291
حكم النّبيّ الأعظم ج7

1 / 4

الثَّوابُ منافع المرض

۱۱۰۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَجِبتُ مِنَ المُؤمِنِ وجَزَعِهِ مِنَ السُّقمِ ، ولَو يَعلَمُ ما لَهُ فِي السُّقمِ مِنَ الثَّوابِ ؛ لَأَحَبَّ ألّا يَزالَ سَقيماً حَتّى يَلقى رَبَّهُ عز و جل . ۱

1 / 5

ثَوابُ ما كان يَعمَلُ في الصِّحَّةِ

۱۱۰۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن مَرِضَ أو سافَرَ كانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلُ ما كانَ يَعمَلُ وهُوَ صَحيحٌ مُقيمٌ . ۲

۱۱۰۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ مِن عَمَلِ يومٍ إلّا وهُوَ يُختَمُ ، فَإِذا مَرِضَ المُؤمِنُ قالَتِ المَلائِكَةُ : يا رَبَّنا ، عَبدُكَ فُلانٌ قَد حَبَستَهُ .
فَيَقولُ الرَّبُّ تَعالى : اِختِموا لَهُ عَلى مِثلِ عَمَلِهِ حَتّى يَبرَأَ ، أو يَموتَ . ۳

۱۱۰۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُسلِمٍ يُبتَلى في جَسَدِهِ إلّا قالَ اللّه ُ عز و جللِمَلائِكَتِهِ : اُكتُبوا لِعَبدي أفضَلَ ما كانَ يَعمَلُ في صِحَّتِهِ . ۴

۱۱۰۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :إذَا ابتَلَى اللّه ُ العَبدَ المُسلِمَ بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ ، قالَ اللّه ُ :
اُكتُب لَهُ صالِحَ عَمَلِهِ الَّذي كانَ يَعمَلُهُ . فَإِن شَفاهُ غَسَلَهُ وطَهَّرَهُ ، وإن قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ ورَحِمَهُ . ۵

1.التوحيد : ص ۴۰۱ ح ۳ عن محمّد بن المنكدر ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۰۶ ح ۱۲.

2.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۸۲ ح ۲۳۶ عن أبي موسى الأشعري .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۴ ح ۷۸۵۵ عن عقبة بن عامر .

4.الأمالي للطوسي : ص ۳۸۴ ح ۸۳۲ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸۳ ح ۳۳؛ كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۴۰ ح ۶۸۴۳ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس .

5.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۹۷ ح ۱۲۵۰۵؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۰۰ ح ۱۹ كلاهما عن أنس.


حكم النّبيّ الأعظم ج7
290
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 335618
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي