477
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الباب الأوّل : التّقدّم الاقتصادي

الفصل الأوّل : أهمّيّة التّقدّم الاقتصادي

1 / 1 . سَعادَةُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

الكتاب

« وَ قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ لَدَارُ الْأَخِرَةِ خَيْرٌ وَ لَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ » . ۱

الحديث

۳۱۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أصلِحوا دُنياكُم،وَاعمَلوا لِاخِرَتِكُم؛ فَإِنَّكُم تَموتونَ غَدا . ۲

۳۱۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَتِ الدّارُ الدُّنيا لِمَن تَزَوَّدَ مِنها لِاخِرَتِهِ حَتّى يُرضِيَ رَبَّهُ عز و جل ، وبِئسَتِ الدّارُ لِمَن صَدَّتهُ عَن آخِرَتِهِ ، وقَصَّرَت بِهِ عَن رِضاءِ رَبِّهِ . وإذا قالَ العَبدُ : قَبَّحَ اللّهُ الدُّنيا ، قالَتِ الدُّنيا : قَبَّحَ اللّهُ أعصانا لِرَبِّهِ . ۳

1 / 2 . غِنَى المُجتَمَعِ مِن نِعَمِ اللّهِ

۳۱۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طوبى لِكُلِّ غَنِيٍّ تَقِيٍّ . ۴

۳۱۱۴.سنن ابن ماجة عن عبد اللّه بن خُبَيب عن أبيه عن عمّه :كُنّا في مَجلِسٍ ، فَجاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَلى رَأسِهِ أثَرُ ماءٍ ، فَقالَ لَهُ بَعضُنا : نَراكَ اليَومَ طَيِّبَ النَّفسِ ، فَقالَ : أجَل ، وَالحَمدُ للّهِِ . ثُمَّ أفاضَ القَومُ في ذِكرِ الغِنى ، فَقالَ : لا بَأسَ بِالغِنى لِمَنِ اتَّقى ، وَالصِّحَّةُ لِمَنِ اتَّقى خَيرٌ مِنَ الغِنى ، وطيبُ النَّفسِ مِنَ النَّعيمِ . ۵

الفصل الثّاني : بركات التّقدّم الاقتصادي

2 / 1 . قِوامُ الدّينِ وَالدُّنيا

۳۱۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدَّنانيرُ وَالدَّراهِمُ خَواتِمُ اللّهِ في أرضِهِ ، مَن جاءَ بِخاتَمِ مَولاهُ قُضِيَت حاجَتُهُ . ۶

۳۱۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ في آخِرِ الزَّمانِ ؛ لابُدَّ لِلنّاسِ فيها ۷ مِنَ الدَّراهِمِ وَالدَّنانيرِ يُقيمُ الرَّجُلُ بِها دينَهُ ودُنياهُ . ۸

2 / 2 . العَونُ عَلَى التَّقوى

۳۱۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نِعمَ العَونُ عَلى تَقوَى اللّهِ الغِنى . ۹

۳۱۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَولَا الخُبزُ ما صُمنا ولا صَلَّينا ، ولا أدَّينا فَرائِضَ رَبِّنا عز و جل . ۱۰

2 / 3 . مُضاعَفَةُ الأَجرِ

۳۱۱۹.الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ الفُقَراءُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ الأَغنِياءَ لَهُم ما يُعتِقونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يَحُجّونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يَتَصَدَّقونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يُجاهِدونَ ولَيسَ لَنا؟

1.النحل : ۳۰ .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳۳۴.

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۸ ح ۷۸۷۰.

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۵۶ ح ۵۹۴۶.

5.سنن ابن ماجة: ج ۲ ص ۷۲۴ ح ۲۱۴۱ .

6.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۱۶ ح ۶۵۰۷.

7.كذا وردت في كلا المصدرين ، والسياق يقتضي التعبير ب «فيه» ، وإن كان يحتمل عود الضمير على محذوف مقدَّر .

8.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۲۷۹ ح ۶۶۰.

9.الكافي: ج ۵ ص ۷۱ ح ۱ .

10.الكافي : ج ۶ ص ۲۸۷ ح ۶.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
476
  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 255462
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي