383
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

۲۴۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَجتَمِعُ أربَعونَ رَجُلاً يَدعونَ اللّهَ في أمرٍ واحِدٍ ، إلَا استَجابَ اللّهُ لَهُم ، حَتّى لَو دَعَوا عَلى جَبَلٍ لأََزالوهُ . ۱

هـ ـ المُؤمِنُ

۲۴۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِلمُؤمِنِ في كُلِّ يَومٍ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ . ۲

۲۴۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :اِحذَروا دَعوَةَ المُؤمِنِ وفِراسَتَهُ ؛ فَإِنَّهُ يَنظُرُ بِنورِ اللّهِ ، ويَنظُرُ بِالتَّوفيقِ . ۳

و ـ العالِمُ

۲۴۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا فَاغتَنِموا دُعاءَ العالِمِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يَستَجيبُ دُعاءَهُ فيمَن دَعاهُ . ۴

ز ـ المُجاهِدُ

۲۴۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّقوا أذَى المُجاهِدينَ في سَبيلِ اللّهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَغضَبُ لَهُم ، كَما يَغضَبُ لِلرُّسُلِ ، ويَستَجيبُ لَهُم ، كَما يَستَجيبُ لِلرُّسُلِ . ۵

ح ـ المُؤَذِّنُ

۲۴۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنونَ اُمَناءُ المُؤمِنينَ عَلى صَلَواتِهِم وصَومِهِم ، ولُحومِهِم ودِمائِهِم ، لا يَسأَلونَ اللّهَ عز و جلشَيئا إلّا أعطاهُم ، ولا يَشفَعونَ في شَيءٍ إلّا شُفِّعوا . ۶

ط ـ الصّائِمُ

۲۴۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصّائِمُ لا تُرَدُّ دَعوَتُهُ . ۷

۲۴۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :دَعوَةُ الصّائِمِ تُستَجابُ عِندَ إفطارِهِ . ۸

ي ـ المَظلومُ

۲۴۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّقِ دَعوَةَ المَظلومِ ؛ فَإِنَّها لَيسَ بَينَها وبَينَ اللّهِ حِجابٌ . ۹

۲۴۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم ودَعوَةَ المَظلومِ ؛ فَإِنَّها تُرفَعُ فَوقَ السَّحابِ حَتّى يَنظُرَ اللّهُ عز و جل إلَيها ، فَيَقولَ: اِرفَعوها حَتّى أستَجيبَ لَهُ . ۱۰

ك ـ المُضطَرُّ

الكتاب

« أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الْأَرْضِ أَءِلَـهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ » . ۱۱

الحديث

۲۴۶۱.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ دُعاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَيلَةَ الأَحزابِ: يا صَريخَ المَكروبينَ ، ويا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، ويا كاشِفَ غَمِّي ، اكشِف عَنّي غَمّي وهَمّي وكَربي ؛ فَإِنَّكَ تَعلَمُ حالي وحالَ أصحابي ، وَاكفِني هَولَ عَدُوّي . ۱۲

1.الفردوس : ج ۵ ص ۱۵۴ ح ۷۷۹۵.

2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۸۲۵.

3.حلية الأولياء : ج ۴ ص ۸۱.

4.جامع الأخبار : ص ۱۱۱ ح ۱۹۵.

5.الفردوس : ج ۱ ص ۹۵ ح ۳۰۹.

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۹۲ ح ۹۰۵.

7.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵۱۹ ح ۱۰۱۸۷.

8.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۹ ح ۸۴ .

9.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۸۶۴ ح ۲۳۱۶.

10.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۹ ح ۳.

11.النمل : ۶۲.

12.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۱ ح ۱۷.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
382

12 / 6 . ما يَنبَغي بَعدَ الإجابَة

الكتاب

« الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ الدُّعَآءِ » . ۱

الحديث

۲۴۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا عَرَفَ الإِجابَةَ مِن نَفسِهِ ، فَشُفِيَ مِن مَرَضٍ أو قَدِمَ مِن سَفَرٍ ، يَقولُ ۲ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ۳

12 / 7 . مَن تُستَجابُ دَعوَتُهُ

أ ـ الأَنبِياءُ

الكتاب

« وَ أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَ أَنتَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَ ءَاتَيْنَـهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَ ذِكْرَى لِلْعَـبِدِينَ » . ۴

«رَبِّ نَجِّنِى وَ أَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَـهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ » . ۵

«وَ زَكَرِيَّآ إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِى فَرْدًا وَ أَنتَ خَيْرُ الْوَ رِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ وَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَـرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَـشِعِينَ » . ۶

« وَ لَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ » . ۷

الحديث

۲۴۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :دَعانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وأنَا أرمَدُ ، فَتَفَلَ في عَيني ، وشَدَّ العِمامَةَ عَلى رَأسي ، وقالَ : «اللّهُمَّ ، أذهِب عَنهُ الحَرَّ وَالبَردَ» ، فَما وَجَدتُ بَعدَها حَرّا ولا بَردا . ۸

ب ـ الإمامُ العادِل

۲۴۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِمامُ العادِلُ لا تُرَدُّ دَعوَتُهُ . ۹

ج ـ أولِياءُ اللّهِ

۲۴۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : مَن أهانَ لي وَلِيّا فَقَد أرصَدَ لِمُحارَبَتي ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبدٌ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افتَرَضتُ عَلَيهِ ، وإنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنّافِلَةِ حَتّى اُحِبَّهُ ، فَإِذا أحبَبتُهُ ، كُنتُ سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ ، ولِسانَهُ الَّذي يَنطِقُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها ؛ إن دَعاني أجَبتُهُ ، وإن سَأَلَني أعطَيتُهُ ، وما تَرَدَّدتُ عَن شَيءٍ أنَا فاعِلُهُ ، كَتَرَدُّدي عَن مَوتِ المُؤمِنِ ، يَكرَهُ المَوتَ وأكرَهُ مَساءَتَهُ . ۱۰

د ـ المُؤمِنونَ إذا دَعَوا في أمرٍ واحدٍ

۲۴۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَا اجتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ بِدَعوَةٍ ، إلّا كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن لا تُرَدَّ أيديهِم . ۱۱

1.إبراهيم : ۳۹.

2.في كنز العمّال: ج ۶ ص ۷۱۹ ح ۱۷۵۶۰ : «أن يقول» .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۰ ح ۱۹۹۹.

4.الأنبياء : ۸۳ و ۸۴ .

5.الشعراء : ۱۶۹ و ۱۷۰.

6.الأنبياء : ۸۹ و ۹۰ .

7.الصّافات : ۷۵.

8.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۸ ح ۳.

9.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۴۹ ح ۹۷۳۱ .

10.الكافي : ج ۲ ص ۳۵۲ ح ۷.

11.حلية الأولياء : ج ۳ ص ۲۲۶.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 305749
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي