455
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

6 / 2 . قِلَّةُ الصَّديقِ الصَّدوقِ

۲۹۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أقَلُّ ما يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ أخٌ يوثَقُ بِهِ ، أو دِرهَمٌ مِن حَلالٍ . ۱

۲۹۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلَيكُم زَمانٌ لا يَكونُ فيهِ شَيءٌ أعَزُّ مِن ثَلاثٍ : دِرهَمٍ حَلالٍ ، أو أخٍ يُستَأنَسُ بِهِ ، أو سُنَّةٍ يُعمَلُ بِها . ۲

6 / 3 . التَّحذيرُ مِن قَرينِ السَّوءِ

الكتاب

« وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَــلَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَـوَيْلَتَى لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلاً * لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِى وَ كَانَ الشَّيْطَـنُ لِلْاءِنسَـنِ خَذُولًا » . ۳

الحديث

۲۹۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَشُ الوَحشَةِ قَرينُ السَّوءِ . ۴

۲۹۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ وقَرينَ السَّوءِ ؛ فَإِنَّكَ بِهِ تُعرَفُ . ۵

الفصل السّابع : آداب المحبّة

7 / 1 . ما يَنبَغي في مُعاشَرَةِ الإِخوانِ

أ ـ مَعرِفَةُ المُواصَفاتِ

۲۹۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ أحَدُكُم أخاهُ المُسلِمَ فَليَسأَلهُ عَنِ اسمِهِ وَ اسمِ أبيهِ وَ اسمِ قَبيلَتِهِ و عَشيرَتِهِ ؛ فَإِنَّ مِن حَقِّهِ الواجِبِ و صِدقِ الإِخاءِ أن يَسأَلَهُ عَن ذلِكَ ، و إلّا فَإِنَّها مَعرِفَةُ حُمقٍ . ۶

ب ـ إعلامُ المَحَبَّةِ

۲۹۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ أحَدُكُم صاحِبَهُ أو أخاهُ فَليُعلِمهُ . ۷

۲۹۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ أحَدُكُم أخاهُ فَليُعلِمهُ ؛ فَإِنَّهُ أصلَحُ لِذاتِ البَينِ . ۸

۲۹۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :أبدِ المَوَدَّةَ لِمَن وادَّكَ تَكُن أثبَتَ . ۹

۲۹۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ أحَدُكُم أخاهُ فِي اللّهِ فَليُعلِمهُ ؛ فَإِنَّهُ أبقى فِي الاُلفَةِ ، و أثبَتُ فِي المَوَدَّةِ . ۱۰

ج ـ الاِنبِساطُ فِي اللِّقاءِ

۲۹۵۰.الإمام الباقر عليه السلام :أتى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أوصِني . فَكانَ فيما أوصاهُ أن قالَ : اِلقَ أخاكَ بِوَجهٍ مُنبَسِطٍ . ۱۱

۲۹۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تُحَقِّرَنَّ مِنَ المَعروفِ شَيئا و لَو أن تَلقى أخاكَ بِوَجهٍ طَلِقٍ . ۱۲

7 / 2 . ما لا يَنبَغي في مُعاشَرَةِ الإِخوانِ

أ ـ التَّصَنُّع

۲۹۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ لا يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِم يَومَ

1.تحف العقول : ص ۵۴ .

2.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۳۵ ح ۸۸.

3.الفرقان : ۲۷ ـ ۲۹.

4.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۸۳ .

5.تاريخ دمشق:ج۱۴ ص۴۶.

6.الكافي: ج۲ ص۶۷۱ ح۳.

7.المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۵ ح ۹۵۳ .

8.النوادر للراوندي : ص ۱۲ .

9.الإخوان : ص ۱۳۶ ح ۶۶.

10.الإخوان : ص ۱۳۸ ح ۶۹.

11.الكافي : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۳.

12.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۲۶ ح ۲۶۲۶.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
454

۲۹۳۱.بشارة المصطفى عن جابر بن عبداللّه الأنصاريّـ لِعَطِيَّةَ العَوفِيِّ ـ: يا عَطِيَّةُ ، سَمِعتُ حَبيبي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن أحَبَّ قَوما حُشِرَ مَعَهُم ، ومَن أحَبَّ عَمَلَ قَومٍ اُشرِكَ في عَمَلِهِم» ، ... يا عطيّة ... أحبِب مُحِبَّ آلِ مُحَمِّدٍ صلى الله عليه و آله ما أحَبَّهُم ، وأبغِض مُبغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ ما أبغَضَهُم وإن كانَ صَوّاما قَوّاما ، وَارفَق بِمُحِبِّ مُحَمِّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّهُ إن تَزِلَّ لَهُ قَدَمٌ بِكَثرَةِ ذُنوبِهِ ثَبَتَت لَهُ اُخرى بِمَحَبَّتِهِم ، فَإِنَّ مُحِبَّهُم يَعودُ إلَى الجَنَّةِ ومُبغِضَهُم يَعودُ إلَى النّارِ . ۱

4 / 4 . شَفاعَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله

۲۹۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا شَفيعٌ لِكُلِّ رَجُلَينِ اتَّخَيا فِي اللّهِ مِن مَبعَثي إلى يَومِ القِيامَةِ . ۲

4 / 5 . أمنُ يَومِ القِيامَةِ

۲۹۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُتَحابّونَ فِي اللّهِ في ظِلِّ عَرشِ اللّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ ، يَفزَعُ النّاسُ ولا يَفزَعونَ ، ويَخافُ النّاسُ ولا يَخافونَ . ۳

۲۹۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللّهُ فِي ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ : ... ورَجُلانِ تَحابّا فِي اللّهِ ؛ اِجتَمَعا عَلَيهِ ، وتَفَرَّقا عَلَيهِ . ۴

4 / 6 . الدَّرَجاتُ فِي الجَنَّةِ

۲۹۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن آخى أخا فِي اللّهِ رَفَعَهُ اللّهُ دَرَجَةً فِي الجَنَّةِ لا يَنالُها بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ . ۵

۲۹۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن جَدَّدَ أخا فِي الإِسلامِ بَنَى اللّهُ لَهُ بُرجا فِي الجَنَّةِ مِن جَوهَرَةٍ . ۶

۲۹۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُتَحابّينَ لَتُرى غُرَفُهُم فِي الجَنَّةِ كَالكَوكَبِ الطّالِعِ الشَّرقِيِّ أوِ الغَربِيِّ، فَيُقالُ : مَن هؤُلاءِ ؟ فَيُقالُ : هؤُلاءِ المُتَحابّونَ فِي اللّهِ عز و جل . ۷

الفصل الخامس : آفات المحبّة

۲۹۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَ الظَّنَّ ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الكَذِبِ ، و كونوا إخوانا فِي اللّهِ كَما أمَرَكُمُ اللّهُ ؛ لا تَتَنافَروا ، و لا تَجَسَّسوا ، و لا تَتَفاحَشوا ، و لا يَغتَب بَعضُكُم بَعضا ، و لا تَتَنازَعوا ، و لا تَتَباغَضوا ، و لا تَتَدابَروا ، و لا تَتَحاسَدوا ؛ فَإِنَّ الحَسَدَ يَأكُلُ الإِيمانَ كَما تَأكُلُ النّارُ الحَطَبَ اليابِسَ . ۸

الفصل السّادس : اختيار الحبيب

6 / 1 . أهَميَّةُ اِنتِخابِ الخَليل

۲۹۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَرءُ عَلى دينِ خَليلِهِ و قَرينِهِ . ۹

۲۹۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :اِختَبِرُوا النّاسَ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ يُجاذِبُ مَن يُعجِبُهُ . ۱۰

1.بشارة المصطفى : ص ۷۵ .

2.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۳۶۸.

3.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۸۱ ح ۱۵۴.

4.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۲۳۴ ح ۶۲۹.

5.إحياء علوم الدين : ج ۲ ص ۲۳۱ .

6.الاختصاص : ص ۲۲۸ .

7.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۷۴ ح ۱۱۸۲۹.

8.قرب الإسناد : ص ۲۹ ح ۹۴.

9.الكافي : ج ۲ ص ۳۷۵ ح ۳.

10.الاختصاص : ص ۳۶۶ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 244766
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي