143
حكم النّبيّ الأعظم ج7

الفصل الأوّل : التّكاثر

1 / 1

التَّحذيرُ مِنَ التَّكاثُرِ

الكتاب

« أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ » . ۱

« اعْلَمُواْ أَنَّمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكَاثُرٌ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَـدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَـمًا وَ فِى الْأَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَ رِضْوَ نٌ وَ مَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَآ إِلَا مَتَـعُ الْغُرُورِ » . ۲

الحديث

۱۰۵۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما سَبيلُ اللّه ِ إلّا مَن قُتِلَ ! مَن سَعى عَلى والِدَيهِ فَفي سَبيلِ اللّه ِ ، ومَن سَعى عَلى عِيالِهِ فَفي سَبيلِ اللّه ِ ، ومَن سَعى عَلى نَفسِهِ لِيُعِفَّها فَفي سَبيلِ اللّه ِ ، ومَن سَعى عَلَى التَّكاثُرِ فَهُوَ في سَبيلِ الشَّيطانِ . ۳

1.التكاثر : ۱ و ۲.

2.الحديد : ۲۰.

3.السنن الكبرى : ج ۹ ص ۴۳ ح ۱۷۸۲۴ عن أبي هريرة .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
142
عدد المشاهدين : 390624
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي