37
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشرَ آياتٍ ، فَلا يَأخُذونَ فِي العَشرِ الاُخرى حَتّى يَعلَموا ما في هذِهِ مِن العِلمِ وَالعَمَلِ. ۱

ه ـ الكِتابَة

۱۳۵.المستدرك على الصحيحين عن عمرو بن العاص :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَيِّدُوا العِلمَ .
قُلتُ : وما تَقييدُهُ ؟
قالَ : كِتابَتُهُ. ۲

و ـ السُّؤال

۱۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِلمُ خَزائِنُ ومِفتاحُهَا السُّؤالُ ، فَاسأَلوا رَحِمَكُمُ اللّهُ ، فَإِنَّهُ تُؤجَرُ أربَعَةٌ : السّائِلُ ، وَالمُتَكَلِّمُ ، وَالمُستَمِعُ ، وَالمُحِبُّ لَهُم. ۳

ز ـ الصَّبر

۱۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَصبِر عَلى ذُلِّ التَّعَلُّمِ ساعَةً ، بَقِيَ في ذُلِّ الجَهلِ أبَداً. ۴

ح ـ التَّواضُعُ لِلمُعَلِّمِ

۱۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَواضَعوا لِمَن تَعَلَّمونَ مِنهُ. ۵

۱۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :اُطلُبوا مَعَ العِلمِ السَّكينَةَ وَالحِلمَ ، لينوا لِمَن تُعَلِّمونَ ولِمَن تَعَلَّمتُم مِنهُ ، ولا تَكونوا مِن جَبابِرَةِ العُلَماءِ فَيَغلِبَ جَهلُكُم عِلمَكُم. ۶

ط ـ اِغتِنامُ الفُرصَةِ فِي الصِّغَرِ والشَّبابِ

۱۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ الَّذي يَتَعَلَّمُ العِلمَ في صِغَرِهِ كَمَثَلِ الوَشمِ عَلَى الصَّخرَةِ ، ومَثَلُ الَّذي يَتَعَلَّمُ العِلمَ في كِبَرِهِ كَالَّذي يَكتُبُ عَلَى الماءِ. ۷

6 / 2 . ما لا يَنبَغي فى طَلَبِ العِلمِ

أ ـ التَّعَلُّمُ لِغَيرِ اللّهِ

۱۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ العِلمَ رِياءً وسُمعَةً يُريدُ بِهِ الدُّنيا ، نَزَعَ اللّهُ بَرَكَتَهُ، وضَيَّقَ عَلَيهِ مَعيشَتَهُ ، ووَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ، ومَن وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ فَقَد هَلَكَ. ۸

۱۴۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وصيّته لعليٍّ عليه السلام ـ: مَن تَعَلَّمَ عِلماً لِيُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو يُجادِلَ بِهِ العُلَماءَ ، أو لِيَدعُوَ النّاسَ إلى نَفسِهِ ، فَهُوَ مِن أهلِ النّارِ. ۹

۱۴۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أباذَرٍّ ... مَن طَلَبَ عِلماً لِيَصرِفَ بِهِ وُجوهَ النّاسِ إلَيهِ لَم يَجِد ريحَ الجَنَّةِ . يا أباذَرٍّ ؛ مَنِ ابتَغَى العِلمَ لِيَخدَعَ بِهِ النّاسَ لَم يَجِد ريحَ الجَنَّةِ. ۱۰

۱۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أخَذَ العِلمَ مِن أهلِهِ وعَمِلَ بِعِلمِهِ نَجا ، ومَن أرادَ بِهِ الدُّنيا فَهِيَ حَظُّهُ. ۱۱

1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۲۶ ح ۲۳۵۴۱ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۳۶۲ .

3.تحف العقول: ص ۴۱ .

4.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۱۳۵ .

5.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۰۰ ح ۶۱۸۴ .

6.الفردوس : ج ۱ ص ۷۹ ح ۲۳۸.

7.الفردوس : ج ۴ ص ۱۳۵ ح ۶۴۲۰ .

8.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۶۶۰ .

9.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۵۷۶۲ .

10.مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۶۶۱ .

11.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۱ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
36

5 / 4 . الصَّلاح

۱۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في بيانِ ما يَتَشَعَّبُ عَنِ العِلمِ ـ: أمَّا العِلمُ ، فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ الغِنى وإن كانَ فَقيراً ، وَالجودُ وإن كانَ بَخيلًا ، وَالمَهابَةُ وإن كانَ هَيِّناً ، وَالسَّلامَةُ وإن كانَ سَقيماً ، وَالقُربُ وإن كانَ قَصِيًّا، وَالحَياءُ وإن كانَ صَلِفاً ، وَالرِّفعَةُ وإن كانَ وَضيعاً ، وَالشَّرَفُ وإن كانَ رَذلًا ، وَالحِكمَةُ ، وَالحُظوَةُ ، فَهذا مايَتَشَعَّبُ لِلعاقِلِ بِعِلمِهِ . فَطوبى لِمَن عَقَلَ وعَلِمَ. ۱

الفصل السّادس : آداب التّعلّم

6 / 1 . ما يَنبَغي فى طَلَبِ العِلمِ

أ ـ الإِخلاص

۱۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طالِبُ العِلمِ للّهِِ أفضَلُ عِندَ اللّهِ مِنَ المُجاهِدِ في سَبيلِ اللّهِ. ۲

۱۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَطلُبُوا العِلمَ لِتُباهوا بِهِ العُلَماءَ ، ولا لِتُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ، ولا لِتَصرِفوا بِهِ وُجوهَ النّاسِ إلَيكُم ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ فِي النّارِ ، ولكِن تَعَلَّموهُ للّهِِ ولِلدّارِ الآخِرَةِ. ۳

۱۳۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ صِفاتِ المُؤمِنِ ـ: لا يَرُدُّ الحَقَّ مِن عَدُوِّهِ ، لا يَتَعَلَّمُ إلّا لِيَعلَمَ ، ولا يَعلَمُ إلّا لِيَعمَلَ . ۴

ب ـ اِختِيارُ المُعَلِّمِ الصّالِحِ

الكتاب

« فَلْيَنظُرِ الْاءِنسَـنُ إِلَى طَعَامِهِ » . ۵

الحديث

۱۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ هذَا العِلمَ دينٌ ، فَانظُروا عَمَّن تَأخُذونَ دينَكُم. ۶

۱۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَقعُدوا إلّا إلى عالِمٍ يَدعوكُم مِن ثَلاثٍ إلى ثَلاثٍ : مِنَ الكِبرِ إلَى التَّواضُعِ ، ومِنَ المُداهَنَةِ إلَى المُناصَحَةِ ، ومِنَ الجَهلِ إلَى العِلمِ. ۷

ج ـ رِعايَةُ الأَهَمِّ فَالأَهَمِّ

۱۳۳.التوحيد عن ابن عبّاس :جاءَ أعرابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَلِّمني مِن غَرائِبِ العِلمِ .
قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ حَتّى تَسأَلَ عَن غَرائِبِهِ ؟ !
قالَ الرَّجُلُ : ما رَأسُ العِلمِ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ .
قالَ الأَعرابِيُّ : وما مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ؟
قالَ : تَعرِفُهُ بِلا مِثلٍ ولا شِبهٍ ولا نِدٍّ ، وأنَّهُ واحِدٌ أحَدٌ ظاهِرٌ باطِنٌ أوَّلٌ آخِرٌ، لا كُفوَ لَهُ ولا نَظيرَ، فَذلِكَ حَقُّ مَعرِفَتِهِ. ۸

د ـ الدِّراية

۱۳۴.مسند ابن حنبل عن أبي عبد الرّحمان :حَدَّثَنا مَن كانَ يُقرِئُنا مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، أنَّهُم كانوا يَقتَرِئونَ مِن

1.تحف العقول : ص ۱۶ .

2.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۲۹ ح ۵۲۵۱ .

3.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۵ .

4.التمحيص : ص ۷۵ ح ۱۷۱ .

5.عبس : ۲۴.

6.تاريخ جرجان : ص ۵۴۷ الرقم ۹۴۴ .

7.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۳ .

8.التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۵ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 244870
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي