يُستَجابُ لَهُم . ۱
۲۷۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ النّاسُ بِخَيرٍ ما أمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ ، فإذا لَم يَفعَلوا ذلكَ نُزِعَت مِنهُمُ البَرَكاتُ ، وسُلِّطَ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ ، ولَم يَكُن لَهُم ناصِرٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ . ۲
۲۷۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الأحبارَ مِنَ اليَهودِ والرُّهبانَ مِنَ النّصارَى لَمّا تَرَكوا الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ لَعَنَهُمُ اللّهُ عَلى لِسانِ أنبِيائهِم ، ثُمَّ عَمَهُم بِالبَلاءِ . ۳
2 / 3 . ما يُوجِبُ تَركَ النَّهيِ عَنِ المُنكَرِ
۲۷۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :غَشِيَتكُمُ السَّكرَتانِ : سَكرَةُ حُبِّ العَيشِ ، وحُبِّ الجَهلِ ، فعِندَ ذلكَ لا تَأمُرونَ بِالمَعروفِ ولا تَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ . ۴
2/4 . لا يَنبَغي تَركُ النَّهيِ عَنِ المُنكَرِ لِخَشيَةِ النّاسِ
الكتاب
« الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ » . ۵
الحديث
۲۷۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُحَقِّرَنَّ أحَدُكُم نَفسَهُ أن يَرى أمرا للّهِِ تَعالى فيهِ مَقالٌ ، فلا يَقولَ : يا رَبِّ ، خَشيَةَ النّاسِ! فيَقولَ: فإيّايَ كُنتَ أحَقَّ أن تَخشى . ۶
۲۷۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا أعرِفَنَّ رَجُلاً مِنكُم عَلِمَ عِلما فكَتَمَهُ فَرَقا مِنَ النّاسِ . ۷
الفصل الثّالث : آداب الأمر والنّهي وشروطه
3 / 1 . شُروطُ الآمِرِ والنّاهي
۲۷۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَأمُرُ بِالمَعروفِ ولا يَنهى عَنِ المُنكَرِ إلّا مَن كانَ فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ : رَفيقٌ بِما يَأمُرُ بِهِ رَفيقٌ فيما يَنهى عَنهُ ، عَدلٌ فيما يَأمُرُ بِهِ عَدلٌ فيما يَنهى عَنهُ، عالِمٌ بِما يَأمُرُ بِهِ عالِمٌ بِما يَنهى عَنهُ . ۸
3 / 2 . أدَبُ الأمِرِ
۲۷۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أمَرَ بِمَعروفٍ فليَكُنْ أمرُهُ ذلكَ بِمَعروفٍ . ۹
3 / 3 . ذَمُّ مَن يأمُرُ بِما لا يأتي
الكتاب
« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَ » . ۱۰
الحديث
۲۷۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لعِبد اللّه بن مسعود ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، لا تَكُنْ مِمَّن يُشَدِّدُ عَلَى النّاسِ ويُخَفِّفُ عَن
1.الأمالي للصدوق : ص ۳۸۵ ح ۴۹۳.
2.مشكاة الأنوار : ص ۱۰۵ ح ۲۳۹ .
3.المعجم الاوسط : ج ۲ ص ۹۶.
4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۶ ح ۵۵۱۹.
5.آل عمران : ۱۷۳ .
6.كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۰ ح ۵۵۳۴.
7.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۷ ح ۲۹۱۵۲.
8.النوادر للراوندي : ص ۱۴۳ ح ۱۹۵.
9.كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۶ ح ۵۵۲۳.
10.الصفّ : ۲ و ۳ .