3 / 4 . مَن يُتَقبَّلُ عَمَلُهُ

۲۱۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِه لِأبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذرٍّ ، كُن بِالعَمَلِ بِالتَّقوى أشَدَّ اهتِماما مِنكَ بالعَمَلِ ؛ فَإنَّهُ لا يَقِلُّ عَمَلٌ بِالتَّقوى ، وكَيفَ يَقِلُّ عَمَلٌ يُتَقَبَّلُ ؟ ! يَقولُ اللّهُ عز و جل : «إنَّما يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ المُتَّقينَ»^۱ . ^۲

3 / 5 . أدبُ العَملِ

۲۱۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، إذا عَمِلتَ عَمَلاً فَاعمَلْ بِعِلمٍ وعَقلٍ ، وإيّاكَ وأن تَعمَلَ عَمَلاً بِغَيرِ تَدَبُّرٍ وعِلمٍ ؛ فإنَّهُ جلَّ جَلالُه يَقولُ : «وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَتْ غَزْلَها مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أنْكاثا»^۳ . ^۴

3 / 6 . شِدَّةُ الحاجَةِ إلَى العَمَلِ في القِيامَةِ

۲۱۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو كانَ لِرَجُلٍ عَمَلُ سَبعينَ نَبِيّا لَاستَقَلَّ عَمَلَهُ ، مِن شِدَّةِ ما يَرى يَومَئذٍ [ يَعني يَومَ القِيامَةِ ] . ^۵

۲۱۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ رَجُلاً جُرَّ عَلى وَجهِهِ مِن يَومَ وُلِدَ إلى يَومَ يَموتُ هَرِما في طاعَةِ اللّهِ عز و جللَحَقَّرَ ذلكَ يَومَ القِيامَةِ ، ولَوَدَّ أ نَّهُ يُرَدُّ إلَى الدّنيا كَيما يَزدادَ مِنَ الأجرِ والثَّوابِ . ^۶

3 / 7 . إتقانُ العَمَلِ

۲۱۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يُحِبُّ مِنَ العامِلِ إذا عَمِلَ أن يُحسِنَ . ^۷

۲۱۵۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :لَمّا ماتَ إبراهيمُ ابنُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَأى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في قَبرِهِ خَلَلاً فسَوّاهُ بِيَدِهِ، ثُمَّ قالَ : إذا عَمِلَ أحَدُكُم عَمَلاً فَلْيُتقِنْ . ^۸

الفصل الرّابع : النّيّة

4 / 1 . دَورُ النِّيَّةِ في العملِ

الكتاب

« قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً » . ^۹

الحديث

۲۱۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا أغزى علِيّا عليه السلام فيِ سَرِيَّةٍ ، فقالَ رجُلٌ لأخٍ لَهُ : اُغْزُ بِنا في سَرِيّةِ علِيٍّ لَعلَّنا نُصيبُ خادِما أو دابَّةً أو شَيئا نَتَبَلَّغُ بهِ ـ: إنّما الأعمالُ بالنِّيّاتِ ، ولكُلِّ امرئٍ ما نَوى ، فمَن غَزا ابتِغاءَ ما عِندَ اللّهِ فَقد وَقَعَ أجرُهُ علَى اللّهِ ، ومَن غَزا يُريدُ عَرَضَ الدُّنيا أو نَوى عِقالاً لَم يَكُن لَهُ إلّا ما نَوى . ^۱۰

4 / 2 . دَورُ النِّيَّةِ في الحشر

الكتاب

« يَوْمَ تُبْلَى السَّرَآئِرُ » . ^۱۱

الحديث

۲۱۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ النّاسُ على نِيّاتِهِم . ^۱۲

۲۱۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :خُذوا مِنَ العِبادَةِ ما تُطيقونَ؛ فإنَّ اللّهَ لا يَسأمُ حتّى تَسأموا . ^۱

1 / 7 . جَزاءُ الإخلاصِ في العِبادةِ

۲۱۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا قالَ [أي العَبدُ] : «إيَّاكَ نَعبُدُ»^۲ ، قالَ اللّهُ عز و جل : صَدَقَ عَبدي إيّايَ يَعبُدُ، اُشهِدُكُم لَاُثيبَنَّهُ عَلى عِبادَتِهِ ثَوابا يَغبِطُهُ كُلُّ مَن خالَفَهُ في عِبادَتِهِ لي . ^۳

الفصل الثّاني : طاعة اللّه عز و جل

2 / 1 . الحَثُّ عَلى طاعةِ اللّهِ عز و جلوالرَّسولِ صلى الله عليه و آله واُولي الأمرِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَـزَعْتُمْ فِى شَىْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ ذَ لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً » . ^۴

الحديث

۲۱۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطّاعَةُ قُرَّةُ العَينِ . ^۵

۲۱۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنّهُ لا يُدرَكُ ما عِندَ اللّهِ إلّا بطاعَتِهِ . ^۶

2 / 2 . الاجتِهادُ في طاعَةِ اللّهِ عز و جل

۲۱۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اجْتَهِدوا في العملِ ، فإنْ قَصُرَ بِكُمْ ضَعْفٌ فكُفّوا عنِ المَعاصي . ^۷

۲۱۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :يا معشرَ المسلمينَ ، شَمِّروا فإنَّ الأمرَ جِدٌّ، وتأهَّبوا فإنَّ الرَّحيلَ قَريبٌ ، وتَزَوَّدوا فإنَّ السَّفَرَ بَعيدٌ، وخَفِّفوا أثْقَالَكُم ، فإنَّ وراءَكُم عَقَبةً كَؤُودا لا يَقْطَعُها إلّا المُخِفُّونَ . ^۸

الفصل الثّالث : العمل

3 / 1 . الحثُّ على أداءِ الفَرائضِ

۲۱۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعمَلْ بفَرائضِ اللّهِ تَكُن أتقَى الناسِ . ^۹

3 / 2 . الحَثُّ عَلى مُداوَمَةِ العَمَلِ الصّالِح

۲۱۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُداوَمَةُ عَلَى العَمَلِ في اتِّباعِ الآثارِ والسُّنَنِ وإن قَلَّ ، أرضى للّهِِ وأنفَعُ عِندَهُ في العاقِبَةِ مِنَ الاجتِهادِ في البِدَعِ واتِّباعِ الأهواءِ . ^۱۰

۲۱۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ النَّفسَ مَلولَةٌ ، وإنَّ أحَدَكُم لا يَدري ما قَدرُ المُدَّةِ ، فَلْيَنظُرْ مِنَ العِبادَةِ ما يُطيقُ ، ثُمَّ لِيُداوِمْ عَلَيهِ ، فإنَّ أحَبَّ الأعمالِ إلَى اللّهِ مادِيمَ عَلَيهِ وإن قَلَّ . ^۱۱

3 / 3 . أفضَلُ الأعمالِ

۲۱۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ الأعمالِ أحمَزُها . ^۱۲

۲۱۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ العَمَلِ أدوَمُهُ وإن قَلَّ . ^۱۳