397
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الباب الرابع : الصّوم

الفصل الأوّل : فضائل شهر الصّيام

1 / 1 . عَظَمَةُ شَهرِ رَمَضانَ وحُرمَتُهُ

۲۵۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو يَعلَمُ العِبادُ ما في رَمَضانَ لَتَمَنَّت أن يَكونَ رَمَضانُ سَنَةً . ۱

۲۵۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :لَو عَلِمتُم ما لَكُم في رَمَضانَ لَزِدتُم للّهِِ شُكرا . ۲

۲۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَكونَنَّ شَهرُ رَمَضانَ عِندَكُم كَغَيرِهِ مِنَ الشُّهورِ ؛ فَإِنَّ لَهُ عِندَ اللّهِ حُرمَةً وفَضلاً عَلى سائِرِ الشُّهورِ ، ولا يَكونَنَّ شَهرُ رَمَضانَ يَومُ صَومِكُم كَيَومِ فِطرِكُم . ۳

1 / 2 . خَصائِصُ شَهرِ الصِّيام

۲۵۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَعبانُ شَهري ، وشَهرُ رَمَضانَ شَهرُ اللّهِ . ۴

۲۵۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :شَهرُ رَمَضانَ سَيِّدُ الشُّهورِ . ۵

۲۵۳۹.سنن أبي داوود عن عبد اللّه بن عمر :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ وأنَا أسمَعُ ـ عَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَقالَ : «هِيَ في كُلِّ رَمَضانَ» . ۶

۲۵۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَزَلَت صُحُفُ إبراهيمَ في أوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، واُنزِلَتِ التَّوراةُ لِسِتٍّ مَضَينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، واُنزِلَ الإِنجيلُ لِثَلاثَ عَشرَةَ لَيلَةً خَلَت مِن شَهرِ رَمَضانَ ، واُنزِلَ الزَّبورُ لِثَمانِيَ عَشرَةَ خَلَونَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، واُنزِلَ القُرآنُ في ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ . ۷

1 / 3 . بَرَكاتُ شَهرِ رَمَضانَ

أ ـ غُفرانُ اللّهِ

۲۵۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما سُمِّيَ رَمَضانُ ؛ لِأَ نَّهُ يُرمِضُ الذُّنوبَ . ۸

۲۵۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :شَهرُ رَمَضانَ شَهرٌ فَرَضَ اللّهُ عز و جلعَلَيكُم صِيامَهُ ؛ فَمَن صامَهُ إيمانا وَاحتِسابا خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ . ۹

۲۵۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن صامَ رَمَضانَ ؛ وعَرَفَ حُدودَهُ ؛ وتَحَفَّظَ مِمّا كانَ يَنبَغي لَهُ أن يَتَحَفَّظَ فيهِ ، كَفَّرَ ما قَبلَهُ . ۱۰

ب ـ العِتقُ مِنَ النّارِ

۲۵۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سُمِّيَ شَهرُ رَمَضانَ شَهرَ العِتقِ ؛ لِأَنَّ للّهِِ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ سِتَّمِئَةِ عَتيقٍ ، وفي آخِرِهِ مِثلَ

1.فضائل الأشهر الثلاثة: ص ۱۴۰ ح ۱۵۱ .

2.ثواب الأعمال : ص ۹۳ ح ۱۲.

3.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۵ ح ۷۸.

4.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۴۴ ح ۲۰.

5.شرح الأخبار : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۲۰۷.

6.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۵۴ ح ۱۳۸۷ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۹ ح ۶.

8.الفردوس : ج ۲ ص ۶۰ ح ۲۳۳۹.

9.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۵۲ ح ۴۲۱.

10.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۱۰ ح ۱۱۵۲۴ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
396

ج ـ مَن عادى عَلِيّا عليه السلام

۲۵۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عادَى اللّهُ مَن عادى عَلِيّا . ۱

۲۵۳۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ يَومَ غَديرِ خُمٍّ ـ: اللّهُمَّ مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وأعِن مَن أعانَهُ . ۲

۲۵۳۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في حَجَّةِ الوَداعِ وهُوَ عَلى ناقَتِهِ ، ويَدُهُ عَلى مَنكِبِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ هَل بَلَّغتُ ؟ اللّهُمَّ هَل بَلَّغتُ ؟ هذَا ابنُ عَمّي وأبو وُلدي ، اللّهُمَّ كُبَّ مَن عاداهُ فِي النّارِ ! ۳

د ـ قَتَلَةُ الحُسَينِ عليه السلام

۲۵۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ الحُسَينُ عليه السلام مَعَ اُمِّهِ تَحمِلُهُ ، فَأَخَذَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ سالِبيكَ ، وأهلَكَ اللّهُ المُتَوازِرينَ عَلَيكَ ، وحَكَمَ اللّهُ بَيني وبَينَ مَن أعانَ عَلَيكَ . ۴

تحليل حول حكمة لعن الأنبياء عليهم السلام والأولياء للمجرمين

قد يتبادر إلى الأذهان السؤال التالي من خلال ملاحظة أدعية الأنبياء وأئمّة المسلمين على المجرمين : لماذا أطلق أولياء اللّه الّذين هم رمز صفات اللّه ـ تعالى ـ وأسمائه الحسنى ومظهر رأفته ورحمته ، ألسنتهم بالدعاء على الأشخاص المجرمين؟ أو لم يكن من الأفضل أن يدعوا لهدايتهم وسعادتهم؟ أو لم يكن العقاب الإلهي يكفيهم كي يزيد أولياء اللّه ـ سبحانه ـ من عقوبتهم عبر الدعاء عليهم ولعنهم؟
للإجابة على هذا السؤال نقول : إنّ صفات اللّه وأسماءه الحسنى لا تقتصر على صفات الجمال ، فلله عز و جل صفات الجلال أيضا .
إنّ أنبياء اللّه وأولياءه ليسوا مَظهر صفات جماله فقط ، بل هم أيضا مجلى صفات جلاله عز و جل ، وعلى هذا فعندما يكون أرحم الراحمين فإنّه يلعن في نفس الوقت طائفة من المجرمين ويرغّب الآخرين أيضا في لعنهم ، فيقول :
«إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَـتِ وَ الْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّـهُ لِلنَّاسِ فِى الْكِتَـبِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّـعِنُونَ» . ۵
ولا شكّ في أنّ أنبياء اللّه وأولياءه ، يجب أن يتأسّوا به ، ويلعنوا الأشخاص الّذين هم موضع غضب اللّه ولعنته حيث انّ لهذه اللعنات آثار تربويّة للمؤمنين منها :
أ ـ تعزيز العقيدة بأنبياء اللّه وأوصيائه
ب ـ إظهار المكانة المعنوية لأولياء اللّه
ج ـ فضح الشخصيات السياسية الفاسدة
د ـ الحيلولة دون الانحرافات الأخلاقية والاجتماعية

1.الإصابة : ج ۲ ص ۳۷۳ الرقم ۲۵۶۰ .

2.المعجم الكبير : ج ۴ ص ۱۷ ح ۳۵۱۴ .

3.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۰۰ ح ۶۴۶۸ .

4.كامل الزيارات : ص ۱۴۴ ح ۱۷۰.

5.البقرة : ۱۵۹ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 306226
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي