الحديث

۳۲۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ فِراشٍ لا يَنامُ عَلَيهِ إنسانٌ يَنامُ عَلَيهِ شَيطانٌ . ^۱

۳۲۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن بَذَّرَ أفقَرَهُ اللّهُ . ^۲

ب ـ إنفاقُ المالِ في غَيرِ حَقِّهِ

۳۲۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أربَعَةٌ يَذهَبنَ ضَياعا : الأَكلُ عَلَى الشِّبَعِ ، وَالسِّراجُ فِي القَمَرِ ، وَالزَّرعُ فِي السَّبخَةِ ، وَالصَّنيعَةُ عِندَ غَيرِ أهلِها . ^۳

ج ـ إنفاقُ المالِ فِي البِناءِ فَوقَ الكَفافِ

۳۲۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ . ^۴

۳۲۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن بَنى بِناءً أكثَرَ مِمّا يَحتاجُ إلَيهِ ، كانَ عَلَيهِ وَبالاً يَومَ القِيامَةِ . ^۵

۳۲۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ كُلَّ بِناءٍ بُنِيَ وَبالٌ عَلى صاحِبِهِ يَومَ القِيامَةِ إلّا ما لابُدَّ مِنهُ . ^۶

د ـ التَّشَبُّهُ بِالأَجنَبِيِّ فِي الِاستِهلاكِ

۳۲۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُشبِهُ الزِّيُّ بِالزِّيِّ حَتّى يُشبِهَ الخُلقُ بِالخُلقِ ؛ ومَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ فَهُوَ مِنهُم . ^۷

ه ـ التَّفريطُ فِي الِاستِهلاكِ

۳۲۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم ولِباسَ الرُّهبانِ! فَإِنَّهُ مَن يَتَرَهَّبُ أو يَتَشَبَّهُ بِهِم فَلَيسَ مِنّي ، ومَن تَرَكَ اللَّحمَ وحَرَّمَهُ عَلى نَفسِهِ فَلَيسَ مِنّي ، ومَن تَرَكَ النِّساءَ كَراهِيَةً فَلَيسَ مِنّي . ^۸

الفصل السّادس : الدّولة

6 / 1 . الحُكومَةُ الصّالِحَةُ وَالتَّنمِيَةُ

۳۲۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ساعَةٌ مِن إمامٍ عَدلٍ أفضَلُ مِن عِبادَةِ سَبعينَ سَنَةً ، وحَدٌّ يُقامُ للّهِِ فِي الأَرضِ أفضَلُ مِن مَطَرِ أرَبعينَ صَباحا . ^۹

6 / 2 . الِاستِئثارُ بِالفَيءِ وَالتَّخَلُّفُ

۳۲۲۶.الإمام الصادق عليه السلام :قال رسول اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّي لَعَنتُ سَبعَةً لَعَنَهُمُ اللّهُ وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ قَبلي . فَقيلَ : ومَن هُم ؟ فَقالَ : . . . المُستَأثِرُ عَلَى المُسلِمينَ بِفَيئِهِم مُستَحِلّاً لَهُ . ^۱۰

6 / 3 . مُراقَبَةُ السُّوقِ

۳۲۲۷.الإمام الباقر عليه السلام :مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في سوقِ المَدينَةِ بِطَعامٍ فَقالَ لِصاحِبِهِ : ما أرى طَعامَكَ إلّا طَيِّبا ، وسَأَلَهُ عَن سِعرِهِ ، فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ أن يَدُسَّ يَدَيهِ فِي الطَّعامِ فَفَعَلَ ، فَأَخرَجَ طَعاما رَدِيّا ، فَقالَ لِصاحِبِهِ : ما أراكَ إلّا وقَد جَمَعتَ خِيانَةً وغِشّا لِلمُسلِمينَ . ^۱۱

وإذا أمسَكَ عَلَيهِ أمسَكَ . ^۱

ب ـ رِعايَةُ الأَولَوِيّاتِ

۳۲۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ أحَدُكُم فَقيرا فَليَبدَأ بِنَفسِهِ، فَإِن كانَ فَضلاً فَعَلى عِيالِهِ ، فَإِن كانَ فَضلاً فَعَلى قَرابَتِهِ أو عَلى ذي رَحِمِهِ ، فَإِن كانَ فَضلاً فَهاهُنا وهاهُنا . ^۲

۳۲۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ دينارٍ يُنفِقُهُ الرَّجُلُ : دينارٌ يُنفِقُهُ عَلى عِيالِهِ ، ودينارٌ يُنفِقُهُ الرَّجُلُ عَلى دابَّتِهِ في سَبيلِ اللّهِ ، ودينارٌ يُنفِقُهُ عَلى أصحابِهِ في سَبيلِ اللّهِ . ^۳

ج ـ الإِنفاقُ في سَبيلِ اللّهِ

الكتاب

« الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ » . ^۴

الحديث

۳۲۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَم نُبعَث لِجَمعِ المالِ ، ولكِن بُعِثنا لِاءِنفاقِهِ . ^۵

۳۲۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ العَبدُ : مالي مالي ، وإنَّما لَهُ مِن مالِهِ ثَلاثٌ : ما أكَلَ فَأَفنى ، أو لَبِسَ فَأَبلى ، أو أعطى فَاقتَنى ؛ وما سِوى ذلِكَ فَهُوَ ذاهِبٌ وتارِكُهُ لِلنّاسِ . ^۶

۳۲۱۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في آخِرِ خُطبَتِهِ : طوبى لِمَن طابَ خُلُقُهُ ، وطَهُرَت سَجِيَّتُهُ ، وصَلُحَت سَريرَتُهُ ، وحَسُنَت عَلانِيَتُهُ ، وأنفَقَ الفَضلَ مِن مالِهِ ، وأمسَكَ الفَضلَ مِن قَولِهِ ، وأنصَفَ النّاسَ مِن نَفسِهِ . ^۷

د ـ القَصد

الكتاب

«وَ لَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا» . ^۸

الحديث

۳۲۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ اقتَصَدَ في مَعيشَتِهِ رَزَقَهُ اللّهُ ، ومَن بَذَّرَ حَرَمَهُ اللّهُ . ^۹

۳۲۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا مَنعَ ولا إسرافَ،ولا بُخلَ ولا إتلافَ. ^۱۰

ه ـ إظهارُ الغِنى

۳۲۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ جَميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ ، ويُحِبُّ أن يَرى نِعمَتَهُ عَلى عَبدِهِ . ^۱۱

۳۲۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :كُلوا وَاشرَبوا وتَصَدَّقوا وَالبَسوا في غَيرِ مَخيلَةٍ ولا سَرَفٍ ؛ إنَّ اللّهَ يُحِبُّ أن تُرى نِعمَتُهُ عَلى عَبدِهِ . ^۱۲

5 / 2 . ما لا يَنبَغي فِي استِهلاكِ الأَموالِ

أ ـ الإِسرافُ وَالتَّبذيرُ

الكتاب

« ثُمَّ صَدَقْنَـهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَـهُمْ وَ مَن نَّشَآءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ » . ^۱۳