269
حكم النّبيّ الأعظم ج7

۱۰۹۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالكَرَفسِ ؛ فَإِنَّهُ إن كانَ شَيءٌ يَزيدُ فِي العَقلِ فَهُوَ هُوَ . ۱

2 / 38

الكَمأةُ

۱۰۹۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكَمأَةُ ۲ مِن نَبتِ الجَنَّةِ ، وماؤُها نافِعٌ مِن وَجَعِ العَينِ . ۳۴

1.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۳۰۰ .

2.المحاسن : ج ۲ ص ۳۳۵ ح ۲۱۴۹ عن إبراهيم بن عليّ الرافعي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۳۲ ح ۳.

3.قال الجوهري : الكمأة واحدها كمؤ ، على غير قياس انتهى ، وقال الأطباء : هو أصل مستدير لا ورق له ولا ساق ، لونه إلى الحمرة ما هو ، يوجد في الربيع عند كثرة الثلوج والأمطار ، ويؤكل نيّا ومطبوخا وله أسماء وأصناف : فمنه الفطر ، قال في القاموس : الفطر بالضمّ وبضمّتين ضرب من الكمأة قتّال انتهى وقال ابن بيطار نقلاً عن ديسقوريدس : الفطر منه ما يصلح للأكل ، ومنه ما لا يصلح ويقتل ، إمّا لأنّه ينبت بالقرب من مسامير صديّة ، أو خرق متعفّنة ، أو أعشاش بعض الهوام الضارّة ، أو شجر خاصيّتها أن يكون الفطر قتّالاً إذا أنبت بالقرب منها ، وقد يوجد على هذا الصنف من الفطر رطوبة لزجة ، فإذا قلع ووضع في موضع فسد وتعفّن سريعا . وأمّا الصنف الآخر فيستعمل في الأمراق ، وهو لذيذ وإذا أكثر منه أضرّ ، ويعرض منه اختناق ، أو هيضة ، وقال جالينوس : قوّة الفطر قوة باردة رطبة شديدا ، ولذلك هو قريب من الأدوية القتّالة ، ومنه شيء يقتل ، وخاصّة كلُّ ما كان يخالط جوهره شيء من العفونة انتهى . ومنه الفقع قال الفيروزآبادي : الفقع ويكسر : البيضاء الرخوة من الكمأة ، والجمع كعنبة وقال ابن بيطار : هو شيء يتكوّن تحت الأرض بقرب المياه وهو أبيض مدوّر أكبر من الكمأة يوجد في الأرض ، وكلّ واحدة قد تشقّقت ثلاثا أو أربع قطع ، إلّا أنَّ بعضها ملتصق ببعض ، وهو أسلم من الفطر ، وليس فيه شيء يقتل كما في الفطر ، وهو بارد رطب غليظ . ومنه ما يقال له بالفارسية : كشنج ويقال له : گل كنده ، ينبت في الرمل ، وفي خراسان وما وراء النهر أكثر ، وقيل : هو مسكر ، وهو مجوّف ، ورطبه بمقدار جوزة كبيرة ، وقالوا : هو أيضا بارد غليظ بطيء الهضم . ومنه الغرشنة : قال ابن بيطار : هي كثيرة بأرض بيت المقدس وتعرف هناك بالكرشتة قال ابن سينا : هو جنس من الكمأة ، والفطر شكله شكل كأس صغير متبسّم متشنّج ناعم اللمس ، ويغسل به الثياب ، ويؤكل في الأشياء الحامضة وقال ابن بيطار في الكمأة نقلاً عن بعضهم : الكمأة الحمراء قاتلة ، وأجودها تلذذا أشدها إملاسا ، وأميلها إلى البياض ، وأمّا المتخلخل الرخو فردي جدّا ، وهو في المعدة الحارة جدّا جيد ، وإذا لم تهضم لإكثار منه أو لضعف المعدة ، فخلطه رديّ جدّا غليظ يولّد الأوجاع في أسفل الظهر والصدر ، وعن ابن ماسة : باردة رطبة في الدرجة الثانية ، وعن المسيح يولد السدد أكلاً ، وماؤها يجلو البصر كحلاً ، وعن الغافقي من خواص الكمأة أنّ من أكلها فأيّ شيء من ذوات السموم لذعه والكمأة في معدته مات ، ولم يخلصه دواء البتة ، وأمّا الكمأة فمن أصلح الأدوية للعين إذا ربّي به الأثمد واكتحل به فإنّه يقوّي أجفان العين ، ويزيد في الروح الباصرة قوّة وحدّة ، ويدفع عنها نزول الماء انتهى (بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۳۲ ـ ۲۳۴) .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
268

2 / 36

الكُرّاثُ

۱۰۹۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكُرّاثُ فِي البُقولِ بِمَنزِلَةِ الخُبزِ فِي الطَّعامِ . ۱

۱۰۹۳۳.الكافي عن حمّاد بن زكريّا عن الإمام الصادق عليه السلام :ذُكِرَتِ البُقولُ عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كُلُوا الكُرّاثَ ؛ فَإِنَّ مَثَلَهُ فِي البُقولِ كَمَثَلِ الخُبزِ في سائرِ الطَّعامِ ـ أو قالَ ـ : الإِدامِ . ۲

۱۰۹۳۴.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام :ذُكِرَ البُقولُ عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : سَنامُ البُقولِ ورَأسُهَا الكُرّاثُ ، وفَضلُهُ عَلَى البُقولِ كَفَضلِ الخُبزِ عَلى سائِرِ الأَشياءِ ، وفيهِ بَرَكَةٌ ، وهِيَ بَقلَتي وبَقلَةُ الأَنبِياءِ قَبلي ، وأنَا اُحِبُّهُ وآكُلُهُ ، وكَأَنّي أنظُرُ إلَى نَباتِهِ فِي الجَنَّةِ يَبرُقُ وَرَقُهُ خُضرَةً وحُسنا . ۳

2 / 37

الكَرَفسُ

۱۰۹۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكَرَفسُ بَقلَةُ الأَنبِياءِ . ۴

۱۰۹۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالكَرَفسِ ؛ فَإِنَّهُ طَعامُ إلياسَ ، وَاليَسَعِ ، ويوشَعَ بنِ نونٍ . ۵

۱۰۹۳۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ: يا بُنَيَّ ، كُلِ الكَرَفسَ ؛ فَإِنَّها بَقلَةُ الأَنبِياءِ مَغفولٌ عَنها ، وهُوَ طَعامُ الخَضِرِ وَإلياسَ ، وَالكَرَفسُ يَفتَحُ السُّدَدَ ، ويُذَكِّي القَلبَ ، ويَرِثُ الحِفظَ ، ويَطرُدُ الجُنونَ وَالجُذامَ وَالبَرَصَ وَالجُبنَ . ۶

1.الفردوس : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۴۴۰ عن الإمام عليّ عليه السلام .

2.الكافي : ج ۶ ص ۳۶۵ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۰۳ ح ۱۵ .

3.المحاسن : ج ۲ ص ۳۱۸ ح ۲۰۷۱ عن وهب بن وهب ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۰۴ ح ۱۷.

4.المحاسن: ج ۲ ص ۳۲۲ ح ۲۰۸۵ عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۹۷ وج ۶۶ ص ۲۳۹ ح ۱ .

5.الكافي : ج ۶ ص ۳۶۶ ح ۱ عن حمّاد بن زكريّا عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۴۰ ح ۳ .

6.الفردوس : ج ۵ ص ۳۷۰ ح ۸۴۶۸ عن الإمام الحسين عليه السلام .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 341065
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي