3 / 3 . طَلَبُ الحَرامِ

۳۳۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن جَمَعَ مالاً حَراما ثُمَّ تَصَدَّقَ بِهِ، لَم يَكُن لَهُ فيهِ أجرٌ وكانَ إصرُهُ عَلَيهِ . ^۱

۳۳۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :تَركُ دانَقٍ حَرامٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ تَعالى مِن مِئَةِ حَجَّةٍ مِن مالٍ حَلالٍ . ^۲

الفصل الرّابع : ما يعصم من آفات التنمية

4 / 1 . إيثارُ الآخِرَةِ

۳۳۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ،أقبِلوا إلى ما كُلِّفتُموهُ مِن إصلاحِ آخِرَتِكُم ، وأعرِضوا عَمّا ضُمِنَ لَكُم مِن دُنياكُم . ^۳

4 / 2 . الإِجمالُ فِي الطَّلَبِ

۳۳۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يوفي عَبدَهُ ما كَتَبَ لَهُ مِنَ الرِّزقِ ، فَأَجمِلوا فِي الطَّلَبِ ؛ خُذوا ما حَلَّ ودَعوا ما حَرُمَ . ^۴

۳۳۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ روحَ القُدُسِ ( قَد ) نَفَثَ في روعي ، وأخبَرَني أن لا تَموتَ نَفسٌ حَتّى تَستَكمِلَ رِزقَها ، فَاتَّقُوا اللّهَ عز و جل ، وأجمِلوا فِي الطَّلَبِ ، ولا يَحمِلَنَّكُمُ استِبطاءُ شَيءٍ مِنَ الرِّزقِ أن تَطلُبوهُ بِمَعصِيَةِ اللّهِ عز و جل ، فَإِنَّهُ لا يُنالُ ما عِندَ اللّهِ ـ جَلَّ اسمُهُ ـ إلّا بِطاعَتِهِ . ^۵

4 / 3 . الِاقتِصارُ عَلَى الكَفافِ

۳۳۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الرِّزقِ ما يَكفي . ^۶

۳۳۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَلومُ اللّهُ عَلَى الكَفافِ . ^۷

۳۳۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :قَد أفلَحَ مَن أسلَمَ ، ورُزِقَ كَفافا ، وقَنَّعَهُ اللّهُ بِما آتاهُ . ^۸

4 / 4 . عَدَمُ الِاغتِمامِ لِرِزقِ الغَدِ

۳۳۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا تَهتَمَّ لِرِزقِ غَدٍ ؛ فَإِنَّ كُلَّ غَدٍ يَأتي رِزقُهُ . ^۹

۳۳۵۵.مسند ابن حنبل عن أنس بن مالك :اُهدِيَت لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثَلاثُ طَوائِرَ ، فَأَطعَمَ خادِمَهُ طائِرا ، فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ أتَتهُ بِهِ ، فَقالَ لَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألَم أنهَكِ أن تَرفَعي شَيئا؟! فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَأتي بِرِزقِ كُلِّ غَدٍ . ^۱۰

الفصل الثّاني : التّرف

2 / 1 . التَّحذيرُ مِنَ التَّرَفِ

الكتاب

« وَ كَذَ لِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَا قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَـرِهِم مُّقْتَدُونَ » . ^۱

الحديث

۳۳۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ وَالتَّنَعُّمَ ؛ فَإِنَّ عِبادَ اللّهِ لَيسوا بِالمُتَنَعِّمينَ . ^۲

۳۳۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :شِرارُ اُمَّتِي : الَّذينَ غُذوا بِالنَّعيمِ ونَبَتَت عَلَيهِ أجسامُهُم . ^۳

۳۳۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قَضى نَهمَتَهُ فِي الدُّنيا حيلَ بَينَهُ وبَينَ شَهوَتِهِ فِي الآخِرَةِ ، ومَن مَدَّ عَينَهُ إلى زينَةِ المُترَفينَ كانَ مَهيناً في مَلَكوتِ السَّماءِ . ^۴

۳۳۴۰.شُعب الإيمان عن واثلة بن الأسقع :كُنتُ مِن فُقَراءِ المُصَلّينَ مِن أهلِ الصُّفَّةِ ، فَأَتانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ فَقالَ : كَيفَ أنتُم بَعدي إذا شَبِعتُم مِن خُبزِ البُرِّ وَالزَّيتِ ، وأكَلتُم ألوانَ الطَّعامِ ولَبِستُم أنواعَ الثِّيابِ ؛ فَأَنتُمُ اليَومَ خَيرٌ أم ذاكَ ؟ قُلنا : ذاكَ . قالَ : بَل أنتُمُ اليَومَ خَيرٌ . ^۵

2 / 2 . مُعاشَرَةُ المُترَفينَ

أ ـ التَّجافي عَن مُجالَسَةِ المُترَفينَ

۳۳۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَجافَوا صُحبَةَ الأَغنِياءِ وَارحَموهُم ، وعِفّوا عَن أموالِهِم . ^۶

۳۳۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ مُجالَسَتُهُم تُميتُ القَلبَ : . . . وَالجُلوسُ مَعَ الأَغنِياءِ . ^۷

ب ـ التَّحذيرُ مِن إكرامِ الغَنِيِّ لِغِناهُ

۳۳۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالتَّواضُعَ لِغَنِيٍّ! فَما تَضَعضَعَ أحَدٌ لِغَنِيٍّ إلّا ذَهَبَ نَصيبُهُ مِنَ الجَنَّةِ . ^۸

الفصل الثّالث : ما يهيّى ءُ الأرضيّة لظهور آفات التّنمية

3 / 1 . الغَفلَةُ عَنِ الآخِرَةِ

۳۳۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ يوصيهِ ـ: لا تَتَشاغَل عَمّا فُرِضَ عَلَيكَ بِما قَد ضُمِنَ لَكَ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ بِفائِتِكَ ما قَد قُسِمَ لَكَ ، ولَستَ بِلاحِقٍ ما قَد زُوِيَ عَنكَ ، فَلا تَكُ جاهِدا في ما يصح نافِدا ، وَاسعَ لِمُلكٍ لا زَوالَ لَهُ في مَنزِلٍ لَا انتِقالَ عَنهُ . ^۹

3 / 2 . اِستِبطاءُ الرِّزقِ

۳۳۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ سُبحانَهُ وتَعالى : لِيَحذَر عَبدِيَ الَّذي يَستَبطِئُ رِزقي أن أغضَبَ فَأَفتَحَ عَلَيهِ بابا مِنَ الدُّنيا! ^۱۰