29 / 2 . النَّهيُ عَنِ الضَّربِ والقَتلِ بِغَيرِ حَقّ
۲۰۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ أعتَى الناسِ على اللّهِ عز و جل مَن قَتَلَ غَيرَ قاتِلِهِ، ومَن ضَرَبَ مَن لَم يَضرِبْهُ . ۱
۲۰۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَطَمَ خَدَّ امرِئٍ مُسلِمٍ أو وَجهَهُ بَدَّدَ اللّهُ عِظامَهُ يَومَ القِيامَةِ، وحُشِرَ مَغلولاً حتّى يَدخُلَ جَهَنَّمَ، إلّا أن يَتوبَ . ۲
الفصل الثّلاثون : الغدر
30 / 1 . ذمُّ الغَدر
۲۰۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعليٍّ فيما عَهِدَ إلَيهِ ـ: وإيّاكَ والغَدرَبِعَهدِ اللّهِ والإخفارَ لِذِمَّتِهِ ؛ فإنّ اللّهَ جَعَلَ عَهدَهُ وذِمَّتَهُ أمانا أمضاهُ بينَ العِبادِ بِرَحمَتِهِ ، والصَّبرُ على ضِيقٍ تَرجُو انفِراجَهُ خَيرٌ مِن غَدرٍ تَخافُ تَبِعَةَ نقمَتِهِ وسُوءَ عاقِبَتِهِ . ۳
30 / 2 . صِفةُ حَشرِ الغادِرِ
۲۰۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءً يُعرَفُ بهِ يومَ القِيامَةِ . ۴
۲۰۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّه يُنصَبُ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يومَ القِيامَةِ بِقَدْرِ غَدرَتِهِ . ۵
الفصل الحادي والثّلاثون : الغـشّ
31 / 1 . ذَمُّ الغِشِّ
۲۰۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المسلمُ أخو المسلمِ ، ولا يَحِلُّ لِمسلمٍ باعَ مِن أخيهِ بَيعا فيهِ عَيبٌ إلّا بَيَّنَهُ لَهُ . ۶
۲۰۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُونَ بَعضُهُم لِبَعضٍ نَصَحَهٌ وادُّونَ وإن بَعُدَت مَنازِلُهُم وأبدانُهُم ، والفَجَرَةُ بعضُهُم لِبَعضٍ غَشَشَةٌ مُتَخاوِنُونَ وإنِ اقتَرَبَت مَنازِلُهُم وأبدانُهُم . ۷
۲۰۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :ليسَ مِنّا مَن غَشَّ مُسلِما . ۸
31 / 2 . آثارُ الغِشِّ
۲۰۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن غَشَّ أخاهُ المُسلِمَ نَزَعَ اللّهُ عَنهُ بَرَكةَ رِزقِهِ، وأفسَدَ علَيهِ مَعيشَتَهُ، ووَكَلَهُ إلى نفسِهِ . ۹
۲۰۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن غَشَّ المُسلمينَ حُشِرَ مَعَ اليَهودِ يومَ القِيامَةِ ؛ لِأ نَّهُم أغَشُّ الناسِ للمُسلِمينَ . ۱۰
الفصل الثاني والثّلاثون : الغضـب
32 / 1 . الغَضَبُ مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ
۲۰۶۹.الترغيب والترهيب عن رجل من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ أوصِني! قالَ : لا تَغضَبْ . قالَ : فَفَكَّرتُ حِينَ قالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما قالَ ، فإذا الغَضَبُ يَجمَعُ الشَّرَّ كُلَّهُ . ۱۱
1.الكافي : ج ۷ ص ۲۷۴ ح ۲.
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۵ ح ۴۹۶۸.
3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۸ .
4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۱۷ ح ۷۶۸۱.
5.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۱۷ ح ۷۶۸۳.
6.كنز العمّال : ج ۴ ص ۵۹ ح ۹۵۰۲.
7.الترغيب والترهيب : ج ۲ ص ۵۷۵ ح ۱۲.
8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۲۷۳ ح ۳۹۸۶.
9.ثواب الأعمال : ص ۳۳۷ ح ۱.
10.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۲۷۳ ح ۳۹۸۷.
11.الترغيب والترهيب : ج ۳ ص ۴۴۵ ح ۲ .