الحديث

۲۹۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ المَخلوقونَ فَأَحسِن إلَيهِم ، وَارفُض ما في أيديهِم . ^۱

۲۹۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :جُبِلَتِ القُلوبُ عَلى حُبِّ مَن أحسَنَ إلَيها ، وبُغضِ مَن أساءَ إلَيها . ^۲

3 / 5 . صِلَةُ الرَّحِمِ

۲۹۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِلَةُ القَرابَةِ مَحَبَّةٌ فِي الأَهلِ ، ومَثراةٌ فِي المالِ ، ومَنسَأَةٌ فِي الأَجَلِ . ^۳

3 / 6 . الهَدِيَّةُ

۲۹۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الهَدِيَّةُ تورِثُ المَوَدَّةَ ، وتُجَدِّدُ الاُخُوَّةَ ، وتُذهِبُ الضَّغينَةَ . ^۴

۲۹۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :تَهادَوا تَحابّوا ، تَهادَوا ؛ فَإِنَّها تَذهَبُ بِالضَّغائِنِ . ^۵

الفصل الرّابع : آثار المحبّة في اللّه عز و جل

4 / 1 . كَمالُ الإِيمانِ

۲۹۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وَجَدَ طَعمَ الإِيمانِ : مَن كانَ يُحِبُّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلّا للّهِِ ، ومَن كانَ اللّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيهِ مِمّا سِواهُما ، ومَن كانَ أن يُلقى فِي النّارِ أحَبَّ إلَيهِ مِن أن يَرجِعَ فِي الكُفرِ بَعدَ أن أنقَذَهُ اللّهُ مِنهُ . ^۶

۲۹۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يَجِدَ حَلاوَةَ الإِيمانِ فَليُحِبَّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلّا للّهِِ عز و جل . ^۷

4 / 2 . بَقاءُ المَحَبَّةِ إلى يَومِ القِيامَةِ

الكتاب

« الْأَخِلَاءُ يَوْمَئِذِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَا الْمُتَّقِينَ » . ^۸

الحديث

۲۹۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ انقَطَعَتِ الأَرحامُ ، وقَلَّتِ الأَنسابُ، وذَهَبَتِ الاُخُوَّةُ إلَا الاُخُوَّةَ فِي اللّهِ ، وذلِكَ قَولُهُ : «الْأَخِلَاءُ يَوْمَئِذ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَا الْمُتَّقِينَ » . ^۹

4 / 3 . الحَشرُ مَعَ المَحبوب

۲۹۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ قَوما حُشِرَ مَعَهُم . ^۱۰

۲۹۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :يَابنَ مَسعودٍ ، أحِبَّ الصّالِحينَ ؛ فَإِنَّ المَرءَ مَعَ مَن أحَبَّ ، فَإِن لَم تَقدِر عَلى أعمالِ البِرِّ فَأحِبَّ العُلَماءَ ، فَإِنَّهُ يَقولُ : «وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّــلِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا »^۱۱ . ^۱۲

2 / 4 . سَبَبُ قَبولِ الأَعمالِ

۲۹۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في حِسابِ اللّهِ يومَ القِيامَةِ ـ: يُؤتى بِعَبدٍ مُحسِنٍ في نَفسِهِ لايَرى أنَّ لَهُ ذَنبا ، فَيَقولُ لَه : هَل كُنتَ تُوالي أولِيائي ؟
قالَ : كُنتُ مِنَ النّاسِ سِلما .
قالَ : فَهَل كُنتَ تُعادي أعدائي ؟
قالَ : يا رَبِّ ، لَم يَكُن بَيني و بَينَ أحَدٍ شَيءٌ .
فَيَقولُ اللّهُ عز و جل : لا يَنالُ رَحمَتي مَن لا يُوالي أولِيائي و يُعادي أعدائي . ^۱

2 / 5 . الاِستِعانَةُ بِاللّهِ عز و جل في حُبِّ مَن يُحِبُّهُ

۲۹۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَلنا هادينَ مُهتَدينَ ، غَيرَ ضالّينَ ولا مُضِلّينَ ، سِلما لِأَولِيائِكَ ، وعَدُوّا لِأَعدائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَن أحَبَّكَ ، و نُعادي بِعَداوَتِكَ مَن خالَفَكَ . ^۲

الفصل الثّالث : أسباب المحبّة

3 / 1 . تَناسُبُ الأَرواحِ

۲۹۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَرواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ . ^۳

3 / 2 . الإِيمانُ وَالعَمَلُ الصّالِحُ

الكتاب

« إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـنُ وُدًّا » . ^۴

الحديث

۲۹۱۸.رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا نادى جِبريلَ : إنّي قَد أحبَبتُ فُلانا فَأَحِبَّهُ . ـ قالَ : ـ فَيُنادي فِي السَّماءِ ، ثُمَّ تَنزِلُ لَهُ المَحَبَّةُ في أهلِ الأَرضِ ، فَذلِكَ قَولُ اللّهِ : «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـنُ وُدًّا» .
وإذا أبغَضَ اللّهُ عَبدا نادى جِبريلَ : إنّي أبغَضتُ فُلانا . فَيُنادي فِي السَّماءِ ، ثُمَّ تَنزِلُ لَهُ البَغضاءُ فِي الأَرضِ . ^۵

۲۹۱۹.سنن ابن ماجة عن أبي ذرّ عَن رسول اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قال :قُلتُ لَهُ : الرَّجُلُ يَعمَلُ العَمَلَ للّهِِ فَيُحِبُّهُ النّاسُ عَلَيهِ؟!
قالَ : ذلِكَ عاجِلُ بُشرَى المُؤمِنِ . ^۶

3 / 3 . حُسنُ الخُلُقِ

۲۹۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُسنُ الخُلُقِ يُثبِتُ المَوَدَّةَ . ^۷

3 / 4 . الإِحسانُ إلَى النّاسِ

الكتاب

« وَ لَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَ وَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ » . ^۸