69
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

2 / 4 . التَّوحيدُ فِي الرُّبوبِيَّةِ

الكتاب

« قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَْبْصَـرَ وَ مَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ » . ۱

الحديث

۳۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن لا يُدَبِّرُ الأَمرَ إِلّا هُوَ . ۲

2 / 5 . التَّوحيدُ فِي العِبادَةِ

الكتاب

«إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» . ۳

الحديث

۳۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لم آتِكُم إِلّا بِخَيرٍ ؛ آتَيتُكم أَن تَعبُدُوا اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ... وأَن تَدَعُوا اللّاتَ وَالعُزّى . ۴

كلام في التّوحيد في العبادة

يُستعمَل التَّوحيد في العبادة قرآنيّا وروائيّا بمعنيين هما:
1 . إِطاعة اللّه وحده وترك عبادة غيره ، كما جاء في قوله تعالى:
«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّـغُوتَ» . ۵
2 . خلوص النيّة في عبادة اللّه وحدَه .
إِنّ التَّوحيد في الطّاعة و إِن كان يلازم التَّوحيد في العبادة أَيضا ـ لأَنّ طاعة الأَوامر الإلهيّة بنحو مطلق يستلزم إِخلاص النيّة ـ ولكن ارتأينا لتوحيد العبادة عنوانا مستقلاً ، للتنبّه على أَنّ الرياء في الطَّاعة والعبادة شرك.

الفصل الثّالث : معرفة أسماء اللّه عز و جلوصفاته

3 / 1 . عَدَدُ أسماءِ اللّهِ عز و جل

۳۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ فِي القُرآنِ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ، مَن أَحصاها كُلَّها دَخَلَ الجَنَّةَ . ۶

3 / 2 . ما رُوِيَ في تَفسيرِ الاسمِ الأَعظَمِ

۳۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» أَقرَبُ إِلَى الاِسمِ الأَعظَمِ ۷ مِن سَوادِ العَينِ إِلى بَياضِها . ۸

326.عنه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ في هاتَينِ الآيَتَينِ : «اللَّهُ لَا

1.يونس : ۳۱.

2.البلد الأمين: ص ۴۱۰ .

3.الفاتحة: ۵ .

4.مسند ابن حنبل: ج ۹ ص ۴۸ ح ۲۳۱۸۸ .

5.النحل : ۳۶ .

6.تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۴۲۲ الرقم ۱۵۵۳ .

7.استعملت كلمة «اسم» في معناها الجامع القابل للصدق على جميع أسمائه تعالى ، فهو من باب ذكر المفهوم والإشارة به إلى المصداق. وبما أنّ الاسم الأعظم أشرف المصاديق فلا محالة أن يكون أولى وأحقّ بانطباق المفهوم عليه . وبهذا يتّضح معنى كون «باسم اللّه » أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها؛ فإنّ القرب بينهما قرب ذاتي ، إذ المفهوم متّحد مع مصداقه خارجا ، وقرب سواد العين إلى بياضها قرب مكانيّ ، والاتّحاد بينهما وضعيّ (البيان في تفسير القرآن : ص ۵۱۴) .

8.عدّة الداعي : ص ۴۹ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
68

وإذا قُدّر للمجتمع البشريّ يوما أن يرسّخ صلته بخالق الكون ، كما ينبغي فإنّه يمهّد لنفسه أَفضل أَنواع الحياة ، على أَمل ذلك اليوم المنشود إن شاء اللّه .

1 / 9 . لا يَبلُغُ أَحَدٌ كُنهَ مَعرِفَتِهِ

۳۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن لا يَعلَمُ ما هُوَ إِلّا هُوَ . ۱

۳۱۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ في تَنزيهِ اللّهِ سُبحانَهُ ـ: سُبحانَكَ ما عَرَفناكَ حَقَّ مَعرِفَتِكَ . ۲

1 / 10 . النَّهيُ عَنِ التَّفَكُّرِ في ذاتِه

۳۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَفَكَّروا في آلاءِ اللّهِ ولا تَتَفَكَّروا فِي اللّهِ . ۳

۳۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَكَّروا في خَلقِ اللّهِ ولا تَفَكَّروا فِي اللّهِ ؛ فَإِنَّكُم لَن تُقَدِّروا قَدرَهُ . ۴

الفصل الثّاني : معرفة توحيد اللّه عز و جل

2 / 1 . قيمَةُ التَّوحيدِ

أ ـ ثَمَنُ الجَنَّةِ

۳۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ثَمَنُ الجَنَّةِ . ۵

۳۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» كَلِمَةٌ عَظيمَةٌ كَريمَةٌ عَلَى اللّهِ عز و جل ، مَن قالَها مُخلِصا استَوجَبَ الجَنَّةَ ، ومَن قالَها كاذِبا عَصَمَت مالَهُ ودَمَهُ ، وكانَ مَصيرُهُ إِلَى النّارِ . ۶

ب ـ حِصنُ اللّهِ عز و جل

۳۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني جَبرَئيلُ سَيِّدُ المَلائِكَةِ ، قالَ : قالَ اللّهُ سَيِّدُ السّاداتِ عز و جل : إِنّي أَنَا اللّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنَا ، فَمَن أَقَرَّ لي بِالتَّوحيدِ دَخَلَ حِصني ، ومَن دَخَلَ حِصني أَمِنَ مِن عَذابي . ۷

2 / 2 . تَفسيرُ التَّوحيدِ

۳۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ظاهِرُهُ في باطِنِهِ ، وباطِنُهُ في ظاهِرِهِ ، ظاهِرُهُ مَوصوفٌ لا يُرى ، وباطِنُهُ مَوجودٌ لا يَخفى ، يُطلَبُ بِكُلِّ مَكانٍ ولَم يَخلُ مِنهُ مَكانٌ طَرفَةَ عَينٍ ، حاضِرٌ غَيرُ مَحدودٍ ، وغائِبٌ غَيرُ مَفقودٍ . ۸

2 / 3 . التَّوحيدُ فِي الخالِقِيَّةِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَــلِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ» . ۹

الحديث

۳۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، لَيسَ خالِقا ولا رازِقا سِواكَ يا اللّهُ ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الظّاهِرِ في كُلِّ شَيءٍ بِالقُدرَةِ وَالكِبرِياءِ وَالبُرهانِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ . ۱۰

1.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۳۲ ح ۲۲۶ .

2.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۳۲ ح ۲۲۷ .

3.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۵۰ ح ۶۳۱۹ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۵۰ .

5.الأمالي للطوسي : ص ۵۷۰ ح ۱۱۷۸ .

6.التوحيد : ص ۲۳ ح ۱۸ .

7.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۳ .

8.معاني الأخبار : ص ۱۰ ح ۱ .

9.فاطر : ۳.

10.البلد الأمين: ص ۴۱۵ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 305619
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي