49
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الحديث

۲۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوثَقُ العُرَى الإِيمانُ بِاللّهِ . ۱

2 / 3 . الآخِرَةُ

«وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَ بِالأَْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ» . ۲

2 / 4 . خاتَمُ الأَنبِياءِ وما اُنزِلَ إلَيهِ

الكتاب

«لَّـكِنِ الرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ» . ۳

الحديث

۲۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما آمَنَ بِاللّهِ مَن لَم يُؤمِن بي ، ولَم يُؤمِن بي مَن لَم يَتَوَلَّ ـ أو قالَ : لَم يُحِبَّ ـ عَلِيّا . ۴

الفصل الثّالث : مبادئ الإيمان

3 / 1 . العَقلُ

الكتاب

«إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَأَيَـتٍ لِّأُوْلِى الْأَلْبَـبِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَـمًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـذَا بَـطِلاً سُبْحَـنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» . ۵

الحديث

۲۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَسَّمَ اللّهُ العَقلَ ثَلاثَةَ أجزاءٍ ، فَمَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ عَقلُهُ ، ومَن لَم يَكُنَّ [فيهِ] فَلا عَقلَ لَهُ : حُسنُ المَعرِفَةِ بِاللّهِ ، وحُسنُ الطّاعَةِ للّهِِ ، وحُسنُ الصَّبرِ عَلى أمرِ اللّهِ . ۶

3 / 2 . العِلمُ

الكتاب

«شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمَا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» ۷

الحديث

۲۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِلمُ حَياةُ الإِسلامِ وعِمادُ الإِيمانِ . ۸

3 / 3 . الوَحيُ

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَا نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا أَنَا فَاعْبُدُونِ » . ۹

3 / 4 . التَّوفيقُ

الكتاب

«وَ الَّذِينَ جَـهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ» . ۱۰

الحديث

۲۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ـ جَلَّ جَلالُهُ ـقالَ اللّهُ : عِبادي ، كُلُّكُم ضالٌّ إِلّا مَن هَدَيتُهُ ، وكُلُّكُم فَقيرٌ إِلّا مَن أغنَيتُهُ ، وكُلُّكُم مُذنِبٌ إلّا مَن عَصَمتُهُ . ۱۱

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۲ ح ۵۸۶۸ .

2.البقرة : ۴ .

3.النساء : ۱۶۲ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۶۲۹ ح ۱۲۹۴ .

5.آل عمران : ۱۹۰ و ۱۹۱ .

6.تحف العقول : ص ۵۴ .

7.آل عمران : ۱۸ .

8.الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۱۲۴ .

9.الأنبياء : ۲۵ .

10.العنكبوت : ۶۹ .

11.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۷ ح ۵۸۴۸ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
48

الإِيمانِ حَتّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ . ۱

۲۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ مَن كُنَّ فيهِ فَقَدِ استَكمَلَ حَقيقَةَ الإِيمانِ وأبوابُ الجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ : مَن أسبَغَ وُضوءَهُ ، وأحسَنَ صَلاتَهُ، وأدّى زَكاةَ مالِهِ ، وكَفَّ غَضَبَهُ ، وسَجَنَ لِسانَهُ ، وَاستَغفَرَ لِذَنبِهِ ، وأدَّى النَّصيحَةَ لِأَهلِ بَيتِ نَبِيِّهِ . ۲

۲۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفسِهِ ، وتَكونَ عِترَتي أحَبَّ إلَيهِ مِن عِترَتِهِ ، ويَكونَ أهلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهلِهِ ، وتَكونَ ذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ . ۳

۲۳۱.الإمام الكاظم عليه السلام :رُفِعَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَومٌ في بَعضِ غَزَواتِهِ فَقالَ : مَنِ القَومُ ؟ فَقالوا : مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ : وما بَلَغَ مِن إيمانِكُم ؟ قالوا : الصَّبرُ عِندَ البَلاءِ ، وَالشُّكرُ عِندَ الرَّخاءِ ، وَالرِّضا بِالقَضاءِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حُلَماءُ عُلَماءُ كادوا مِنَ الفِقهِ أن يَكونوا أنبِياءَ ، إن كُنتُم كَما تَصِفونَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ . ۴

1 / 3 . أصلُ الإِيمانِ

۲۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ مِن أصلِ الإِيمانِ : الكَفُّ عَمَّن قالَ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ولا تُكَفِّرهُ بِذَنبٍ ولا تُخرِجهُ مِنَ الإِسلامِ بِعَمَلٍ ، وَالجِهادُ ماضٍ مُنذُ بَعَثَنِيَ اللّهُ إلى أن يُقاتِلَ آخِرُ اُمَّتِي الدَّجّالَ لا يُبطِلُهُ جَورُ جائِرٍ ولا عَدلُ عادِلٍ ، وَالإِيمانُ بِالأَقدارِ . ۵

1 / 4 . أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ

۲۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لأصحابه : أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ ؟ فَقالوا: اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ ، وقالَ بَعضُهُم : الصَّلاةُ ، وقالَ بَعضُهُم : الزَّكاةُ ، وقالَ بَعضُهُم : الصِّيامُ، وقالَ بَعضُهُم: الحَجُّ وَالعُمرَةُ ، وقالَ بَعضُهُم : الجِهادُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لِكُلِّ ما قُلتُم فَضلٌ ولَيسَ بِهِ ، ولكِن أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَالبُغضُ فِي اللّهِ وتَوالي أولِياءِ اللّهِ وَالتَّبَرّي مِن أعداءِ اللّهِ . ۶

الفصل الثّاني : ما يجب الإيمان به

2 / 1 . الغَيبُ

«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ» . ۷

2 / 2 . اللّهُ ومَلائِكَتُهُ وكُتُبُهُ ورُسُلُهُ

الكتاب

«قُولُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَ مَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ مَا أُوتِىَ مُوسَى وَ عِيسَى وَمَا أُوتِىَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ» . ۸

1.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۱۷ ح ۲۷۵۶۰ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۵۹ ح ۵۷۶۲ .

3.الفردوس : ج ۵ ص ۱۵۴ ح ۷۷۹۶ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۸ ح ۴ .

5.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۸ ح ۲۵۳۲ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۵ ح ۶ .

7.البقرة : ۳ .

8.البقرة : ۱۳۶ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 306014
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي