333
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

۲۰۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الغَضَبُ يُفسِدُ الإيمانَ كما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ . ۱

32 / 2 . الحثُّ علَى كَظمِ الغَيظِ

الكتاب

« وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَئِرَ الْاءِثْمِ وَ الْفَوَ حِشَ وَ إِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَ » . ۲

الحديث

۲۰۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كَظَمَ غَيظا مَلَأ اللّهُ جَوفَهُ إيمانا . ۳

۲۰۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَجَرَّعَ عَبدٌ جُرعَةً أفضَلَ عِندَ اللّهِمِن جُرعَةِ غَيظٍ كَظَمَها للّهِِ ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ . ۴

32 / 3 . دَواءُ الغَضَبِ

۲۰۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عليُّ ، لاتَغضَبْ ، فإذا غَضِبتَ فَاقعُدْ وتَفَكَّرْ في قُدرَةِ الرَّبِّ علَى العِبادِ وحِلمِهِ عَنهُم ، وإذا قيلَ لكَ : اِتَّقِ اللّهَ فَانبِذْ غَضَبَكَ ، وراجِعْ حِلمَكَ . ۵

32 / 4 . الغَضَبُ الممدوح

۲۰۷۴.الإمامُ عليٌ عليه السلام :كانَ [النبيّ] صلى الله عليه و آله لايَغضَبُ للدنيا ، فإذا أغضَبَهُ الحقُّ لَم يَعرِفْهُ أحَدٌ ولم يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَيءٌ حتّى يَنتَصِرَ لَهُ . ۶

الفصل الثالث والثّلاثون : الغفلـة

33 / 1 . التَّحذيرُ مِن الغَفلةِ

الكتاب

« لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هَـذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَـآءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ » . ۷

الحديث

۲۰۷۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّهُ تَعالى : ... يا أحمدُ ،اجعَلْ هَمَّكَ هَمّا واحِدا ، فاجعَلْ لِسانَكَ لِسانا واحِدا ، واجعَلْ بَدَنَكَ حَيّا ، لاتَغفُلْ عنّي ، من يَغفلْ عنّي لا اُبالِي بأيِّ وادٍ هَلَكَ . ۸

33 / 2 . الغافِلُ غَيرُ مَغفولٍ عَنهُ

۲۰۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَجَبٌ لِغافِلٍ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وعَجَبٌ لطالِبِ الدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وعَجَبٌ لضاحِكٍ مِلْ ءَ فيهِ وهُو لايَدرِي أرَضِيَ اللّهُ [عَنهُ ]أم سَخِطَ لَهُ ! ۹

33 / 3 . أغفَلُ النّاسِ

۲۰۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أغفَلُ النّاسِ مَن لَم يَتَّعِظْ بِتَغَيُّرِ الدنيا مِن حالٍ إلى حالٍ . ۱۰

الفصل الرابع والثّلاثون : الغيبـة

34 / 1 . النَّهيُ عنِ الغِيبةِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اجْتَنِبُواْ كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ

1.الكافي: ج۲ ص۳۰۲ ح۱.

2.الشورى : ۳۷.

3.الامالي للطوسي : ص ۱۸۲ ح ۳۰۶.

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۵۸۱۹.

5.تحف العقول : ص ۱۴ .

6.المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۰۳.

7.ق : ۲۲.

8.إرشاد القلوب: ص۱۹۹ـ۲۰۵.

9.الأمالي للمفيد : ص ۷۵ ح ۹.

10.الامالي للصدوق : ص ۷۲ ح ۴۱.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
332

29 / 2 . النَّهيُ عَنِ الضَّربِ والقَتلِ بِغَيرِ حَقّ

۲۰۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ أعتَى الناسِ على اللّهِ عز و جل مَن قَتَلَ غَيرَ قاتِلِهِ، ومَن ضَرَبَ مَن لَم يَضرِبْهُ . ۱

۲۰۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَطَمَ خَدَّ امرِئٍ مُسلِمٍ أو وَجهَهُ بَدَّدَ اللّهُ عِظامَهُ يَومَ القِيامَةِ، وحُشِرَ مَغلولاً حتّى يَدخُلَ جَهَنَّمَ، إلّا أن يَتوبَ . ۲

الفصل الثّلاثون : الغدر

30 / 1 . ذمُّ الغَدر

۲۰۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعليٍّ فيما عَهِدَ إلَيهِ ـ: وإيّاكَ والغَدرَبِعَهدِ اللّهِ والإخفارَ لِذِمَّتِهِ ؛ فإنّ اللّهَ جَعَلَ عَهدَهُ وذِمَّتَهُ أمانا أمضاهُ بينَ العِبادِ بِرَحمَتِهِ ، والصَّبرُ على ضِيقٍ تَرجُو انفِراجَهُ خَيرٌ مِن غَدرٍ تَخافُ تَبِعَةَ نقمَتِهِ وسُوءَ عاقِبَتِهِ . ۳

30 / 2 . صِفةُ حَشرِ الغادِرِ

۲۰۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءً يُعرَفُ بهِ يومَ القِيامَةِ . ۴

۲۰۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّه يُنصَبُ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يومَ القِيامَةِ بِقَدْرِ غَدرَتِهِ . ۵

الفصل الحادي والثّلاثون : الغـشّ

31 / 1 . ذَمُّ الغِشِّ

۲۰۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المسلمُ أخو المسلمِ ، ولا يَحِلُّ لِمسلمٍ باعَ مِن أخيهِ بَيعا فيهِ عَيبٌ إلّا بَيَّنَهُ لَهُ . ۶

۲۰۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُونَ بَعضُهُم لِبَعضٍ نَصَحَهٌ وادُّونَ وإن بَعُدَت مَنازِلُهُم وأبدانُهُم ، والفَجَرَةُ بعضُهُم لِبَعضٍ غَشَشَةٌ مُتَخاوِنُونَ وإنِ اقتَرَبَت مَنازِلُهُم وأبدانُهُم . ۷

۲۰۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :ليسَ مِنّا مَن غَشَّ مُسلِما . ۸

31 / 2 . آثارُ الغِشِّ

۲۰۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن غَشَّ أخاهُ المُسلِمَ نَزَعَ اللّهُ عَنهُ بَرَكةَ رِزقِهِ، وأفسَدَ علَيهِ مَعيشَتَهُ، ووَكَلَهُ إلى نفسِهِ . ۹

۲۰۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن غَشَّ المُسلمينَ حُشِرَ مَعَ اليَهودِ يومَ القِيامَةِ ؛ لِأ نَّهُم أغَشُّ الناسِ للمُسلِمينَ . ۱۰

الفصل الثاني والثّلاثون : الغضـب

32 / 1 . الغَضَبُ مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ

۲۰۶۹.الترغيب والترهيب عن رجل من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ أوصِني! قالَ : لا تَغضَبْ . قالَ : فَفَكَّرتُ حِينَ قالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما قالَ ، فإذا الغَضَبُ يَجمَعُ الشَّرَّ كُلَّهُ . ۱۱

1.الكافي : ج ۷ ص ۲۷۴ ح ۲.

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۵ ح ۴۹۶۸.

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۸ .

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۱۷ ح ۷۶۸۱.

5.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۱۷ ح ۷۶۸۳.

6.كنز العمّال : ج ۴ ص ۵۹ ح ۹۵۰۲.

7.الترغيب والترهيب : ج ۲ ص ۵۷۵ ح ۱۲.

8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۲۷۳ ح ۳۹۸۶.

9.ثواب الأعمال : ص ۳۳۷ ح ۱.

10.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۲۷۳ ح ۳۹۸۷.

11.الترغيب والترهيب : ج ۳ ص ۴۴۵ ح ۲ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 244778
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي