175
حكم النّبيّ الأعظم ج7

« وَمَآ أَرْسَلْنَا فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّبِىٍّ إِلآَّ أَخَذْنَآ أَهْلَهَا بِالْبَأْسَآءِ وَالضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ * ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ ءَابَآءَنَا الضَّرَّآءُ وَالسَّرَّآءُ فَأَخَذْنَـهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ » . ۱

«وَ اضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَـبٍ وَ حَفَفْنَـهُمَا بِنَخْلٍ وَ جَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ ءَاتَتْ أُكُلَهَا وَ لَمْ تَظْـلِم مِّنْهُ شَيْـئا وَ فَجَّرْنَا خِلَــلَهُمَا نَهَرًا * وَ كَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَـحِبِهِ وَ هُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَ أَعَزُّ نَفَرًا * وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـذِهِ أَبَدًا * وَ مَآ أَظُنُّ السَّـاعَةَ قَآئِمَةً وَ لَـئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّى لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَ هُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً * لَّـكِنَّاْ هُوَ اللَّهُ رَبِّى وَ لَا أُشْرِكُ بِرَبِّى أَحَدًا * وَ لَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَ وَلَدًا * فَعَسَى رَبِّى أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَ يُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَآءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَـلَبًا * وَ أُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَ يَقُولُ يَــلَيْتَنِى لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّى أَحَدًا * وَ لَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَ مَا كَانَ مُنتَصِرًا * هُنَالِكَ الْوَلَـيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَ خَيْرٌ عُقْبًا » . ۲

1.الأعراف : ۹۴ و ۹۵.

2.الكهف : ۳۲ ـ ۴۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
174

« أَوَ لَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الَّذِينَ كَانُواْ مِن قَبْلِهِمْ كَانُواْ هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ ءَاثَارًا فِى الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَ مَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ » . ۱

« فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَـلَمُواْ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ » . ۲

« وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَـفِقِينَ وَالْمُنَـفِقَـتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَــلِدِينَ فِيهَا هِىَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ * كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَ لًا وَأَوْلَـدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلَـقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلَـقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلَـقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِى خَاضُواْ أُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَــلُهُمْ فِى الدُّنْيَا وَالأَْخِرَةِ وَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَـسِرُونَ » . ۳

« فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُواْ إِلَا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَـغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَا الْقَوْمُ الْفَـسِقُونَ » . ۴

« وَقَطَّعْنَـهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْعَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَـلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَـمَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَـتِ مَارَزَقْنَـكُمْ وَمَا ظَـلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْـلِمُونَ * وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيـئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ * فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَظْـلِمُونَ * وَسْـئلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِى كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِى السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَ لِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَـلَمُواْ بِعَذَابٍ بَـئيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ » . ۵

1.غافر : ۲۱.

2.النمل : ۵۲.

3.التوبة : ۶۸ و ۶۹.

4.الأحقاف : ۳۵.

5.الأعراف : ۱۶۰ ـ ۱۶۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 390355
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي