الباب الأوّل : الإيمان
الفصل الأوّل : التّعرّف على الإيمان
1 / 1 . مَعنَى الإِيمانِ
أ ـ التَّصديقُ بِالغَيبِ قَلبا ولِسانا
الكتاب
«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ» . ۱
الحديث
۲۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، إنَّهُ لَيسَ بِمُؤمِنٍ مَن آمَنَ بِلِسانِهِ ولَم يُؤمِن بِقَلبِهِ . ۲
ب ـ عَقدٌ بِالقَلبِ وإقرارٌ بِاللِّسانِ وعَمَلٌ بِالأَركانِ
۲۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ قَولٌ مَقولٌ ، وعَمَلٌ مَعمولٌ ، وعِرفانُ العُقولِ . ۳
۲۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :سَأَلتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَنِ الإِيمانِ ؟ قالَ : تَصديقٌ بِالقَلبِ وإقرارٌ بِاللِّسانِ وعَمَلٌ بِالأَركانِ . ۴
ج ـ إقرارٌ بِالقَولِ وعَمَلٌ بِالجَوارِحِ
۲۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ قَولٌ وعَمَلٌ . ۵
۲۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ قَولٌ وعَمَلٌ ، يَزيدُ ويَنقُصُ ، ومَن قالَ غَيرَ ذلِكَ فَهُوَ مُبتَدِعٌ . ۶
د ـ العَمَلُ بِما يَقتَضِي العَقدُ القَلبِيُّ
الكتاب
«فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ۷
الحديث
۲۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ : مَا الإِيمانُ ؟ ـ: الصَّبرُ . ۸
۲۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما بالُ أقوامٍ يَتَحَدَّثونَ فَإِذا رَأَوُا الرَّجُلَ مِن أهلِ بَيتي قَطَعوا حَديثَهُم ؟! وَاللّهِ لا يَدخُلُ قَلبَ رَجُلٍ الإِيمانُ حَتّى يُحِبَّهُم للّهِِ ولِقَرابَتِهِم مِنّي . ۹
ه ـ ما خَلَصَ فِي القَلبِ وصَدَّقَتهُ الأَعمالُ
۲۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيسَ الإِيمانُ بِالتَّحَلّي ولا بِالتَّمَنّي ، ولكِنَّ الإِيمانَ ما خَلَصَ فِي القَلبِ وصَدَّقَهُ الأَعمالُ . ۱۰
۲۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُقبَلُ إيمانٌ بِلا عَمَلٍ ولا عَمَلٌ بِلا إيمانٍ . ۱۱
1 / 2 . حَقيقَةُ الإِيمانِ وعَلائِمُهُ
۲۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ شَيءٍ حَقيقَةٌ وما بَلَغَ عَبدٌ حَقيقَةَ
1.البقرة : ۳ .
2.كشف الريبة : ص ۹۳ .
3.الأمالي للمفيد : ص ۲۷۵ ح ۲ .
4.الأمالي للطوسي : ص ۲۸۴ ح ۵۵۱ .
5.الخصال : ص ۵۳ ح ۶۸ .
6.الفردوس : ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۳۷۳ .
7.النّساء : ۶۵ .
8.مسكّن الفؤاد : ص ۴۷ .
9.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۴۰ .
10.معاني الأخبار : ص ۱۸۷ ح ۳ .
11.كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۸ ح ۲۶۰ .