21
حكم النّبيّ الأعظم ج7

۱۰۰۶۸.الإمام عليّ عليه السلام :جُعتُ مَرَّةً بِالمَدينَةِ جَوعا شَديدا ، فَخَرَجتُ أطلُبُ العَمَلَ في عَوالِي المَدينَةِ ، فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد جَمَعَت مَدَرا ، فَظَنَنتُها تُريدُ بَلَّهُ ، فَأَتَيتُها فَقاطَعتُها كُلَّ ذَنوبٍ عَلى تَمرَةٍ ، فَمَدَدتُ سِتَّةَ عَشَرَ ذَنوبا حَتّى مَجَلَت يَدايَ ، ثُمَّ أتَيتُ الماءَ فَأَصَبتُ مِنهُ ، ثُمَّ أتَيتُها فَقُلتُ بِكَفَّيَّ هكَذا بَينَ يَدَيها . . . فَعَدَّت لي سِتَّ عَشرَةَ تَمرَةً ، فَأَتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرتُهُ ، فَأَكَلَ مَعِيَ مِنها . ۱

۱۰۰۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ ـ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ ـ يَضرِبُ بِالمَرِّ ويَستَخرِجُ الأَرَضينَ ، وكانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَمَصُّ النَّوى بِفيهِ ويَغرِسُهُ فَيَطلَعُ مِن ساعَتِهِ ، وإنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام أعتَقَ ألفَ مَملوكٍ مِن مالِهِ وكَدِّ يَدِهِ . ۲

۱۰۰۷۰.المصنّف لابن أبي شيبة عن عبد الرحمان بن أبي ليلى :بَينَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِندَهُ نَفَرٌ مِن أصحابِهِ ، فَأَرسَلَ إلى نِسائِهِ فَلَم يَجِد عِندَ امرَأَةٍ مِنهُنَّ شَيئاً ، فَبَينَما هُم كَذلِكَ إذ هُم بِعَلِيٍّ قَد أقبَلَ أشعَثَ مُغَبّرا ، عَلى عاتِقِهِ قَريبٌ مِن صاعٍ مِن تَمرٍ قَد عَمِلَ بِيَدِهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَرحَبا بِالحامِلِ وَالمَحمولِ ! ثُمَّ أجلَسَهُ فَنَفَضَ عَن رَأسِهِ التُّرابَ ، ثُمَّ قالَ : مَرحَبا بِأَبي تُرابٍ! فَقَرَّبَهُ ، فَأَكَلوا حَتّى صَدَروا ، ثُمَّ أرسَلَ إلى نِسائِهِ إلى كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ طائِفَةً . ۳

۱۰۰۷۱.السنن الكبرى عن ابن عبّاس :أصابَ نَبِيَّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله خَصاصَةٌ ، فَبَلَغَ ذلِكَ عَلِيّا عليه السلام ، فَخَرَجَ يَلتَمِسُ عَمَلاً لِيُصيبَ مِنهُ شَيئا يَبعَثُ بِهِ إلى نَبِيِّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَأَتى بُستانا لِرَجُلٍ مِنَ اليَهودِ ، فَاستَقى لَهُ سَبعَةَ عَشَرَ دَلوا ؛ كُلُّ دَلوٍ بِتَمرَةٍ ، فَخَيَّرَهُ اليَهودِيُّ مِن تَمرِهِ سَبعَ عَشرَةَ تَمرَةً عَجوَةً ، فَجاءَ بِها إلى نَبِيِّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : مِن أينَ هذا يا أبَا الحَسَنِ؟ قالَ : بَلَغَني ما بِكَ مِنَ الخَصاصَةِ يا نَبِيَّ اللّه ِ ، فَخَرَجتُ ألتَمِسُ عَمَلاً لِاُصيبَ لَكَ طَعاما . قالَ : فَحَمَلَكَ عَلى هذا حُبُّ اللّه ِ ورَسولِهِ؟ قالَ عَلِيٌّ : نَعَم يا نَبِيَّ اللّه ِ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱۱۳۵ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۷۵ كلاهما عن مجاهد ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۳۳ ح ۴ .

2.الكافي : ج ۵ ص ۷۴ ح ۲ عن الفضل بن أبي قرّة ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۳۸۸ ح ۵۶ .

3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۰۰ ح ۳۴ ؛ المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۵ ح ۴۹۷ وص ۹۰ ح ۵۷۶ .

4.السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۹۷ ح ۱۶۶۴۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
20

و ـ سيرَةُ الأَنبِياءِ في طَلَبِ الرِّزقِ

۱۰۰۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ حينَ أهبَطَ آدَمَ إلَى الأَرضِ ، أمَرَهُ أن يَحرُثَ بِيَدِهِ فَيَأكُلَ مِن كَدِّهِ بَعدَ الجَنَّةِ ونَعيمِها . ۱

۱۰۰۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ داوودَ عليه السلام كانَ لا يَأكُلُ إلّا مِن عَمَلِ يَدِهِ . ۲

۱۰۰۶۴.الزهد لابن المبارك عن أبي إسحاق :كانَ بَينَ أصحابِ الإِبِلِ وَالغَنَمِ تَنازُعٌ ، فَاستَطالَ أصحابُ الإِبِلِ عَلى أصحابِ الغَنَمِ ، فَبَلَغَنا أنَّ ذلِكَ ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : بُعِثَ موسى وهُوَ راعي غَنَمٍ ، وبُعِثَ داوودُ وهُوَ راعي غَنَمٍ ، وبُعِثتُ أنَا وأنَا أرعى غَنَما لِأَهلي بِأَجيادَ . ۳

۱۰۰۶۵.مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدريّ :اِفتَخَرَ أهلُ الإِبِلِ وَالغَنَمِ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . . . وقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : بُعِثَ موسى عليه السلام وهُوَ يَرعى غَنَما عَلى أهلِهِ ، وبُعِثتُ أنَا وأنَا أرعى غَنَما لِأَهلي بِجِيادٍ . ۴

۱۰۰۶۶.صحيح البخاري عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما بَعَثَ اللّه ُ نَبِيّا إلّا رَعَى الغَنَمَ. فَقالَ أصحابُهُ : وأنتَ؟ فَقالَ : نَعَم ، كُنتُ أرعاها عَلى قَراريطَ لِأَهلِ مَكَّةَ . ۵

۱۰۰۶۷.تاريخ الطبري عن ابن إسحاق :لَمّا بَلَغَها [ أي خَديجَةَ سَلامُ اللّه ِ عَلَيها] عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ما بَلَغَها مِن صِدقِ حَديثِهِ وعِظَمِ أمانَتِهِ وكَرَمِ أخلاقِهِ ، بَعَثَت إلَيهِ ، فَعَرَضَت عَلَيهِ أن يَخرُجَ في مالِها إلَى الشّامِ تاجِرا . . . فَقَبِلَهُ مِنها رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وخَرَجَ في مالِها ذلِكَ . ۶

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۴۰ ح ۲۴ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۱۲ ح ۱۹ .

2.صحيح البخاري: ج ۲ ص ۷۳۰ ح ۱۹۶۷ وج ۳ ص ۱۲۵۶ ح ۳۲۳۵ نحوه وكلاهما عن أبي هريرة .

3.الزهد لابن المبارك : ص ۴۱۵ ح ۱۱۷۷ .

4.مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۱۹۲ ح ۱۱۹۱۸ .

5.صحيح البخاري: ج ۲ ص ۷۸۹ ح ۲۱۴۳ .

6.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۲۸۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 341142
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي