۲۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ لُقمانُ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ ، صاحِبِ العُلَماءَ وَاقرُب مِنهُم ، وجالِسهُم وزُرهُم في بُيوتِهِم، فَلَعَلَّكَ تُشبِهُهُم فَتَكونَ مَعَهُم، وَاجلِس مَعَ صُلَحائِهِم، فَرُبَّما أصابَهُمُ اللّهُ بِرَحمَةٍ فَتَدخُلُ فيها وإن كُنتَ طالِحاً. ۱
الفصل الرابع عشر : علماء السّوء
14 / 1 . تَحذيرُ العالِمِ بِلا عَمَلٍ
۲۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَبدِاللّهِ بنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ، مَن تَعَلَّمَ العِلمَ ولَم يَعمَل بِما فيهِ حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أعمى. ۲
۲۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :العالِمُ وَالعِلمُ وَالعَمَلُ فِي الجَنَّةِ ، فَإِذا لَم يَعمَلِ العالِمُ بِما يَعلَمُ كانَ العِلمُ وَالعَمَلُ فِي الجَنَّةِ وكانَ العالِمُ فِي النّارِ. ۳
14 / 2 . العالِمُ بِلا عَمَلٍ جاهِلٌ
۲۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِنَ العِلمِ جَهلًا. ۴
۲۱۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ في جَوابِهِ لِسَعدٍ حينَ قالَ: يا رَسولَ اللّهِ ، أتَيتُكَ مِن قَومٍ هُم وأنعامُهُم سَواءٌ ـ : يا سَعدُ ، ألا اُخبِرُكَ بِأَعجَبَ مِن ذلِكَ ؟ قَومٌ عَلِموا ما جَهِلَ هؤُلاءِ ثُمَّ جَهِلوا كَجَهلِهِم. ۵
14 / 3 . شِدَّةُ حِسابِ العُلَماءِ
۲۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يُعافِي الاُمِّيّينَ يَومَ القِيامَةِ ما لا يُعافِي العُلَماءَ. ۶
۲۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ اللّهَ يَغفِرُ لِلجاهِلِ أربَعينَ ذَنباً قَبلَ أن يَغفِرَ لِلعالِمِ ذَنباً واحِداً ! ۷
14 / 4 . عِقابُ عُلَماءِ السَّوءِ
۲۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ إلى داوُودَ عليه السلام : لا تَجعَل بَيني وبَينَكَ عالِماً مَفتوناً بِالدُّنيا فَيَصُدَّكَ عَن طَريقِ مَحَبَّتي ، فَإِنَّ اُولئِكَ قُطّاعُ طَريقِ عِبادِيَ المُريدينَ ، إنَّ أدنى ما أنَا صانِعٌ بِهِم أن أنزَعَ حَلاوَةَ مُناجاتي عَن قُلوبِهِم. ۸
۲۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :العُلَماءُ رَجُلانِ : رَجُلٌ عالِمٌ آخِذٌ بِعِلمِهِ فَهذا ناجٍ ، وعالِمٌ تارِكٌ لِعِلمِهِ فَهذا هالِكٌ . وإنَّ أهلَ النّارِ لَيَتَأَذَّونَ مِن ريحِ العالِمِ التّارِكِ لِعِلمِهِ . وإنَّ أشَدَّ أهلِ النّارِ نَدامَةً وحَسرَةً رَجُلٌ دَعا عَبداً إلَى اللّهِ فَاستَجابَ لَهُ وقَبِلَ مِنهُ ، فَأَطاعَ اللّهَ فَأَدخَلَهُ اللّهُ الجَنَّةَ ، وأدخَلَ الدّاعِيَ النّارَ بِتَركِ عِلمِهِ وَاتِّباعِهِ الهَوى وطولِ الأَمَلِ ، أمَّا اتِّباعُ الهَوى فَيَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وطولُ الأَمَلِ يُنسِي الآخِرَةَ. ۹
1.أعلام الدين : ص ۲۷۲ .
2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۶۶۰ .
3.فردوس الأخبار : ج ۳ ص ۱۰۲ ح ۴۰۳۸ .
4.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۰۳ ح ۵۰۱۲ .
5.كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۱ ح ۲۹۱۱۶ .
6.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۳۳۱ .
7.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۳۸ .
8.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۴ .
9.الكافي: ج ۱ ص ۴۴ ح ۱ .