيرُ مِنَ الإسرافِ

«فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَى إِلَا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَ مَلَاءِيْهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَ إِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِى الْأَرْضِ وَ إِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ» . ۴

23 / 2 . حَدُّ الإسرافِ

الكتاب

« وَ الَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَ لَمْ يَقْتُرُواْ وَ كَانَ بَيْنَ ذَ لِكَ قَوَامًا » . ۵

الحديث

۲۰۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئلَ عن تَفسيرِ قوله تعالى :« وَ الَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَ لَمْ يَقْتُرُواْ وَ كَانَ بَيْنَ ذَ لِكَ قَوَامًا »ـ: مَن أعطى فِي غَيرِ حَقٍّ فقد أسرَفَ ، ومَن مَنَعَ عَن حَقٍّ فَقَد قَتَرَ . ۶

الفصل الرابع والعشرون : الطّمع

24 / 1 . ذمُّ الطَّمَعِ والتَّعَوُّذُ مِنه

۲۰۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ لَهُ طَمَعٌ يَقُودُهُ إلى طَبَعٍ . ۷

۲۰۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :اِستَعِيذُوا بِاللّهِ مِن طَمَعٍ يَهدِي إلى طَبَعٍ، ومِن طَمَعٍ يَهدِي إلى غيرِ مَطمَعٍ، ومِن طَمَعٍ حيثُ لا مَطمَعَ . ۸

24 / 2 . مَضارُّ الطَّمَعِ

۲۰۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطَّمَعُ يُذهِبُ الحِكمَةَ مِن قُلوبِ العُلَماءِ . ۹

۲۰۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ واستِشعارَ الطَّمعِ؛ فإنّهُ يَشُوبُ القَلبَ شِدَّةَ الحِرصِ، ويَختِمُ على القُلوبِ بطَبائعِ حُبِّ

1.ثواب الأعمال : ص ۲۸۷ ح ۲.

2.الحجرات : ۱۱.

3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۵۰ ح ۸۳۲۸.

4.يونس : ۸۳ .

5.الفرقان : ۶۷.

6.مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۸۰.

7.النوادر للراوندي : ص ۱۴۵.

8.كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹ ح ۷۵۷۷.

9.كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۵ ح ۷۵۷۶.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 255492
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي