الباب الثّاني : آفات بناء المجتمع
الفصل الأوّل : البغضاء
1 / 1 . التَّحذِيرُ مِنَ التَّباغُضِ
۲۹۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عَهِدَ إلَيَّ جَبرَئيلُ عليه السلام في شَيءٍ ما عَهِدَ إلَيَّ في مُعاداةِ الرِّجالِ . ۱
۲۹۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما نُهِيتُ عن شَيءٍ بَعدَ عِبادَةِ الأوثانِ ما نُهِيتُ عَن مُلاحاةِ الرِّجالِ . ۲
۲۹۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ فِي التَّباغُضِ الحالِقَةَ ، لا أعني حالِقَةَ الشَّعرِ ولكِن حالِقَةَ الدّينِ . ۳
۲۹۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :كونوا عِبادَ اللّهِ إخوانا ؛ لا تَعادَوا ولا تَباغَضوا ، سَدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا . ۴
1 / 2 . النَّهيُ عَنِ الهِجرانِ فَوقَ ثَلاثَةِ أيّامٍ
۲۹۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا هِجرَةَ فَوقَ ثَلاثٍ . ۵
۲۹۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فَوقَ ثَلاثَةِ أيّامٍ ، وَالسّابِقُ يَسبِقُ إلَى الجَنَّةِ . ۶
۲۹۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما مُسلِمَينِ تَهاجَرا فَمَكَثا ثَلاثا لا يَصطَلِحانِ إلّا كانا خارِجَينِ مِنَ الإِسلامِ ، ولَم يَكُن بَينَهُما وِلايَةٌ ، فَأَيُّهُما سَبَقَ إلى كَلامِ أَخيهِ كانَ السّابِقَ إلَى الجَنَّةِ يَومَ الحِسابِ . ۷
1 / 3 . مَضارُّ القَطيعَةِ
۲۹۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إيّاكَ وَالهِجرانَ لِأَخيكَ المُؤمِنِ ؛ فَإِنَّ العَمَلَ لا يُتَقَبَّلُ مَعَ الهِجرانِ . ۸
۲۹۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذَرٍّ ، تُعرَضُ أعمالُ أهلِ الدُّنيا عَلَى اللّهِ مِنَ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ في يَومِ الاِثنَينِ وَالخَميسِ ، فَيُغفَرُ لِكُلِّ عَبدٍ مُؤمِنٍ إلّا عَبدا كانَت بَينَهُ وبَينَ أخيهِ شَحناءُ ، فَيُقالُ : اُترُكوا عَمَلَ هذَينِ حَتّى يَصطَلِحا . ۹
۲۹۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :في أوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ تُغَلُّ المَرَدَةُ مِنَ الشَّياطينِ ، ويُغفَرُ في كُلِّ لَيلَةٍ سَبعينَ ألفا ، فَإِذا كانَ في لَيلَةِ القَدرِ غَفَرَ اللّهُ بِمِثلِ ما غَفَرَ في رَجَبٍ وشَعبانَ وشَهرِ رَمَضانَ إلى ذلِكَ اليَومِ إلّا رَجُلٌ بَينَهُ وبَينَ أخيهِ شَحناءُ، فَيَقولُ اللّهُ عز و جل : أنظِروا هؤُلاءِ حَتّى يَصطَلِحوا . ۱۰
1 / 4 . عَوامِلُ البَغضاءِ
الكتاب
« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَـمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَـنِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَـنُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَ وَةَ وَالْبَغْضَآءَ فِى الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن
1.الكافي : ج ۲ ص ۳۰۲ ح ۱۱.
2.تحف العقول : ص ۴۲ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۳۴۶ ح ۱.
4.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۵۵ ح ۹۷۷۰.
5.الكافي : ج ۲ ص ۳۴۴ ح ۲ .
6.الأمالي للطوسي : ص ۳۹۱ ح ۸۶۰ .
7.الكافي : ج ۲ ص ۳۴۵ ح ۵.
8.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۸ ح ۱۱۶۲.
9.مكارم الأخلاق : ج۲ ص ۳۷۹ ح ۲۶۶۱.
10.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۷۱ ح ۳۳۱.