197
حكم النّبيّ الأعظم ج7

۱۰۶۹۱.مسند ابن حنبل عن أبي اُمامة عن النبيّ صلى الله عليه و آله :إنَّ أغبَطَ النّاسِ عِندي عَبدٌ مُؤمِنٌ خَفيفُ الحاذِ ، ذو حَظٍّ مِن صَلاةٍ ، أطاعَ رَبَّهُ ، وأحسَنَ عِبادَتَهُ فِي السِّرِّ ، وكانَ غامِضا فِي النّاسِ لا يُشارُ إلَيهِ بِالأَصابِعِ ، وكانَ عَيشُهُ كَفافا ، وكانَ عَيشُهُ كَفافا ـ قالَ : وجَعَلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَنقُرُ بِإصبَعَيهِ ـ وكانَ عَيشُهُ كَفافا ، وكانَ عَيشُهُ كَفافا ، فَعُجِّلَت مَنِيَّتُهُ ، وقَلَّت بَواكيهِ ، وقَلَّ تُراثُهُ . ۱

۱۰۶۹۲.تنبيه الخواطر :قيلَ : خَطَبَ النّاسَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَوما وعَلَيهِ عَباءَةٌ شامِيَّةٌ ، فَقالَ : ما قَلَّ وكَفى خَيرٌ مِمّا كَثُرَ وألهى ، وإنَّ صاحِبَ الدِّرهَمَينِ أطوَلُ حِسابا مِن صاحِبِ الدِّرهَمِ . ۲

4 / 4

عَدَمُ الِاغتِمامِ لِرِزقِ الغَدِ

۱۰۶۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا تَهتَمَّ لِرِزقِ غَدٍ ؛ فَإِنَّ كُلَّ غَدٍ يَأتي رِزقُهُ . ۳

۱۰۶۹۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعبدِاللّه ِ بن مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، لا تَهتَمَّ لِلرِّزقِ ؛ فَإِنَّ اللّه َ تَعالى يَقولُ : «وَمَامِن دَآبَّةٍ فِى الْأَرْضِ إِلَا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا»۴ ، وقالَ : «وَفِى السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ»۵ . ۶

1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۸۲ ح ۲۲۲۵۹ ؛ الكافي : ج ۲ ص ۱۴۰ ح ۱ عن أبي عبيدة الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وص ۱۴۱ ح ۶ عن الأزدي عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۲۶۷ ح ۶۹ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۰ .

3.تحف العقول : ص ۱۴ ، بحارالأنوار: ج ۷۷ ص ۶۷ ح ۶ .

4.هود : ۶ .

5.الذاريات : ۲۲ .

6.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۶ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۶ ح ۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
196

۱۰۶۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن غَنِيٍّ ولا فَقيرٍ إلّا وَدَّ يَومَ القِيامَةِ أنَّهُ اُوتِيَ مِنَ الدُّنيا قوتا . ۱

۱۰۶۸۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِأبي ذرّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إنّي قَد دَعَوتُ اللّه َ ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ أن يَجعَلَ رِزقَ مَن يُحِبُّني كَفافا ، وأن يُعطِيَ مَن يُبغِضُني كَثرَةَ المالِ وَالوَلَدِ . ۲

۱۰۶۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا دَعَوتُم لِأَحَدٍ مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى فَقولوا : أكثَرَ اللّه ُ مالَكَ ووَلَدَكَ . ۳

۱۰۶۸۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ إذ قالَ لَهُ ثَعلَبَةُ بنُ حاطِبٍ : يا رَسولَ اللّه ِ ، اُدعُ اللّه َ ، أن يَرزُقَني مالاً ـ: قَليلٌ تُؤَدّي شُكرَهُ خَيرٌ مِن كَثيرٍ لا تُطيقُهُ . ۴

۱۰۶۸۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَرَّ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِراعي إبِلٍ فَبَعَثَ يَستَسقيهِ ، فَقالَ : أمّا ما في ضُروعِها فَصَبوحُ الحَيِّ ، وأمّا في آنِيَتِنا فَغَبوقُهُم ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ أكثِر مالَهُ ووَلَدَهُ . ثُمَّ مَرَّ بِراعي غَنَمٍ ، فَبَعَثَ إلَيهِ يَستَسقيهِ ، فَحَلَبَ لَهُ ما في ضُروعِها ، وأكفَأَ ما في إنائِهِ في إناءِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وبَعَثَ إلَيهِ بِشاةٍ ، وقالَ : هذا ما عِندَنا ، وإن أحبَبتَ أن نَزيدَكَ زِدناكَ . قالَ : فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ ارزُقهُ الكَفافَ . فَقالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : يا رَسولَ اللّه ِ ، دَعَوتَ لِلَّذي رَدَّكَ بِدُعاءٍ عامَّتُنا نُحِبُّهُ ، ودَعَوتَ لِلَّذي أسعَفَكَ بِحاجَتِكَ بِدُعاءٍ كُلُّنا نَكرَهُهُ؟! فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ ما قَلَّ وكَفى خَيرٌ مِمّا كَثُرَ وألهى . اللّهُمَّ ارزُق مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ الكَفافَ . ۵

۱۰۶۹۰.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، اِستَغنِ بِغَناءِ اللّه ِ يُغنِكَ اللّه ُ . فَقُلتُ : وما هُوَ يا رَسولَ اللّه ِ؟ فَقالَ: غَداءُ يَومٍ وعَشاءُ لَيلَةٍ، فَمَن قَنِعَ بِما رَزَقَهُ اللّه ُ فَهُوَ أغنَى النّاسِ. ۶

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۸۷ ح ۴۱۴۰ عن أنس ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۶۶ ح ۲۲ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۹ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۸۱ ح ۳ .

3.تاريخ دمشق : ج ۵۵ ص ۲۰۸ ح ۱۱۶۷۹ عن ابن عمر .

4.تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۹ ح ۲۸۸۹ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۰ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۴۰ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۶۱ ح ۴ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۶ ح ۱۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۸ ؛ الزهد لابن المبارك : ص ۴۱۱ ح ۱۱۶۷ عن واصل مولى أبي عيينة نحوه .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 341150
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي