423
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

اللَّيلِ ، وفي أدبارِ الصَّلَواتِ . ۱

ج ـ ثَوابُ التَّلبِيَةِ

۲۷۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن حاجٍّ يُضحي مُلَبِّيًا حَتّى تَزولَ الشَّمسُ ، إلّا غابَت ذُنوبُهُ مَعَها . ۲

د ـ تَلبِيَةُ الأَشياءِ مَعَ المُلَبّي

۲۷۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُلَبٍّ يُلَبّي إلّا لَبّى ما عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ مِن حَجَرٍ أو شَجَرٍ أو مَدَرٍ ، حَتّى تَنقَطِعَ الأَرضُ مِن هاهُنا وهاهُنا . ۳

هـ ـ آدابُ التَّلبِيَةِ

۲۷۱۹.الدرّ المنثور عن مُحَمَّد بن المُنكَدِر :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يُكثِرُ مِنَ التَّلبِيَةِ . ۴

۲۷۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أتاني جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : إنَّ اللّهَ عز و جل يَأمُرُكَ أن تَأمُرَ أصحابَكَ أن يَرفَعوا أصواتَهُم بِالتَّلبِيَةِ ، فَإِنَّها شِعارُ الحَجِّ . ۵

3 / 3 . فَضلُ الطَّواف ۶

۲۷۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :زَينُ الكَعبَةِ الطَّوافُ . ۷

۲۷۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُباهي بِالطّائِفينَ . ۸

۲۷۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :يُنزِلُ اللّهُ كُلَّ يَومٍ عِشرينَ ومِئَةَ رَحمَةٍ . سِتّونَ مِنها لِلطَّوّافينَ ، وأربَعونَ لِلعاكِفينَ حَولَ البَيتِ ، وعِشرونَ مِنها لِلنّاظِرينَ إلَى البَيتِ . ۹

أ ـ أدَبُ الطَّوافِ

۲۷۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّمَا الطَّوافُ صَلاةٌ ، فَإِذا طُفتُم فَأَقِلُّوا الكَلامَ . ۱۰

۲۷۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :الطَّوافُ بِالبَيتِ صَلاةٌ ، إلّا أنَّ اللّهَ أحَلَّ لَكُم فيهِ الكَلامَ ، فَمَن يَتَكَلَّمُ فَلا يَتَكَلَّمُ إلّا بِخَيرٍ . ۱۱

ب ـ الاِستِكثارُ مِنَ الطَّوافِ ۱۲

۲۷۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَكثِروا مِنَ الطَّوافِ ، فَإِنَّهُ أقَلُّ شَيءٍ يوجَدُ في صَحائِفِكُم يَومَ القِيامَةِ ۱۳ .

ج ـ أدعِيَةُ الطَّوافِ

۲۷۲۷.مسند ابن حنبل عن عَبد اللّهِ بن سائِب :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقرَأُ بَينَ الرُّكنِ اليَمانِيِّ والحَجَرِ: «رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ»۱۴ .

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۳۲۵ ح ۲۵۷۸.

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۲۲ ح ۲۲۳۸ .

3.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۷۵ ح ۲۹۲۱.

4.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۵۲۷.

5.التاريخ الكبير : ج ۴ ص ۱۵۰ الرقم ۲۲۸۵.

6.الطواف : هو من واجبات الحجّ ، ويجب أن يكون لسبعة أشواط ، والابتداء فيه بالحجر الأسود والختم به ، وكونه على اليسار بأن تكون الكعبة المعظّمة حال الطواف على يساره ، وإدخال حِجْر إسماعيل عليه السلام فيه ، وعدم الخروج عن مقدار المحدّد . ويشترط فيه : النيّة والموالاة والخِتان للرجال والطهارة من الحدث والخبث وستر العورة (راجع : تحرير الوسيلة : ج ۱ ص ۴۳۰ واجبات الطواف) .

7.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۸۵ .

8.تاريخ بغداد : ج ۵ ص ۳۶۹.

9.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۰۲ ح ۱۱۲۴۸.

10.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۵۶ ح ۱۵۴۲۳ .

11.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۳۰ ح ۱۶۸۶.

12.لا شك في أنّ الاستكثار من الطواف مشروط بأن لا يتزاحم ذلك مع الطواف الواجب . وقد بيّن هذا المعنى بعض الأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهم السلام .

13.عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۱۶۵ ح ۵۹ .

14.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۵۱ ح ۱۵۳۹۹ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
422

۲۷۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَمنَعهُ عَنِ الحَجِّ حاجَةٌ ظاهِرَةٌ ، أو سُلطانٌ جائِرٌ ، أو مَرَضٌ حابِسٌ ، فَماتَ ولَم يَحُجَّ فَليَمُت إن شاءَ يَهودِيًّا وإن شاءَ نَصرانِيًّا . ۱

2 / 3 . التَّحذيرُ مِن تَعطيلِ حَجِّ البَيتِ

۲۷۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو تَرَكَ النّاسُ الحَجَّ عامًا واحِدًا ما نوظِروا . ۲

۲۷۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا تَرَكَت اُمَّتي هذَا البَيتَ أن تَؤُمَّهُ لَم تُناظَر . ۳

الفصل الثّالث : مناسك الحجّ

3 / 1 . مَواقيتُ الإِحرامِ

۲۷۱۳.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وَقَّتَ لِأَهلِ المَدينَةِ ذَا الحُلَيفَةِ ، ولِأَهلِ الشّامِ الجُحفَةَ ، ولِأَهلِ نَجدٍ قَرنَ المَنازِلِ ، ولِأَهلِ اليَمَنِ يَلَملَمَ . هُنَّ لَهُنَّ ولِمَن أتى عَلَيهِنَّ مِن غَيرِهِنَّ مِمَّن أرادَ الحَجَّ والعُمرَةَ ، ومَن كانَ دونَ ذلِكَ فَمِن حَيثُ أنشَأَ حَتّى أهلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ . ۴

3 / 2 . تَلبِيَةُ الإِحرامِ

أ ـ مَعنَى التَّلبِيَةِ ۵

۲۷۱۴.رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ كَلامِ اللّهِ عزّ وجلّ مع موسى عليه السلام في فَضلِ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ـ: فَنادى رَبُّنا عز و جل : يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، فَأَجابوهُ كُلُّهُم وهُم في أصلابِ آبائِهِم وأرحامِ اُمَّهاتِهِم : «لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ» .
قالَ : فَجَعَلَ اللّهُ عز و جل تِلكَ الإِجابَةَ شِعارَ الحَجِّ . ۶

ب ـ كَيفِيَّةُ التَّلبِيَةِ

۲۷۱۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمَّا انتَهى إلَى البَيداءِ ۷ ـ حَيثُ المَيلُ ـ قُرِّبَت لَهُ ناقَةٌ فَرَكِبَها ، فَلَمَّا انبَعَثَت بِهِ لَبّى بِالأَربَعِ . . . فَقالَ : لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ، لا شَريكَ لَكَ . ۸

۲۷۱۶.عنه عليه السلام :لَمّا لَبّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا المَعارِجِ لَبَّيكَ .
وكانَ عليه السلام يُكثِرُ مِن ذِي المَعارِجِ ، وكانَ يُلَبّي كُلَّما لَقِيَ راكِبًا ، أو عَلا أكَمَةً ۹ ، أو هَبَطَ وادِيًا ، ومِن آخِرِ

1.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۴۵۵ ح ۱۷۳۳.

2.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۱۳ .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۸۹ .

4.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۵۵۴ ح ۱۴۵۲.

5.لبّيك» من التلبية ، وهي إجابة المنادي ، أي إجابتي لك يا ربّ ، وهو مأخوذ من لبّ بالمكان وألبّ : إذا أقام به ، وألبّ على كذا : إذا لم يفارقه . ولم يستعمل إلّا على لفظ التثنية في معنى التكرير : أي إجابة بعد إجابة ، وهو منصوب على المصدر بعامل لا يظهر ، كأنّك قلت : ألبّ إلبابًا بعد إلباب . والتلبية من لبّيك ، كالتهليل من لا إله إلّا اللّه (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۲) .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۲۵۸۶.

7.البيداء : اسم لأرض ملساء بين مكّة والمدينة ، وهي إلى مكّة أقرب، تعدّ من الشَّرف ، أمام ذي الحُلَيفة (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۲۳).

8.قرب الإسناد : ص ۱۲۵ ح ۴۳۸.

9.الأكمَة : التلّ أو الموضع الذي يكون أكثر ارتفاعًا ممّا حوله (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۱) .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 244796
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي